شهداء لقمة العيش.. الحزن يسود بين أهالي المحلة لوفاة 3 شباب بالسعودية|صور
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
سادت حالة من الحزن والوجيعة بين الأسر والعائلات بمدينة المحلة الكبرى في محافظة الغربية اليوم، الثلاثاء، عقب وفاة 3 شباب وإصابة آخرين في حوادث سير مختلفة في المملكة العربية السعودية.
وتوجه رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بالدعاء لضحايا لقمة العيش بالرحمة والمغفرة وإقامة صدقات جارية على أرواحهم.
وأعلن زملاء الشهداء على مواقع التواصل الاجتماعي، نعي زملائهم شهداء لقمة العيش وهم كل من بهاء مدحت، وتامر معوض سعد، وآخر يدعى أبانوب، وأصيب اثنان آخران، عقب أن صدمتهم سيارة نقل بمدينة القصيم بالمملكة العربية السعودية، أثناء ذهابهم لاستخراج رخصة قيادة.
وكشف أقارب شهداء ضحايا لقمة العيش، عن أن الشهداء الثلاثة اغتربوا بحثا عن أرزاقهم، لافتين إلى أنهم قرروا السفر إلى المملكة العربية السعودية عقب مرور أسبوعين سعيا في البحث وكسب لقمة العيش لذويهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المملكة العربية السعودية التواصل الاجتماعي محافظة الغربية مواقع التواصل الاجتماعي مواقع التواصل مدينة المحلة الكبري مدينة المحلة المملكة السعودية انقلاب سيارة محافظة رخصة قيادة المحلة الكبرى حركة المرور السعودية لقمة العیش
إقرأ أيضاً:
قصة وعبرة تستحق التأمل..
يحكى أن سيدة عاشت مع ابنها الوحيد في سعادة ورضا حتى جاء الموت واخذ روح الابن، حزنت السيدة جدا لموت ولدها ولكنها لم تيأس بل ذهبت إلى حكيم القرية، طلبت منه أن يخبرها الوصفة الضرورية لاستعادة ابنها إلي الحياة مهما كانت أوصعبت تلك الوصفة، أخذ الشيخ الحكيم نفسا عميقا وشرد بذهنه ثم قال:
أنت تطلبي وصفة حسنا احضري لي حبة خردل واحدة، بشرط أن تكون من بيت لم يعرف الحزن مطلقا، وبكل همة أخذت السيدة تدور على بيوت القرية كلها، وتبحث عن هدفها حبة خردل من بيت لم يعرف الحزن مطلقا، طرقت السيدة بابا ففتحت لها امرأة شابة فسألتها السيدة هل عرف هذا البيت حزنا من قبل؟، ابتسمت المرأة في مرارة وأجابت وهل عرف بيتي هذا إلا كل حزن ؟
وأخذت تحكي لها أن زوجها توفى منذ سنة وترك لها أربعة من البنات والبنين، ولا مصدر لإعالتهم سوى بيع أثاث الدار الذي لم يتبقى منه إلا القليل، تأثرت السيدة جدا وحاولت أن تخفف عنها أحزانها وبنهاية الزيارة، صارتا صديقتين ولم ترد أن تدعها تذهب إلا بعد أن وعدتها بزيارة أخرى، فقد فاتت مدة طويلة منذ أن فتحت قلبها لأحد تشتكي له همومها، وقبل الغروب دخلت السيدة بيت آخر ولها نفس المطلب ولكن الإحباط سرعان ما أصابها، عندما علمت من سيدة الدار أن زوجها مريض جدا، وليس عندها طعام كاف لأطفالها منذ فترة وسرعان ما خطر ببالها أن تساعد هذه السيدة، فذهبت إلي السوق واشترت بكل ما معها من نقود طعام وبقول ودقيق وزيت، ورجعت إلي سيدة الدار وساعدتها في طبخ وجبة سريعة للأولاد واشتركت معها في إطعامها ثم ودعتها، على أمل زيارتها في مساء اليوم التالي، وفي الصباح أخذت السيدة تطوف من بيت إلي بيت تبحث عن حبة الخردل، وطال بحثها لكنها للأسف لم تجد ذلك البيت الذي لم يعرف الحزن مطلقا لكي تأخذ من أهله حبة الخردل، ولأنها كانت طيبة القلب فقد كانت تحاول مساعدة كل بيت تدخله، في مشاكله وأفراحه وبمرور الأيام أصبحت السيدة صديقة لكل بيت في القرية، نسيت تماما إنها كانت تبحث في الأصل على حبة خردل من بيت لم يعرف الحزن، ذابت في مشاكل ومشاعر الآخرين ولم تدرك قط أن حكيم القرية قد منحها أفضل وصفة للقضاء على الحزن حتى ولو لم تجد حبة الخردل التي كانت تبحث عنها ولن تجدها..
العبرة: القصة هذه عبارة عن دعوة ليخرج كل واحد من أنانيته وعالمه الخاص، ويحاول أن يهب من حوله بعض المشاركة، التي تزيد من بهجته في وقت الفرح وتعزيه وتخفف عنه في وقت الحزن.