بقلم : الخبير عباس الزيدي ..

● هل انتقل حزب الله من الدفاع الى الهجوم
●اين ينتهي التصعيد التدرجي
●ماحجم قدرات حزب الله
● هل ينشط الحراك الدبلوماسي بعد الطوفان الصاروخي
اسئلة كثيرة يطرحها المهتمين والمتابعين بحاجة الى اجوبة من واقع الميدان •
قبل ان يستفيق الكيان الصهيوني من صدمة العملية النوعية التي استهدفت قاعدة لواء غولاني في بنيامينا بطائرة مسيرة مسلحة متعددة المهام فاجئت المقاومة العدو بضربة صاروخية غزيرة مرعبة ادخلت مليوني اسرائيلي الى الملاجئ وشلت الحركة في عموم الكيان في وقت تشهد فيه الحدود البرية اشباكات عنيفة لم يحرز فيها العدو اي تقدم لمحاولة التوغل التي يعمل عليها •
هذا الطوفان الصاروخي نقطة تحول كبيرة في مسار المعركة لعل من اهمها
1_ ان حزب الله تجاوز مرحلة استعادة زمام المبادرة وانتقل الى مرحلة التاثير
2_ ان المسار البياني التصعيدي هو جزء من سياسة ردع ممنهجة
3_ رسائل استباقية للجميع خصوصا العدو اذا ماتم سحب حزب الله الى منطقة المفاوضات
4_ انتقال حزب الله من مرحلة التاثير الى مرحلة تركيع العدو كثابت استراتيجي
5_استطاع الحزب كشف جزء من قدراته وتوظيف ادارة النار والمنظومة الصاروخية في توفير عمليات الاسناد لقطعاته تارة و تنظيم عمليات الردع العقابي التي تطال العمق الاسرائيلي تارة اخرى
6_ ان حزب الله يضع في سلم اولوياته التاثير على الداخل الاسرائيلي بعد سيطرته على كل فعاليات جيش العدو المنهار
7_ ثبت معادلة مابعد حيفا والتاكيد على معادلة حيفا مقابل الضاحية وبيروت مقابل تل ابيب
8_ وهو الاهم _ ارسل رسالة عملية مفادها للعدو كيف حالكم عند الضربة الايرانية المتوقعة متعددة القدرات اذا ما قررت اسرائيل استهداف ايران بعد ان اثبتت المقاومة فيها فشل منظومات الدفاع الجوي للعدو
ثانيا_ الخيارات الصعبة
1_ تصريح هستيري للنتن ياهو بعد الطوفان الصاروخي لحزب الله اعلن فيه عن استهداف بيروت
2_ بعد نشر منظومة _ ثاد_ الامريكية للدفاع الجوي فان العدو يستعد لضرب اهداف في ايران وبعض بلدان محور المقاومة
وهذا يترتب عليه دخول الكيان في مرحلة الانهيار التام بلحاظ التالي
1_ حمم بركانية لا تعد ولاتحصى لايعرف من اين تأتيه الصفعات
2_ لانستبعد قيام الرضوان واخوانه بالقفز على عموم الجليل وليس اصبعه لغرض تحريره يتزامن ذلك مع نزول الحمم البركانية عند الرد المقابل وهذه الحمم من جميع ابناء المحور وليس من الجمهورية الاسلامية فقط •
وهذا الامر في غاية الاهمية لان واشنطن مع تداخل الانتخابات وقربها ومع قرب الشتاء وسياسة الردع النفطي التي اعلنها محور المقاومة لاتملك خيارا للتصعيد او التدخل المباشر
وان تحرير الجليل من قبل رحال الله سيكون السبب الرئيس لانهيار العدو الصهيوني بالكامل ويقوم بتحييد العديد من اسلحتة خصوصا الجوية منها ويخفف الضغط على المدن اللبنانية وغزة ويضع خطوط الصد وجبهتي لبنان وسوريا على خط مستقيم واحد من راس الناقورة بمحاذات بحيرة طبريا الى القنيطرة السورية تبداء على شكل صفحات ومراحل عبر محاور متعددة من اصبع الجليل ومن ثم يتم تطويرها بما فيها تحرير هضبة الجولان •
هذه الخطوة بالاضافة الى مهمة تحرير الاراضي المغتصبة كواكب شرعي فانها تاتي ضمن سياسة الدفاع المتحرك •
هي معركة لن تنتهي الا بكسر الارادات وصناعة وضع جديد وخارطة جديدة للمنطقة واذا لم يقدم محور المقاومة على تلك الخطوة فان العدو الصهيوامريكي قادم على تنفيذ مشروعه الاجرامي لامحال وان الوقت لايسعقنا مع عمليات الإبادة والاجرام و الحصار الذي يمارسه العدو الصهيوامريكي في كل من غزة وبيروت •
هذه الخيارات الصعبة تطرح سواء في الحرب الشاملة او من عدمها •
ومن المؤكد سوف ينشط الحراك السياسي المخادع لانقاذ اسرائيل
فانتظروا اني معكم من المنتظرين

عباس الزيدي

.

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات حزب الله

إقرأ أيضاً:

حماس: عمليات المقاومة النوعية تؤكد فشل العدو في كسر إرادة شعبنا

الثورة نت /..

قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس، إنّ عمليات التصدي البطولي التي يخوضها مجاهدو كتائب القسّام، في إطار سلسلة عمليات (حجارة داوود)، وآخرها تدمير ناقلة جند إسرائيلية عصر أمس جنوبي مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، وقتل من فيها من الجنود الإرهابيين؛ تبرهن على قوّة وبأس مقاومتنا الباسلة، وامتلاكها زمام المبادرة، وإصرارها على تدفيع العدوّ ثمناً باهظاً لجرائمه الوحشية بحق أبناء شعبنا.

وأضافت حماس، في بيان صادر عنها اليوم الأربعاء، “يتحمل نتنياهو وحكومته الفاشية كامل المسؤولية عن تعثّر التوصل لاتفاق حتى الآن، بسبب وضعه العراقيل، والمماطلة لكسب الوقت، خدمةً لأهدافه الشخصية في البقاء بالسلطة، ومواصلة الترويج لوهم “النصر المطلق” وتحقيق أهداف الحرب، بما فيها وهم إطلاق سراح أسراه بالقوّة العسكرية”.

وأكدت حماس، استمرار تعاملها الإيجابي مع جهود الوسطاء، ومع أي أفكار أو مقترحات جدية من شأنها التوصّل لاتفاق شامل، يوقف العدوان وحرب الإبادة ضد شعبنا، ويضمن وقفاً دائماً لإطلاق النار، وانسحاباً كاملاً لقوات الاحتلال من القطاع، مع تأمين تدفّق المساعدات الإنسانية العاجلة، والبدء بإعادة الإعمار، والتوصّل إلى صفقة تبادل أسرى جادّة.

وتواصل المقاومة الفلسطينية التصدي لقوات العدو الصهيوني التي تواصل حربها الشرسة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر من العام الماضي 2023 م، والتي راح ضحيتها 56,156 شهيدا و132,239 إصابة منذ بدء العدوان على غزة، بحسب وزارة الصحة في القطاع.

مقالات مشابهة

  • فعاليات ثقافية في صنعاء بذكرى الهجرة النبوية وتدشين الجولة الثانية لدورات طوفان الأقصى
  • إيران ليست حزب الله.. ماذا قيل في إسرائيل عن مرحلة ما بعد الحرب؟
  • الفلاحي: المقاومة تركز على ضرب الآليات التي يصعب تعويضها خلال الحرب
  • حماس: عمليات المقاومة النوعية تؤكد فشل العدو في كسر إرادة شعبنا
  • تدشين المرحلة الثامنة من دورات التعبئة في محافظة حجة
  • “الوعد الصادق 3”: إيران تقلب الطاولة… وكيان العدو يدخل مرحلة الانكشاف الشامل
  • إعلام العدو: ارتفاع القتلى الصهاينة بكمين خانيونس إلى 8
  • خريجو “طوفان الأقصى” في إب يتقدمون بمسيرين عسكريين ويؤكّدون الجهوزية الكاملة
  • ماذا دار بين أمير قطر ورئيس إيران بأول اتصال بعد الهجوم الصاروخي على قاعدة العديد؟
  • في التقييم.. جبهة المقاومة منذ طوفان الأقصى