تراخيص العيادات.. نقيب الأطباء يكشف لمصراوي تفاصيل الأزمة
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
كتب - أحمد جمعة:
أثار توجيه المحليات ببعض المحافظات، إنذارات للأطباء تطالبهم بتحويل عياداتهم من وحدات سكنية إلى وحدات إدارية أو تجارية، انتقادات في القطاع الطبي خلال الأيام الماضية، خاصة مع إغلاق عدد من العيادات نتيجة لتلك المطالبات.
وسبق أن كشف أمين صندوق الأطباء ومقرر لجنة المنشآت الدكتور أبوبكر القاضي، أن هيئة المكتب اتخذت 3 قرارات، أولها عقد اجتماع طارئ لمجلس النقابة العامة مع النقابات الفرعية يوم الجمعة القادمة، مع تشكيل فريق قانوني على أعلى مستوى للدفاع عن حقوق الأطباء في أزمة ترخيص العيادات الخارجية، ومخاطبة رئيس الوزراء لوقف كل الإجراءات "التعسفية" ضد الأطباء، وفق تعبيره.
بدوره، قال الدكتور أسامة عبد الحي، نقيب الأطباء، في تصريحات مصراوي، إنه "لا يصح مطالبة الطبيب بالتصالح على عيادته وتحويلها من سكني إلى إداري، لأن هذا لم يكن في قانون المنشآت وقت الترخيص".
وأضاف: "نطالب الحكومة بعدم مطالبة الطبيب الذي قام بترخيص عيادته وفق صحيح القانون وصدرت له الرخصة، بأن يوفق أوضاعه، لأن أوضاعه صحيحة بالأساس وفق الترخيص الذي صدر له، وإذا أرادت الحكومة بعد ذلك الاشتراط بأن أي طبيب يرخص عيادة بأن تكون ذات طابع إداري فنحن نتفق مع ذلك، ولكن يكون من الآن وليس بآثر رجعي".
واعتبر نقيب الأطباء أن أي زيادة في تكلفة تشغيل العيادات سيتحملها المرضى، متابعًا: "الظروف الحالية لا تسمح بتكبد المريض أي أعباء مالية إضافية".
ومضى قائلًا: "تلقينا الكثير من الشكاوى من الأطباء بخصوص وصول إنذارات لهم، أو تشميع بعض العيادات، وهذا إرهاق للأطباء والمرضى بدون وجه حق".
وأشار "عبد الحي" إلى أن وفدًا برئاسته التقى الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية؛ لبحث تلك الأزمة، لكن لم تكن هناك نتيجة إيجابية لهذا الاجتماع على أرض الواقع: "الوزيرة طالبت بتصالح الأطباء ودفع الرسوم".
وأضاف: "في القانون نحن نسمى مهن حرة غير تجارية، وهناك أطباء حصلوا على الوحدات بشكل إداري ولكنهم طالبوهم بتحويلها إلى تجاري... هذا الموضوع يحتاج لتدخل عاجل لوقف تلك الممارسات".
ولفت نقيب الأطباء إلى أن العيادات الخاصة تعتبر شريكًا للمستشفيات الحكومية في تقديم الخدمة الطبية، للنسبة الأكبر من الحالات غير الطارئة، وإثقال كاهل الأطباء برسوم جديدة، قد يدفع الكثيرين لغلق عياداتهم، وبالتالي زيادة الضغط على المستشفيات الحكومية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حادث قطاري المنيا مهرجان الجونة السينمائي طوفان الأقصى سعر الدولار أسعار الذهب الطقس حسن نصر الله حكاية شعب الهجوم الإيراني الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي الدكتور أسامة عبد الحي نقيب الأطباء وحدات سكنية وحدات إدارية نقیب الأطباء
إقرأ أيضاً:
عصام السقا يكشف لـ "الفجر الفني" تفاصيل شخصية في ريستارت
ينتظر الفنان عصام السقا طرح فيلم ريستارت مع النجم تامر حسني وذلك بعد مشاركته معه لأول مرة كضيف شرف في فيلم مش أنا.
والتقت عدسة الفجر الفني بالفنان عصام السقا ليكشف لنا تفاصيل شخصيته في الفيلم، وقال عصام:" بقدم دور مهندس بنهاوي بيحاول يتجه للتيك توك وبندأ نشوف الأحداث اللي بتحصل للتيك توك دلوقتي، تجربة لذيذة إن شاء اللّه تعجب الناس".
قصة فيلم "المشروع X"
يخوض الفنان كريم عبدالعزيز تجربة سينمائية مختلفة من خلال فيلم "المشروع X"، حيث يجسّد دور شاب مفصول من كلية الآثار، ينطلق في رحلة محفوفة بالمخاطر بحثًا عن سر بناء الهرم الأكبر، وسط أجواء من الغموض والفانتازيا.
كما يتناول الفيلم خطًا دراميًا موازيًا، حيث يظهر كريم عبدالعزيز أيضًا في شخصية ضابط شرطة يلاحق عصابة دولية متخصصة في تهريب الآثار، وتدور أحداث هذه المطاردة بين عدة دول أوروبية، وخلال رحلته يلتقي بامرأة شابة تعمل غواصة في البحر الأحمر وتقيم بمدينة الجونة، لتبدأ بينهما سلسلة من المغامرات والتحديات.
أبطال فيلم "المشروع X"
يشارك في بطولة العمل نخبة من النجوم، أبرزهم: كريم عبدالعزيز، ياسمين صبري، إياد نصار، عصام السقا، أحمد غزي، ومريم محمود الجندي. كما يظهر عدد من ضيوف الشرف منهم هنا الزاهد وماجد الكدواني. الفيلم من إخراج بيتر ميمي.
يُعد "المشروع X" من أضخم الإنتاجات السينمائية في تاريخ السينما المصرية والعربية، حيث تم تصويره في خمس دول مختلفة: مصر، الفاتيكان، إيطاليا، تركيا، والسلفادور. ويتميز باستخدام أحدث تقنيات التصوير والعرض مثل: IMAX، 4DX، Dolby Atmos، وScreenX، ليمنح الجمهور تجربة سينمائية بصرية وسمعية غير مسبوقة على المستوى العربي.
يحلم محمد" تامر حسني "مهندس بسيط يعمل في صيانة الهواتف، بالزواج من عفاف "هنا الزاهد "فتاة طموحة تسعى للانتشار كمؤثرة على السوشيال ميديا. لكن الظروف المادية تقف عائقًا أمام تحقيق حلمهما. فيقرر الثنائي خوض مغامرة غير متوقعة بمساعدة عائلتيهما، المعروفَتين بروحهما الفكاهية، لتحقيق الشهرة عبر الإنترنت. ومع دخول "الجوكر"، وكيل رقمي غامض وذو نوايا مبهمة، تنقلب حياتهم رأسًا على عقب، ويصلون إلى قمة النجاح. لكن هذا النجاح لا يأتي بلا ثمن، إذ تبدأ العائلة في التفكك تدريجيًا، وتضيع المبادئ التي كانت تجمعهم.