الاتحاد الأفريقي يفتح تحقيقا في أزمة منتخبي ليبيا ونيجيريا
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
نواف السالم
تحرك الاتحاد الإفريقي لكرة القدم في الأزمة التي تسببت في إعلان بعثة منتخب نيجيريا مغادرة الأراضي الليبية وعدم خوض المباراة التي تجمعها بمنتخب ليبيا في تصفيات كأس أمم إفريقيا 2025.
وكان المنتخب الليبي قد اشتكى في وقت سابق من تعرضه لعدة مضايقات في نيجيريا قبل خوض مباراة الجولة الثالثة، مشيرا إلى أن أعضاء بعثته تعرضت إلى تفتيش طويل خلال الرحلة إلى جانب عدم وجود دورية شرطة بصحبة البعثة، وتنقلهم عبر طرق غير آمنة وغابات.
وفي المقابل اشتكى منتخب نيجيريا من أن بعثته كانت عالقة في مطارق الأبرق بمدينة البيضاء بسبب توقف منظومة الجوازات بالمطار، وقررت على إثر ذلك مغادرة ليبيا وعدم خوض اللقاء.
وقرر الاتحاد الأفريقي إحالة أزمة المنتخب النيجيري إلى لجنة الانضباط للتحقيق واتخاذ القرارات بمن يثبت في حقه خرق اللوائح
يذكر أن منتخب نيجيريا تغلب على منتخب ليبيا، بنتيجة هدف دون رد، في المباراة التي جمعتهما ضمن منافسات الجولة الثالثة من التصفيات.
يذكر أن منتخب نيجيريا يتصدر جدول ترتيب المجموعة الرابعة في تصفيات كأس أمم إفريقيا برصيد 7 نقاط، بينما يحل منتخب ليبيا في المركز الرابع برصيد نقطة واحدة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: كأس أمم إفريقيا ليبيا منتخب نيجيريا منتخب نیجیریا
إقرأ أيضاً:
شريف إكرامي يفتح النار على هؤلاء بعد قرار لجنة التظلمات
علق شريف إكرامي، حارس مرمى فريق بيراميدز على قرار لجنة التظلمات بالاتحاد المصري لكرة القدم بشأن أزمة مباراة القمة بين الأهلي والزمالك.
وقررت لجنة التظلمات في اجتماعها أمس تأييد القرار الصادر من رابطة الأندية الخاص باعتماد نتيجة المباراة باعتبار نادي الزمالك فائزًا بنتيجة 3-0 فقط، وعدم خصم 3 نقاط من الأهلي، بخلاف النقاط الخاصة بالمباراة التي اعتبر فيها مهزومًا مع تحمل النادي الخسائر الناتجة عن ما حدث.
وكتب شريف إكرامي عبر حسابه على منصة إكس (تويتر سابقا): "قرار لا يحتاج خبير ليكشف عواره، ولا اللائحة محتاجة متخصص علشان يوضح ثغراتها. المشهد مكشوف والتجميل ما بقاش ينفع".
وأضاف: "ارتعاش اللوائح وتفصيل القرارات اصبح جزء أصيل من ثقافة المنظومة وسبب اساسي في تدهورها. عشان نقدر نبني منظومة تحترم نفسها وتتطور، ثبات القرار واستقلالية القواعد من أي عوامل خارجيه هو حجر الأساس".
وتابع: "وسط الارتباك ده، بيظهر نوع تاني من الخطر، بيظهر ناس بتقبل الظلم والتدليس لما يكون في مصلحتها وبتجتهد في اختراع مبررات عشان تمحي بيها شعورها بالذنب، وده للأسف بيكشف التناقض بين قيّمهم وأفعالهم،بس التبرير عمره ما بيمحي الحقيقة بالعكس ساعات بيعرّيها أكتر خصوصًا لما نكون قدام حالة تدليس واعي ومتعمد، وده أخطر من الكذب، لأنه بيغّلف الباطل بقناع المنطق ويوهمك أن الغلط صح".
وأوضح: “كالعادة، هيتحول الجدل من مناقشة قرار مشوّه لتبادل اتهامات، وتخوين، وتشويه كل صوت مختلف، وكأن المشكلة مش في القرار، لكن في اللي بينتقده. وعمومًا الكورة زيها زي الدنيا، قيم الناس الحقيقية بتبان فيها وقت الاختبار”.
وأتم: «في النهاية كامل احترامي لكل من اختار ضميره قبل انتمائه لان الحق ما بقاش بيتقال مش عشان الناس نسيته، بس عشان بقوا خايفين يدفعوا تمنه».