طائرات انقضاضية تستهدف القاعدة الأمريكية شرقي سوريا
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
هزت انفجارات عنيفة، القاعدة الأمريكية اللاشرعية في حقل ومعمل "كونيكو" للغاز بريف دير الزور الشمالي، شرقي سوريا، ناجمة عن هجوم استهدفها عبر عدد من الطائرات المسيّرة الانقضاضية.
وبحسب"سبوتنيك"، إن انفجارات عنيفة هزت، مساء اليوم الأثنين 14 أكتوبر، القاعدة اللاشرعية للجيش الأمريكي في حقل غاز "كونيكو" بعد تمكن طائرة مسيرة على الأقل، من استهدافها بشكل مباشر مع تصاعد أعمدة الدخان من داخلها.
وأضافت، نقلا عن محمد العكيدي، وهو أحد سكان المنطقة المحيطة بقاعدة كونيكو، أن الدفاعات الجوية الأمريكية المولجة حماية القاعدة حاولت التصدي للطائرات المهاجمة عبر عدد كبير من قذائف الدفاع الجوي، لتملأ بعدها الطائرات الحربية والمروحية الأمريكية سماء المنطقة بشكل مكثف، وسط استنفار كبير في محيط القاعدة.
وتابع العكيدي أن الاحتلال الأمريكي استهدف بقذائف المدفعية من قاعدة "كونيكو" عدد من القرى والبلدات الواقعة تحت سيطرة الجيش العربي السوري بشكل عشوائي رداً على الهجوم الذي تعرضت له ، دون ورود معلومات عن وقوع خسائر بشرية.
ورفعت قوات "التحالف الدولي" المزعوم بقيادة الجيش الأمريكي وتيرة استنفارها في قواعدها اللاشرعية في محافظتي الحسكة ودير الزور، مع إيصال تعزيزات عسكرية كبيرة لها خوفاً من الهجمات المستمرة ضدها في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي بدعم أمريكي ضد غزة في فلسطين وبيروت والجنوب في لبنان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: انفجارات عنيفة كونيكو القاعدة الأمريكية سوريا الطائرات
إقرأ أيضاً:
ترامب يلوح بالمواجهة.. هل تستهدف الضربة الأمريكية القادمة منشأة فوردو النووية في إيران؟ تقارير تتحدث عن السيناريوهات الأصعب في تاريخ المنطقة
في تصعيد جديد قد يغير موازين المنطقة، كشف موقع أكسيوس الأميركي عن تحركات عسكرية وسياسية متسارعة داخل البيت الأبيض ، تشير إلى احتمال انضمام الولايات المتحدة للحرب الدائرة بين إسرائيل وإيران.
ويأتي ذلك وسط تلميحات واضحة من الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب ، بإمكانية توجيه ضربة مباشرة إلى المنشآت النووية الإيرانية، وعلى رأسها منشأة فوردو المحصنة.
وبحسب تقرير (أكسيوس)، نقلا عن ثلاثة مسؤولين أميركيين رفضوا الإفصاح عن أسمائهم، فقد بدأ ترامب اجتماعا عاجلا مع فريقه للأمن القومي داخل غرفة العمليات في البيت الأبيض، الثلاثاء، لمناقشة الخيارات المطروحة بشأن السياسة الأميركية تجاه الصراع بين إسرائيل وإيران.
وأكد المسؤولون، أن ترامب "يفكر بجدية" في الانخراط المباشر بالحرب، مع احتمالية توجيه ضربة عسكرية لمواقع نووية إيرانية.
الهدف المحتمل.. منشأة فوردو النوويةوالأنظار تتجه إلى منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم، الواقعة تحت الأرض، والتي تعد من أكثر المواقع تحصينا في إيران.
وأشاروا المسؤولون الأميركيون، إلى أن هذه المنشأة تقع ضمن الأهداف المحتملة للضربة الأميركية، ويبدو أن هذه الخطوة تحظى بدعم إسرائيلي، إذ نقل الموقع عن مسؤولين في تل أبيب أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والقيادة العسكرية الإسرائيلية يتوقعون تحركا أميركيا وشيكا في هذا الاتجاه.
تصريحات نارية من ترامبوقبل اجتماعه في غرفة العمليات، نشر ترامب سلسلة منشورات عبر منصة "تروث سوشيال"، حملت لهجة تصعيدية واضحة، قال في إحداها: "نحن نسيطر بالكامل على الأجواء فوق إيران.. لديهم معدات دفاعية، لكنها لا تقارن بما نملكه.. نعرف بالضبط أين يختبئ خامنئي، إنه هدف سهل، لكنه آمن هناك.. مؤقتا".
وفي منشور آخر حذر فيه النظام الإيراني، كتب: "لا نريد صواريخ تطلق على المدنيين أو الجنود الأميركيين، صبرنا بدأ ينفد".
واختتم : "استسلام غير مشروط".
تحركات عسكرية أميركية على الأرضفي تطور ميداني لافت، أعلن وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث إرسال مزيد من القدرات الدفاعية إلى الشرق الأوسط، تحسبا لأي تصعيد.
ومن جانبها، كشفت صحيفة الغارديان البريطانية أن البنتاغون يدرس بالفعل تنفيذ غارة جوية بعيدة المدى ضد منشآت نووية إيرانية، مشيرة إلى تحرك أكثر من 31 طائرة تزويد بالوقود جوا من طراز (KC-135 Stratotanker) و(KC-46 Pegasus) يوم الأحد.
الحديث عن منشأة فوردو يثير تساؤلات حول القدرة الأميركية على تدميرها، نظرا لتحصينها على عمق يقدر بـ 80 إلى 90 مترا تحت الجبل، وهنا تبرز أهمية القنبلة الخارقة GBU-57/B، التي تزن 13.6 طنا ويمكن لقاذفة B-2 فقط حملها.
وقد سبق أن استخدمت هذه الطائرة في قصف منشآت حوثية تحت الأرض انطلاقا من قاعدة وايتمان، فيما تعد قاعدة دييغو غارسيا في المحيط الهندي الأقرب إلى فوردو، بمسافة ذهاب وإياب تقارب 5 آلاف كلم، مما يجعل عمليات التزود بالوقود ضرورية.