«الريشة الطائرة» يحصد 4 ميداليات في «غرب آسيا»
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
مسقط (وام)
أخبار ذات صلة
أحرز لاعبو المنتخب الوطني للريشة الطائرة 4 ميداليات، في ختام مشاركتهم ببطولة غرب آسيا للناشئين تحت 15 عاماً و17 عاماً، التي اختتمت في العاصمة العُمانية مسقط.
وأقيمت منافسات البطولة بمشاركة 8 منتخبات هي، عُمان «المستضيف»، والإمارات، والسعودية، وقطر، والبحرين، وسوريا، والعراق، والأردن.
وتُوج الثنائي المكون من دانا أحمد، ومايد العبيد الله بالميدالية البرونزية لمنافسات زوجي مختلط تحت 15 عاماً.
كما تُوج مايد المزروعي، ومايد العبيد الله بالميدالية البرونزية لمنافسات الزوجي ذكور.
وحصل منتخبنا تحت 15 عاماً على الميدالية البرونزية في بطولة الفرق، وضم في صفوفه الرباعي دانا أحمد، وشيخة العامري، ومايد العبيد الله، ومايد المزروعي.
كما تُوج منتخبنا تحت 17 عاما بالميدالية البرونزية في منافسات الفرق، وضم عبد العزيز محمد، وعبد الرحمن عيون، وفطيم الظهوري، ومريم حامد.
واستقبل حسين الأميري عضو مجلس إدارة اتحاد الريشة الطائرة بعثة منتخبنا التي عادت عبر مطار دبي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دبي الريشة الطائرة عمان السعودية قطر البحرين الأردن
إقرأ أيضاً:
الفرق بين الحق والحقيقة.. الدكتور علي جمعة يوضح
قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الحق مطلق، والحق في اللغة مأخوذ من الثبات؛ فالحق لا يتغير، والحق لا يتبدل، وحقيقة الحق لا تختلف في كل زمان ومكان؛ لذلك من أسماء الله تعالى «ٱلْحَقُّ».
الفرق بين الحق والحقيقةوأوضح فضيلته أن هناك فرق بين الحق والحقيقة؛ فلم يتسمَّ الله سبحانه وتعالى بالحقيقة؛ لأن الحقيقة تتغيَّر بتغيُّر الزمان والمكان والأحوال والأشخاص. فالحقيقة نسبية، تختلف من شخصٍ إلى شخص، ومن زمانٍ إلى زمان، ومن مكانٍ إلى مكان، وكلها حقيقة، لكنَّ الحق ثابت، والثبات يتجاوز الزمان والمكان والأحوال والأشخاص.
وأضاف فضيلة الدكتور علي جمعة أن الحق كلمةٌ جامعةٌ لكل أنواع الخير، مانعةٌ من كل أنواع الشر، وهي كلمة توضِّح للناس حقيقةَ الدنيا، وأن فيها إقدامًا وإحجامًا، وفيها خيرًا وشرًّا، وفيها حقًّا وباطلًا، فيها طريقان: ﴿وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ﴾ [البلد: 10]. والله سبحانه وتعالى يحبُّ الخير: ﴿وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ [الحج: 77].
الحق يقتضي العدل
وأكد فضيلته أن الحق يقتضي العدل، ويقتضي المساواة، ويقتضي الحكم بين الناس، ويقتضي اللطف بهم، وكلُّ هذه من صفات الله سبحانه وتعالى؛ فهو العدل، وهو اللطيف، وهو الخبير، وهو على كل شيء قدير. كل ذلك يتَّسق مع اسمه تعالى «ٱلْحَقُّ».
وأشار إلى أن «الحق» من الأسماء التي يذكر بها أهلُ الله سبحانه وتعالى، ويكثرون من الذكر جدًّا بهذا الاسم، لما له من أسرارٍ وأنوارٍ في القلوب، وبعضهم، وهو يذكر بهذا الاسم، يحب أن يذكر بـ «ٱلْحَقِّ ٱلْمُبِينِ»، وهذا جائز؛ لأن «ٱلْمُبِين» صفةٌ من الصفات المشتقَّة ممّا أُسنِد إلى الله سبحانه وتعالى؛ فهو الذي يبيِّن لعباده أمور دينهم، وهو الذي يحكم بينهم بالحق والعدل يوم القيامة، وهو الذي يبيِّن ويكشف أسرارَ كونِه لمن يشاء، فهو سبحانه وتعالى مبين.