مٌظاهرة في مدينة برمنجهام البريطانية تنديداً بالمجازر الصهيونية في فلسطين ولبنان
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
الثورة نت/
خرجت مُظاهرة راجلة في مدينة برمنجهام البريطانية اليوم الأحد، للتنديد بالمجازر التي يقوم بها كيان العدو الصهيوني الغاشم على فلسطين ولبنان.
وبدأت المسيرة التي دعت إليها منظمات مجتمعية وشاركت فيها الجاليات العربية والإسلامية، من حديقة سمول هيث في “كوفنتري رود” وجابت عدداً من الشوارع وصول إلى ساحة المدينة.
وطالب المشاركون في هذه المظاهرة بوقف الحرب الوحشية ومجازر الإبادة البشرية والمحارق الجماعية بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني، ومعاقبة المسؤولين الصهاينة عن الإبادة الجماعية في غزة التي تشهد عدوانا مدمرا منذ 373 يوماً على التوالي.
كما طالب المتظاهرون الحكومة البريطانية بحظر تصدير السلاح بالكامل إلى الكيان الصهيوني.
ورفع المشاركون في المظاهرة، أعلام فلسطين ولبنان ولافتات كتبوا عليها “الحرية لفلسطين” و”أوقفوا قصف غزة”، كما حملوا لافتات كُتبت عليها عبارات “أنقذوا غزة”، و”أوقفوا تسليح “إسرائيل””، و”أوقفوا إطلاق النار الآن”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي: نجري مباحثات مباشرة مع سوريا
كشف رئيس مجلس الأمن القومي، تساحي هنغبي، لأعضاء الكنيست يوم الأحد، خلال جلسة سرية للجنة الخارجية والأمن، أن إسرائيل تُجري حوارا مباشرا، وليس غير مباشر، مع النظام السوري ورئيس الدولة، أحمد الشرع.
وبشأن التنسيق الأمني والسياسي، أكد هنغبي أنه يُجريه بنفسه، وفقا لما نقلته صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية.
وأضاف هنغبي أن سوريا ولبنان هما الدولتان المرشحتان لتطبيع العلاقات مع إسرائيل.
وفي وقت سابق، قال مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، إن هناك آمالًا كبيرة في التوصل إلى اتفاق سلام شامل مع إيران، مشيرًا إلى أن لديه "إحساسًا قويًا بأن إيران مستعدة لإبرام اتفاق".
وأضاف ويتكوف، في تصريحات نقلتها وكالة "رويترز"، أن الإدارة الحالية تعتقد أنها ستصدر قريبًا إعلانات كبرى بشأن انضمام دول جديدة إلى اتفاقيات أبراهام، في إطار توسيع دائرة التطبيع في المنطقة.
وأواخر الشهر الماضي، كشف السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة يحيئيل ليتر، أن سوريا ولبنان يمكنهما الانضمام إلى اتفاقيات التطبيع "إبراهيم" مع "إسرائيل" قبل السعودية.
وقال ليتر وذلك في مقابلة نشرتها منصة PragerU الإعلامية، وأعادت نشرها "جيروزاليم بوست"، إن "لا يوجد الآن ما يمنعنا من التوجه نحو تسوية مع سوريا ولبنان. لقد غيّرنا النموذج هناك جذريًا. أنا متفائل جدًا بإمكانية التوصل إلى اتفاق إبراهيم مع سوريا ولبنان، وقد يسبق ذلك السعودية".
وفي حديثه مع الرئيسة التنفيذية للمنصة، ماريسا سترايت، أضاف لايتر أن السعودية تدرس الانضمام إلى الاتفاقيات "لأنها لم تكن بعيدة المنال في عام ٢٠١٩، ولو بقي الرئيس ترامب في منصبه عام ٢٠٢٠، لربما وصلنا إلى تلك نقطة تطبيع كامل للعلاقات مع السعودية".
وأضاف ليتر أن "إسرائيل والسعودية لا تزالان الآن على طريق التطبيع، على الرغم من أن هناك تعقيدات تعترض التطبيع بسبب حرب غزة".