ليبيا – أكد اللواء عبد العال وادي، رئيس مكتب شؤون المرور والتراخيص، في لقاء صحفي عقد اليوم، على التزام المكتب بالحفاظ على النظام العام وتقديم أفضل الخدمات المرورية للمواطنين.

عبد العال صرّح وفقاً للمكتب الاعلامي التابع للمديرية على خلفية الفيديو المتداول الذي أظهر حادثة تفاعل بين رجال الأمن وبعض الأفراد المدنيين، والذي أثار موجة من التساؤلات والانتقادات في صفوف المواطنين، خاصة من قبل منظمات حقوق الإنسان.

وشدد على الدور الذي تلعبه مديرية الأمن في حماية المجتمع بالعمل لضمان أمن واستقرار طرابلس، مشيراً إلى أن ثقة المواطنين هي الأساس لنجاح عملهم.

وأوضح اللواء عبد العال أن الواقعة قيد التحقيق الفوري بناء على تعليمات وزير الداخلية بفتح تحقيق عاجل، مضيفًا “نحن لا نتسامح مع أي تجاوزات من قبل رجال الأمن، وسيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة بحق أي فرد يثبت تورطه. هدفنا هو ضمان الشفافية والحفاظ على حقوق الجميع.”

وأكد أن مديرية الأمن تلتزم بكافة المعايير القانونية، وتتعامل بجدية مع أي بلاغات تتعلق بالحقوق المدنية، مشيرًا إلى أهمية التعاون مع منظمات حقوق الإنسان لضمان احترام الحقوق والحريات.

وفي إطار تعزيز التواصل مع المواطنين، دعا اللواء عبد العال الجميع للتواصل مع مديرية الأمن عبر القنوات الرسمية المتاحة، مبينًا أن الحادثة التي وقعت يوم الجمعة، الموافق 11 أكتوبر 2024، كانت نتيجة حادث سير تلاه تجاوزات من مرافق السائق، الذي كان في حالة سكر وتدخل رجال الأمن كان للدفاع عن أنفسهم بعد تعرضهم للاعتداء من قبل المرافق.

وأضاف: “وفقًا للقانون، يحق لرجل الشرطة الدفاع عن نفسه في حالة تعرضه للاعتداء أثناء أداء واجبه، وهو ما حدث في هذه الواقعة. تم توثيق الواقعة بمحضر رسمي وسنتعامل مع هذه القضية بكل حزم وفق القانون.”

وشدد على أن مديرية الأمن ستتعاون مع الجهات الحقوقية لضمان سير التحقيقات بشفافية، محذرًا المواطنين من استقاء الأخبار من مصادر غير موثوقة، داعياً اياهم إلى التحقق من المعلومات عبر القنوات الرسمية.

ونفى الشائعات حول وجود علاقة بين الحادث وموكب وزير الداخلية المكلف، مؤكداً أن هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة، مشيرًا إلى أن مديرية أمن طرابلس منفتحة على التعاون مع منظمات حقوق الإنسان فيما يخص هذه الواقعة، مؤكداً التزامهم باحترام حقوق الإنسان في جميع الإجراءات المتخذة.

اللواء عبد العال نوّه أن مدير أمن طرابلس لواء خليل وهيبة يتابع شخصياً مجريات التحقيق والتطورات المتعلقة بالحادثة، لضمان أن يتم التعامل مع القضية بأقصى درجات الشفافية والمسؤولية، مشددًا على أن مديرية أمن طرابلس ستواصل العمل بجد لحماية المدينة، وستظل منفتحة على الحوار مع المواطنين والجهات الحقوقية لتعزيز الأمن والاستقرار في المجتمع.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: اللواء عبد العال حقوق الإنسان مدیریة الأمن رجال الأمن أمن طرابلس أن مدیریة

إقرأ أيضاً:

رئيس المرصد الأورومتوسطي: فيديو إسرائيل بشأن “مجزرة ويتكوف” كشف جريمة جديدة

غزة – صرح رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، رامي عبده، إن الفيديو الذي نشره الجيش الإسرائيلي لنفي مسؤولية إسرائيل عن مجزرة المدنيين في رفح، ارتد عليه وتحول إلى فضيحة.

وأوضح عبده أن “الفيديو الذي عرضه الجيش الإسرائيلي لا علاقة له بموقع المجزرة في رفح، بل يظهر عملية نهب لسبع شاحنات محملة بأكياس الدقيق، نفذتها عصابة مدعومة من إسرائيل في مدينة خان يونس”.

وأشار إلى أن “مجموعة من المدنيين حاولوا استعادة بعض المساعدات التي تمت سرقتها، إلا أن أفراد العصابة أطلقوا النار عليهم، في مشهد جرى تحت مراقبة طائرة مسيرة إسرائيلية كانت تحلق في المكان دون أن تتدخل”.

وأضاف عبده أن “كل شخص حاول الحصول على كيس دقيق دون دفع 100 شيقل، أي ما يعادل نحو 30 دولارا أمريكيا، تعرض لإطلاق نار مباشر أو تعرض للضرب على يد أفراد العصابة ذاتها، والتي تحظى بحماية مباشرة من قوات الاحتلال”.

وأكد أن “الطائرات المسيرة الإسرائيلية كانت ترصد المشهد بكامله، دون أن تتخذ أي إجراء لمنع الجريمة، ما يعزز مسؤولية الاحتلال عن حماية عصابات النهب التي تفرض الإتاوات على المعونات الإنسانية”.

وأوضح رئيس المرصد أن “اللقطات الجوية التي بثها جيش الاحتلال بهدف التنصل من مسؤوليته عن “مجزرة ويتكوف”، كشفت في نهاية المطاف عن جريمة جديدة، تمثلت في حماية عصابات النهب ورعايتها، بدلا من تقديم صورة تبرئ إسرائيل من المجزرة”.

وأعلن الدفاع المدني في قطاع غزة أمس الأحد، مقتل 31 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من 176 شخصا بنيران إسرائيلية قرب مركز أمريكي لتوزيع المساعدات الغذائية احتشد في محيطه العشرات وسط أزمة جوع كارثية  في القطاع المحاصر.

ووصف الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل إطلاق النار في رفح في جنوب القطاع، بـ”المجزرة”، وذكر أن “آليات إسرائيلية أطلقت النار في اتجاه آلاف المواطنين الذين توجهوا فجر الأحد إلى موقع المساعدات الأمريكية غرب رفح”.

فيما تضمن بيان مقتضب للجيش الإسرائيلي أنه “حتى هذه الساعة، لا توجد معلومات عن وقوع إصابات بسبب إطلاق نار من جيش الدفاع في موقع توزيع المساعدات”، مشيرا إلى أن “الموضوع لا يزال قيد الفحص”.

من جهته، اعتبر الإعلام الحكومي في غزة التابع لحماس في بيان ما حدث “جريمة متكررة تثبت زيف الادعاءات الإنسانية، ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين الجوعى الذين احتشدوا في مواقع توزيع ما يُسمى المساعدات الإنسانية”.

وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 مايو تنفيذ خطة توزيع مساعدات إنسانية عبر ما تُعرف بمؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأمريكيا، لكنها مرفوضة من قبل الأمم المتحدة.

وأطلق على الحادث تسمية “مجزرة ويتكوف” حيث يرتبط اسم “ويتكوف” بالمبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، الذي قدم مقترحا لوقف إطلاق النار في غزة، عرف بـ”مقترح ويتكوف”. وقد وافقت إسرائيل على هذا المقترح، بينما أعلنت حركة حماس دراسته دون إعلان موقف نهائي منه.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: استهداف الاحتلال مدنيين قرب مركز مساعدات في غزة “جريمة حرب”
  • نبوءة تحققت أم صدفة مخيفة..مقطع متداول للعرافة اللبنانية ليلى عبد اللطيف يثير الجدل
  • القبض على المتهم بالسير عكس الاتجاه فى الشرقية.. فيديو
  • طرابلس.. شرطة النجدة توقف مركبة مشبوهة وتضبط مخموراً اعتدى على سيارات المواطنين
  • رئيس المرصد الأورومتوسطي: فيديو إسرائيل بشأن “مجزرة ويتكوف” كشف جريمة جديدة
  • مصر: فيديو لأشخاص يعاكسون فتيات ويعتدون على آخرين بسلاح أبيض.. والداخلية تعلق
  • “عبد العاطي” لمستشار ترامب: يجب الحفاظ على الأمن والاستقرار في ليبيا
  • “رجال الأمن.. عيون الوطن الساهرة” .. البرهان يؤكد أن المعركة مستمرة ولن تتوقف إلا بالقضاء على مليشيا آل دقلو الإرهابية
  • “عناية ربانية”.. طفل ينجو من موت محقق قبل ثوان من قصف إسرائيلي لمخيم جباليا / فيديو
  • مقطع فيديو يثير غضب “الانتقالي” ويتسبب بمقتل 3 من أبرز قيادته في الضالع