عودة حركة قطارات الصعيد بعد رفع آثار حادث قطاري المنيا
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
تمكنت هيئة السكك الحديدية بالمنيا، اليوم الأحد، وفي وقت قياسي، من رفع عربتي قطار النوم والتي سقطت في ترعة الإبراهيمية الموازية لشريط السكك الحديدية، والتي أدت إلى عودة حركة قطارات الصعيد الطالع والنازل القاهرة - أسوان والعكس .
حيث أعلن اللواء عماد كدواني محافظ المنيا، من أمام مزلقان ماقوسة انتظام الحركة المرورية بطريق مصر أسوان الزراعى بالتزامن مع عودة حركة القطارات لطبيعتها فى الاتجاهين البحرى والقبلى، وذلك عقب وقوع حادث تصادم بمزلقان ماقوسة، مما تسبب فى توقف مؤقت دام لعدة ساعات، اثر تصادم وقع فى ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد، بين قطار وجرار جنوب مدينة المنيا.
وأوضح المحافظ رفع عربتى القطار من ترعة الإبراهيمية، وإزالة كافة المعوقات التى كانت متسببة فى توقف الحركة واستئنافها، لضمان سلامة الركاب واستكمال إجراء الإصلاحات اللازمة للبنية التحتية المتضررة جراء الحادث .
وأكد اللواء كدواني ، أن الفرق الهندسية المعنية قد انتهت من جميع الإصلاحات اللازمة في الوقت المحدد، مما سمح بعودة حركة القطارات إلى جدولها الزمني المعتاد ، مشيدا المحافظ ، بالتعاون الذى أبداه المواطنون وتعاونهم فى عمليات الإنقاذ ، مما كان له الأثر الكبير فى تقليل الخسائر ، وانقاذ المصابين ، مشددًا ، على أن سلامة الركاب والآمان هي الأولوية القصوى ، فى كل الإجراءات التى تم اتخاذها فور وقوع الحادث .
وتم توجيه كافة الجهود لتأمين المنطقة ، وضمان عدم تأثير الحادث على حركة السير في طريق القاهرة - أسوان، بالإضافة ، إلى عودة العمل الطبيعي في مزلقان منطقة ماقوسة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قطار النوم عودة حرکة
إقرأ أيضاً:
حادث دهس ليفربول.. توجيه تهم خطيرة لمنفذ الهجوم
وجهت السلطات البريطانية، يوم الخميس، تهمة التسبب في "الإيذاء الجسدي الخطير عمدًا" إلى بول دويل، البالغ من العمر 53 عامًا، بعد حادث دهس جماعي شهده أحد شوارع مدينة ليفربول، أثناء احتفالات مشجعي النادي بالحصول على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة العشرين، في إنجاز يعادل به الفريق عدد مرات تتويج غريمه مانشستر يونايتد.
وقالت ممثلة الادعاء سارة هاموند إن المتهم يواجه كذلك اتهامات بالقيادة الخطرة و"تهم أخرى" لم تُكشف تفاصيلها بعد، وذلك على خلفية الحادث الذى أصاب نحو 79 شخصًا، من بينهم 50 شخصًا احتاجوا لتلقى العلاج داخل المستشفيات، فيما لا يزال سبعة آخرون يخضعون للرعاية الطبية، وتوصَف حالتهم بالـ"مستقرة".
وشهدت مدينة ليفربول حالة من الذهول بعد أن تحولت أجواء الاحتفال التاريخي إلى مأساة، عندما اخترقت سيارة كان يقودها دويل شارعًا مكتظًا بالمشجعين، مما أدى إلى دهس العشرات، في واقعة وثّقها شهود عيان بمقاطع مصورة تُظهر لحظة اصطدام السيارة بأحد المشجعين الذين كانوا يلوحون بعلم النادي، ودفعت به في الهواء قبل أن تنحرف باتجاه حشد آخر على جانب الطريق.
الشرطة البريطانية كشفت أن أعمار المصابين تراوحت ما بين 9 سنوات و78 عامًا، وأكدت أن التحقيقات الأولية لا تشير إلى أن الواقعة ذات طابع إرهابى، كما أكدت أن السائق المعتقل هو المشتبه به الوحيد في الحادث.
وبحسب بيان الشرطة، فإن المتهم استغل مرور سيارة إسعاف كانت تستجيب لبلاغ عن إصابة أحد الأشخاص بنوبة قلبية، وتجاوز من ورائها حاجزًا أمنيًا أقامته الشرطة لتأمين الاحتفالات، ثم انطلق بسرعة داخل شارع مزدحم بالمواطنين، فى تصرف وصفه المحققون بـ"الخطير وغير المبرر".
ويأتى الحادث فى وقت كان فيه مشجعو ليفربول يحتفلون بتتويج فريقهم بالبطولة المحلية للمرة العشرين، وسط حشود ضخمة من الأنصار الذين ملؤوا الشوارع والساحات.
ومن المتوقع أن يمثل بول دويل أمام المحكمة خلال الأيام المقبلة، فى ظل مطالبات من أهالى الضحايا بإنزال أشد العقوبات بحق المتسبب فى الحادث، الذى ألقى بظلاله الحزينة على يوم كان من المفترض أن يكون لحظة تاريخية فى ذاكرة جماهير "الريدز".