استقبل  الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، وفدًا من جامعة TH Koeln الألمانية، وذلك في إطار تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي بين الجامعتين ، ضم الوفد الدكتور لارس ريبي بكلية التنمية المكانية وأنظمة البنية الأساسية بالجامعة ورئيس المجلس الاستشاري العلمي لبرنامج الهيدرولوجيا الدولي التابع لليونسكو وبرنامج الموارد المائية التابع للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية ، والدكتور مهندس حسن طلبة أبو النجا منسق برنامج iWater بالجامعة والخبير الدولي في مجال الأمن المائي.

وشهد اللقاء  الدكتورة غادة فاروق نائب رئيس جامعة عين شمس  لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، الأستاذة الدكتورة شهيرة سمير المدير التنفيذي لقطاع العلاقات الدولية والتعاون الأكاديمي ، الأستاذ الدكتور على البحراوى الأستاذ بكلية الهندسة ومدير مشروع iWater وبرنامج الماجستير في الإدارة المتكاملة في المياه،والأستاذ الدكتور تامر النادى الأستاذ بكلية الهندسة ومدير إدارة المنح والمشروعات.

فى مستهل اللقاء رحب الدكتور محمد ضياء زين العابدين بالسادة الضيوف مؤكدًا على عمق العلاقات بين مصر وألمانيا في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، وأعرب عن تطلعه لتعزيز هذه العلاقات من خلال تبادل الخبرات والتعاون مع جامعة TH Koeln في مجالات مختلفة.

من جانبه أعرب الدكتور لارس ريبي عن سعادته بزيارة جامعة عين شمس، مشيرًا إلى أن جامعة TH Koeln تحتل مكانة رائدة في العديد من مجالات البحث العلمى ولها علاقات مع عددًا من الجامعات العالمية المرموقة ، مؤكدا على تطلعه لإقامة علاقات تعاون مع جامعة عين شمس ، مشيداً بدورها الريادى على الصعيدين المحلي والدولي.

وتناول اللقاء بحث سبل التعاون المشترك على صعيد تبادل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، إلى جانب التعاون في الجانب البحثى.

كذلك تمت مناقشة إطلاق برنامج مشترك في مجال المياه يجمع بين جامعة TH Koeln وجامعتى عين شمس والمنصورة ، بعد الحصول على الموافقات اللازمة ، والذي سيسهم فى مواجهة التحديات المعقدة فى إدارة المياه ، وتحقيق رؤية مصر 2030 فى مجال التنمية المستدامة.

وفي ختام اللقاء تم الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة تختص بجميع الجوانب المتعلقة بالبرنامج.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جامعة عین شمس فی مجال

إقرأ أيضاً:

البيان المشترك لقمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ورابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان) و الصين

العُمانية/ أكد البيان المشترك لقمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ورابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان)، وجمهورية الصين الشعبية المنعقدة في العاصمة الماليزية كوالالمبور ، رغبة جميع الأطراف في مواصلة تعزيز العلاقات بينهم مسترشدين بالمبادئ الأساسية والقيم والأعراف والالتزامات المشتركة، بما في ذلك ما ورد في ميثاق الأمم المتحدة.

وشدد على الأهمية الإقليمية والتعددية، والوحدة الإقليمية، والقانون الدولي في معالجة التحديات المشتركة، مع الحفاظ على مركزية الآسيان في البنية الإقليمية المتطورة لتعزيز السلام، والأمن، والاستقرار والازدهار، من خلال الاحترام المتبادل بين البلدان ، لتحقيق التنمية والتقدم على أساس الالتزام بالقانون الدولي، بما في ذلك ميثاق الأمم المتحدة، ومبادئ حسن الجوار، واحترام الاستقلال والسيادة، والمساواة والسلامة الإقليمية، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، والامتناع عن استخدام القوة أو التهديد باستخدامها، وتسوية الخلافات والنزاعات بالوسائل السلمية.

ووضح البيان أهمية تعميق العلاقات بين مجلس التعاون والآسيان والصين، وتعزيز التعاون الإقليمي والتنمية الاقتصادية في السياقات الأوسع لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط؛ مبينًا الحاجة إلى تعزيز الثقة في نظام التجارة متعددة الأطراف القائم على القواعد، وفي قلبه منظمة التجارة العالمية، لحماية الشركات والمستهلكين في جميع أنحاء العالم.

وأشار البيان إلى سعي مجلس التعاون والآسيان والصين لبناء مجتمع أوثق بينهم عبر التعاون في منع ومكافحة الجريمة العابرة للحدود الوطنية، والجرائم الإلكترونية، ومكافحة الإرهاب والتطرف. وأدان القادة خلال البيان جميع الهجمات ضد المدنيين في قطاع غزة، داعين جميع الأطراف المعنية إلى وقف دائم لإطلاق النار، وضمان وصول المساعدات الإنسانية وإمدادات الإغاثة،والالتزام بالقانون الإنساني الدولي، وتأييد الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية لإنهاء الوجود غير القانوني لدولة إسرائيل في الأرض الفلسطينية المحتلة بأسرع وقت ممكن؛ و دعم الجهود الجارية لإطلاق سراح جميع الرهائن والمحتجزين تعسفيًا.

ودعا البيان إلى الالتزام بتعزيز التعاون الاقتصادي من خلال الاستفادة من أوجه التكامل بين مجلس التعاون والآسيان والصين، من خلال إعادة تأكيد الدور المحوري والأساسي لمنظمة التجارة العالمية ، واستكشاف المجالات ذات الأولوية لمبادرة التنمية العالمية ومختلف الأطر أو المبادرات التي يتبناها مجلس التعاون والآسيان، لتسهيل تحقيق خطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030.

وبحثت القمة إنشاء مجلس أعمال إقليمي لتسهيل الحوار بين الشركات من مجلس التعاون والآسيان والصين، لدعم تدفقات التجارة والاستثمار المعززة وتطوير سلاسل القيمة الإقليمية ، والعمل نحو تحولات مستدامة وعادلة، ومعقولة التكلفة، وشاملة ومنظمة في مجال الطاقة، بما يتماشى مع اتفاقية باريس.

ودعا البيان إلى تعزيز مبادرات التدريب وبناء القدرات في مجالات مثل السلامة والأمن النوويين والضمانات، وتكنولوجيا المفاعلات، وإدارة النفايات النووية والمشعة، والبنية الأساسية التنظيمية، وتطوير الطاقة النووية المدنية، بالاستناد إلى معايير الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتوجيهاتها وأفضل الممارسات الدولية، ودفع عجلة التطوير الاستراتيجي للمبادرات المتعلقة بتقنيات الهيدروجين والأمونيا، وسلاسل توريد النفط والغاز الطبيعي المسال ، ومشاريع الغاز الطبيعي المسال الأولية، والحد من انبعاثات غاز الميثان، لدعم أمن الطاقة والانتقال إلى أنواع وقود أنظف فضلًا عن تبادل المعرفة وأفضل الممارسات في مجال تطوير المهارات الخضراء للقوى العاملة لدعم الانتقال العادل إلى الطاقة المتجددة.

وأظهر البيان الفرص المتاحة في مجال الابتكار والتكنولوجيا الرقمية من خلال استكشاف إطار عمل إقليمي مشترك لتعزيز الاقتصاد الرقمي، في مجالات مثل التجارة الرقمية، والتجارة الإلكترونية، والدفع الإلكتروني، والتقنية المالية، والذكاء الاصطناعي، والشركات الناشئة، والتعاون في مجال أمن البيانات؛ والذكاء الاصطناعي(AI)، وسلسلة الكتل (البلوك تشين)، والحوسبة الكمية، وتطوير المدن الذكية، والبنية الأساسية للتقنية المتقدمة.

وفي مجال الأغذية والزراعة ، أكد البيان على دعم الجهود الرامية إلى تعزيز الأمن الغذائي والتغذية وتوزيعها، من خلال تعزيز الإنتاجية وجهود الاستدامة، وتشجيع تنويع مصادر الغذاء، وتحسين جودة وتنوع إنتاج الغذاء، ودعم توليد ونشر تقنيات جديدة ومستدامة؛ وتعزيز تجارة المنتجات الغذائية والزراعية والتعاون في مجال التقنيات ،والتعاون في مجال الأغذية الحلال من خلال تبادل المعلومات والخبرات على أساس الاحترام المتبادل للأنظمة والقوانين والسياسات الوطنية لكل طرف.

وفي مجال التواصل بين الشعوب، سعى البيان إلى تعزيز التعلم المتبادل بين الحضارات والثقافات لتعزيز التفاهم والصداقة من خلال برامج الفنون والموسيقى والأدب ، واحترام التنوع، والترحيب باعتماد قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن اليوم الدولي للحوار بين الحضارات.

مقالات مشابهة

  • وزير السياحة والآثار يستهل زيارته الرسمية الحالية لجمهورية صربيا بلقاء رئيس مجلس وزراء صربيا لبحث سبل التعاون المشترك
  • البيان المشترك لقمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ورابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان) و الصين
  • نائب وزير الإسكان يبحث مع وفد الوكالة الألمانية للتعاون الدولي سبل تعزيز التعاون في قطاع المياه
  • رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل مديرة العضوية و البرامج في منتدى الإنترنت العالمي لمكافحة الإرهاب
  • وزير الصحة يبحث مع الوكالة الألمانية آفاق التعاون الصحي المشترك
  • رئيس الأركان يلتقي نظيره الإيطالي لبحث التعاون العسكري المشترك
  • رئيس جامعة مدينة السادات تستقبل المستشار الثقافي لسفارة البحرين لبحث سبل التعاون
  • رئيس جامعة مدينة السادات تستقبل المستشار الثقافي لسفارة البحرين لبحث سبل التعاون في كل المجالات الاكاديمية
  • رئيس جامعة بني سويف التكنولوجية يستقبل وفد المجلس القومي لحقوق الإنسان لبحث التعاون المشترك
  • للتعاون المشترك وعودة برنامج "حديث الروح".. رئيس الهيئة الوطنية للإعلام يستقبل وزير الأوقاف