الأردن يطالب مجلس الأمن برفع الحصانة عن إسرائيل وحظر بيعها الأسلحة
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
الأردن – طالب وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي مجلس الأمن الدولي برفع الحصانة عن إسرائيل وحظر بيعها الأسلحة، مشيرا إلى أنها “ما كانت لتتمكن من شن كل هذه الاعتداءات لولا الإفلات من العقاب”.
وأضاف الصفدي في تغريدة عبر منصة “إكس” أن البلدان التي تريد إنهاء التصعيد الإقليمي الخطير، يجب أن تتوقف عن تزويد إسرائيل بالأسلحة، مؤكدا أن “إسرائيل ما كانت لتتمكن من شن كل هذه الاعتداءات لولا الإفلات من العقاب”.
وشدد الصفدي على أن إسرائيل لن تتوقف عن جرائمها في غزة والضفة الغربية ولبنان؛ ما لم تتم محاسبة رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، ووزرائه المتطرفين، مضيفا أنه لم يكن بوسعهم شن كل هذه الاعتداءات، بما في ذلك ضد وحدات اليونيفيل، لولا الحصانة التي يواصل المجتمع الدولي تزويدهم بها، والأسلحة التي لا تزال العديد من الدول ترسلها إليهم.
وأشار إلى أنه بعد مرور عام على الحرب، والمجازر والتطهير العرقي في غزة، ومع نزوح الآلاف وقتلهم وجرحهم في الضفة الغربية ولبنان، بما في ذلك الصحفيين والعاملين في المجال الإنساني والجنود اللبنانيون وأفراد قوات اليونيفيل، لا يوجد لدى مجلس الأمن أي حجة لعدم الوفاء بواجباته.
وأكد أن المجلس يتعين عليه رفع الحصانة عن إسرائيل، وأن يحظر جميع مبيعات الأسلحة إليها. مضيفا: “يتعين على البلدان التي تريد حقا وضع حد للتصعيد الإقليمي الخطير وتسعى إلى السلام والأمن في الشرق الأوسط، أن تتوقف على الفور عن إمداد إسرائيل بالأسلحة التي تستخدمها في عدوانها”.
واعتبر الوزير الأردني، أنه “لابد من سن الفصل السابع لإجبار إسرائيل على الامتثال للقانون الدولي وإنهاء جميع حروبها غير القانونية على الفور. وإلا فإن هذه الحكومة الإسرائيلية المتطرفة سوف تعمل على تقويض مصداقية القانون الدولي والمؤسسات الدولية، وتجر المنطقة إلى هاوية حرب إقليمية شاملة، والتي سوف يتردد صداها إلى ما هو أبعد من حدود المنطقة”.
المصدر: RT + المملكة
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
سبع دول أوروبية تطالب إسرائيل برفع الحصار عن غزة
دعت سبع دول أوروبية يوم الجمعة إسرائيل إلى "عكس سياستها الحالية" في غزة ورفع الحصار على دخول المساعدات "على الفور" وسط وضع إنساني كارثي في القطاع.
وقال قادة أيسلندا وأيرلندا ولوكسمبورغ ومالطا وسلوفينيا وإسبانيا والنرويج في بيان مشترك إنهم "لن يصمتوا أمام الكارثة الإنسانية التي يسببها الإنسان والتي تحدث أمام أعيننا في غزة".
وأضاف البيان: "ندعو حكومة إسرائيل إلى عكس سياستها الحالية على الفور، والامتناع عن القيام بالمزيد من العمليات العسكرية وإلغاء الحصار تماما وضمان توزيع المساعدات الإنسانية بشكل من وسريع وبدون معوقات في جميع أنحاء قطاع غزة من جانب الجهات الفاعلة الإنسانية الدولية".
وقالت الدول في البيان: "لقد فقد أكثر من 50 ألف رجل وامرأة وطفل حياتهم. وقد يموت الكثير من الناس جوعا في الأيام والأسابيع القادمة إذا لم يتم اتخاذ إجراءات فورية".
كما أدان القادة "التصعيد الإضافي في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، مع زيادة عنف المستوطنين، وتوسيع المستوطنات غير القانونية وتكثيف العمليات العسكرية الإسرائيلية".
وشدد القادة أيضا على أن "النزوح القسري أو طرد الشعب الفلسطيني، بأي وسيلة، غير مقبول وسيشكل انتهاكا للقانون الدولي. نحن نرفض أي خطط أو محاولات لتغيير التركيبة السكانية".
ودعا القادة السبعة أيضا إلى دعم المنظمات الإنسانية "والسماح لها بالوصول الآمن وبدون معوقات" بالإضافة إلى "دعوة جميع الأطراف إلى الدخول فورا وبشكل عاجل وبنية حسنة في المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح جميع الرهائن".
واختتم البيان بالقول: "هذا هو الأساس الذي يمكننا أن نبني عليه سلاما مستداما وعادلا وشاملا، يعتمد على تنفيذ حل الدولتين. سنواصل دعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، والعمل في إطار الأمم المتحدة ومع الجهات الفاعلة الأخرى للمضي قدما لتحقيق حل سلمي ومستدام".
وأعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، أنه شن "ضربات مكثفة" على غزة خلال اليوم الماضي في إطار "المراحل الأولية" لهجوم جديد على القطاع الفلسطيني المحاصر.
وأوضح الجيش الإسرائيلي على تليغرام أن الضربات جاءت في إطار "توسيع المعركة في قطاع غزة بهدف تحقيق كل أهداف الحرب، بما فيها إطلاق سراح الرهائن وهزيمة حماس".