كرمان تسخر من خطاب العليمي بذكرى أكتوبر: ماذا كنا سنفعل بدون حكومتكم خالقة الرفاه وصانعة الفرص
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
سخرت الناشطة اليمنية توكل كرمان الحائزة على جائزة نوبل للسلام من خطاب رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي في الذكرى الـ51 لثورة الرابع عشر من أكتوبر.
وقالت في منشور لها بمنصة فيسبوك إن العليمي تحدث في خطابه قائلا "لدينا حكومة تحول الأزمات إلى فرص"، وهي العبارة التي وردت في خطاب العليمي يوم أمس، وألقاها بالنيابة عنه واعد باذيب وزير التخطيط في الحكومة التي يراسها أحمد عوض بن مبارك.
وعلقت كرمان على ذلك بالقول إن تلك العبارة مقولة عالمية في الإدارة الخلاقة للأزمات، وتعني إن القادة الحقيقين لا يعجزهم شيء يحول دون المضي ببلدانهم وقيادتها إلى حياة مزدهرة.
وقالت ساخرة إن وصف الرئيس للحكومة يعني "أن حكومتنا الرشيدة قد حولت المشاكل والمعضلات والأزمات العظيمة التي تمر بها البلاد إلى رفاه عام عظيم ينعم به المواطنون، وخلقت ثروة عامة، وحياة استقرار وازدهار يحياه الناس واقعا معاشاً، واسقطت الانقلاب وحاكمت رموزه، وجعلت من رموزه عبرة رادعة".
وواصلت تعليقها قائلة: "نعيما وهنيئا لنا بهذه الحكومة خالقة الرفاه وصانعة الفرص، يا رب ماذا كنا سنفعل بدونها؟!".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن توكل كرمان الثورة اليمنية رشاد العليمي مجلس القيادة الرئاسي
إقرأ أيضاً:
قراءة في خطاب حميدتي
في تسجل مكتوب عليه مباشر في قناة الجزيرة قدم حميدتي خطابا اعتذاريا استجدائيا . اعتذر لمصر بصورة مبطنة عن اتهامه لها بالمشاركة في ضرب جنوده في المرة السابقة و التي تحدث فيها بتشنج واضح ، الا انه في هذه المرة قال ان مشكلته مع مصر يمكن حلها بالتفاوض و الحوار، دون أن يذكر طبيعة المشكلة او يلمح لها . أيضا حاول طمأنتها من وجوده في المثلث ، و لمح بأن وجوده سيقلل التهريب و تجارة المخدرات فإن لم يفيد مصر لا يضرها …
و في تلميحات لعزمه احتلال الولاية الشمالية بث تطمينات للأهالي بأنه لا يستصحب الشفشافة معه في هذه المرة ، و في ارتباك واضح قال بأنهم لا يعرفون هؤلاء الشفشافة …
إدعاءاته المتناقضة المتكررة ظهرت مرة أخرى في أنه يريد السلام و الحوار كما يقول ، و في نفس الوقت يريد احتلال الولاية الشمالية و يطمئن أهلها بأنهم لن يشفشفوهم . و هذا يناقض ما ظل يكرره في اللقاء بأن الحرب مفروضة عليه ، لم يحدد من الذي فرضها لكنه ظل يلمح و يهضرب بالكيزان، و لم يوضح لنا كيف يفرض عليه الكيزان احتلال الولايات الشمالية التي يلمح باحتلالها قريبا !.
خطابه لم يكن تصالحيا مع مصر فقط لكن حتى مع الحركات المسلحة التي ذكرها في حديث عابر بأنهم سيتقبلونها وقتما تنحاز اليهم .
واصل أكاذيبه و تناقضاته في ان الجيش ظل يستعد لهذه الحرب طيلة أربعة سنوات و في نفس اللحظة يقول بأن الجيش و جميع معاونيه لا يساوون سرية في تلميح لقلة العدد و ضعف الامكانيات . و ينسى ان السودانيين شهود على استعداداته التي استمرت منذ سقوط البشير
رسائل لجنوده بأنهم سيدفعون المرتبات المؤجلة بما في ذلك دفع رواتب الشهداء ، الا انه عاد وقال بأنهم سيبدأوون في حصر الشهداء – لا أدري هل سيحصرون الشفشافة الذين نفقوا، ام انه لا يعرفهم كما يدعي ! .
في حديثه عن دولته الجديدة أشار إلى الموارد التي تذخر بها من بترول و صمغ و ذهب و سياحة في جبل مرة ، و في لحظة اندفاع أراد أن يقول بأنهم سيوقفون انسياب البترول الا انه تراجع و تحدث عن جنوب السودان ، في إشارة بأن عقله الباطن تذكر بأن الجزء الأكبر هو بترول الجنوب و يمر بالمصفى ثم بورتسودان ، لذا حول الحديث إلى انهم سيحتلون البحار كل البحار …
حميدتي كان يبعث برسائل لتوطيد دولته الجديدة إلى الجيران و الإقليم . و لم يغفل كعادته عن ذكر الكيزان المجارمة و البرهان و زمرته و غيرهم ممن يرى انهم يحدون من طموحه و يضعون له حدا ملموسا من العراقيل التي نقلته من الرجل الثاني داخل القصر الى هارب في الفيافي يظهر بين الفينة و الأخرى …
رداءة المونتاج و الإخراج توحي بأن من يقومون بتصوير و إخراج هذه اللقاءات عبارة عن هواة غير متخصصون .
سالم الامين