اتحاد شباب المصريين بالخارج: زيارة ولي العهد السعودي تأتي في توقيت مهم
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
أكد اتحاد شباب المصريين بالخارج ، برئاسة الدكتور محمود حسين ، رئيس اتحاد شباب المصريين بالخارج ، أن زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان للقاهرة ، تأتي في توقيت مهم بسبب الأحداث التي تشهدها المنطقة العربية وأبرزها العدوان الإسرائيلي علي فلسطين ولبنان .
وأكد رئيس اتحاد شباب المصريين بالخارج ، أن مصر والمملكة العربية السعودية ، يلعبان دورا مهما في قضايا المنطقة الغربية ويمثلان ركيزة قوية في منطقة الشرق الأوسط ، لافتا إلي أن الزيارة تأتي في ظل توترات إقليمية تتطلب التعاون الوثيق بين السعودية ومصر
وأوضح أن الموقف المصري السعودي من القضية الفلسطينية متطابق وينطلق من الإيمان التاريخي بحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم على حدود الرابع من يونيو 1976 وعاصمتها القدس الشرقية وعلى أساس المبادرة العربية التي أطلقها العاهل السعودي الملك عبد الله، مشيرا إلى أهمية التوافق المصري السعودي بشأن القضية الفلسطينية، لكون الدولتين مركز الثقل العربي وذواتي تأثير إقليمي ودولي وكلتاهما فاعل على الساحة العربية والإقليمية والدولية.
وأوضح الدكتور محمود حسين، أن زيارة الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي ساهم في نعزيز سبل تعزيز العلاقات الثنائية، والقضايا ذات الاهتمام المشترك بما يحقق مصالح الشعبين، مؤكدين أن السعودية ومصر هما ركيزتا الاستقرار في المنطقة وصمام الأمان للمصالح العربية العليا.
من جانبه قال علاء خليل ، امين صندوق اتحاد شباب المصريين إن علاقات المصرية السعودية تاريخية واستراتيجية وقائمة على العلاقات الودية التي تربط قيادات البلدين على مر العقود الماضية، وهي تحقق مصالح البلدين والشعبين الشقيقين الاقتصادية لافتا إلي أن قوة البلدين الشقيقين تفسر حجم الزخم المصاحب للزيارة في ظل وجود ملفات مشتركة متعددة ومتنوعة تتعلق يحاضر ومستقبل البلدين.
وأكد خليل أن تلك الزيارة ستساهم في تعزيز العلاقات الاستثمارية والتجارية بين الطرفين، والتي ستسهم في إحداث نقلة كبيرة في العلاقات الاقتصادية، لاسيما و أن حجم استثمارات القطاع الخاص السعودي في مصر تقترب من 35 مليار دولار.
لافتا إلي أن المملكة العربية السعودية تعد المستثمر الأول عالميا وعربيا بمصر ، يأتي ذلك نتيجة ثقة الشركات السعودية بالسوق المصرية الواعدة والتى تعد البوابة الأولى للاستثمار .
من جانبه قال المحاسب شريف النسيرى ، عضو مجلس إدارة الاتحاد ، أن البلدين الشقيقين يجمعهما علاقة شديدة الخصوصية نابعة من متانة وقوة الروابط التاريخية والشعبية القوية فضلا عن المصالح المشتركة، وهو ما ظهر في الدعم السعودى الذي لم يتوقف يوما لمصر على كافة الأصعدة والمحافل الدوليه فى الأوقات العصيبه التى مرت بها فكلا البلدين عمق استراتيجي للآخر وان ما نراه من تعامل اخوى فى المملكة العربيه السعوديه من تعامل اخوى من الأشقاء السعوديين هو نموذج يحتذى لجميع الدول العربيه وقال النسيرى ادعو المولى عز وجل ان يحفظ بلدين العظيمتين دوما وشعبينا
فيما أكد امجد المناوي ، عضو مجلس ادارة الاتحاد أن العلاقات المصرية السعودية لا تقتصر فقط علي الجانب الاقتصادي، ولكن هناك تنسيق سياسي علي أعلى مستوي بين البلدين الشقيقين، اللذان يتحملان العبء الأكبر فى حماية وأمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط. وإننا دوما نتطلع لتلك اللقاءات المهمه والمثمرة وكل ابناء مصر فى المملكة العربيه السعوديه سعداء بتلك الزياره المهمه لولى العهد السعودى فى هذا التوقيت المهم لامتنا العربيه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اتحاد شباب المصريين بالخارج الدكتور محمود حسين رئيس اتحاد شباب المصريين بالخارج فلسطين لبنان المملكة العربية السعودية اتحاد شباب المصریین بالخارج
إقرأ أيضاً:
نائبة بـ الشيوخ: زيارة وزير خارجية تركيا لمصر تحول استراتيجي بمسار العلاقات
قالت الدكتورة سماء سليمان وكيل لجنة الشؤون الخارجية والعربية والإفريقية بمجلس الشيوخ، أمينة الشؤون السياسية بحزب حماة الوطن، إن زيارة وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إلى مدينة العلمين ولقائه بنظيره المصري الدكتور بدر عبد العاطي، تأتي في توقيت بالغ الأهمية، وتعكس تحولًا استراتيجيًا في مسار العلاقات المصرية التركية.
وأوضحت الدكتورة سماء سليمان، خلال تصريحات لها اليوم، أن هذه الزيارة تمثل تتويجًا لمسار من إعادة بناء الثقة بين القاهرة وأنقرة، وتؤكد جدية الطرفين في تدشين مرحلة جديدة من التعاون الإقليمي والدولي، خاصة في ظل التحديات التي تواجه المنطقة، وعلى رأسها تطورات الأوضاع في غزة وليبيا وشرق المتوسط.
وأكدت أن هذه الزيارة ستصب في صالح تفعيل الاتفاقيات الاقتصادية، وزيادة حجم التبادل التجاري، وتنشيط الاستثمارات المتبادلة، بما يحقق مصالح الشعبين المصري والتركي.
وشددت الدكتورة سماء سليمان، على أن مصر تنتهج سياسة خارجية متوازنة، قائمة على الاحترام المتبادل، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، وهي السياسة التي لاقت ترحيبًا دوليًا، وأسهمت في استعادة مصر لدورها الإقليمي والدولي الفاعل.