مفتي عام المملكة: إقامة مسابقة خادم الحرمين الشريفين للقرآن والسنة في موريتانيا امتداد للرعاية والدعم غير المحدود من القيادة بالوحيَين
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
المناطق_واس
عد سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء والرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ، إقامة مسابقة خادم الحرمين الشريفين لحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية في الجمهورية الإسلامية الموريتانية، امتدادًا للعناية والرعاية والدعم غير المحدود من القيادة منذ تأسيسها على يدي الملك عبدالعزيز – رحمه الله – وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله -، وهي تقدم كل الدعم والرعاية على المستويين المحلي والدولي.
أخبار قد تهمك مفتي عام المملكة يستقبل وفدًا من جمعية صون الإسكانيّة بمنطقة جازان 16 أكتوبر 2024 - 10:59 صباحًا مفتي عام المملكة يستقبل مفوّض الإفتاء بمنطقة جازان 2 أكتوبر 2024 - 11:59 صباحًا
جاء ذلك في تصريح لسماحته بمناسبة إقامة المسابقة في موريتانيا على مستوى دول غرب أفريقيا، خلال الفترة من ١٢ إلى ١٦ ربيع الآخر 1446هـ وتنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ويبلغ عدد المتسابقين المشاركين فيها 136 متسابقًا من 16 دولة.
وقال: ” إن المملكة منذ تأسيسها على يدي الملك عبدالعزيز، جعلت دستورها القرآن الكريم، وسار أبناؤه الملوك على هذا النهج واعتنوا بالوحيين، وأقاموا المسابقات على المستويين المحلي والدولي لتشجيع المسلمين على الإقبال على القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، ورصدوا الجوائز القيمة لها، وهذا دليل على رعايتهم وعنايتهم بكتاب الله عزَّ وجل وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم”.
وبيَّن سماحته أن هذه المسابقة القيمة التي تقام سنويًا بموافقة كريمة من خادم الحرمين الشريفين، كان لها دور كبير وأثر إيجابي في ترغيب أبناء المسلمين في دول غرب أفريقيا نحو حفظ كتاب الله عزَّ وجل، وحسن تلاوته وتجويده، والإقبال على السنة النبوية المطهرة، وهذا النهج يربي النشء والشباب على الوسطية والاعتدال، ويبعدهم عن التطرف والأفكار الضالة لأن القرآن يهدي للتي هي أقوم.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: مفتي عام المملكة خادم الحرمین الشریفین مفتی عام المملکة
إقرأ أيضاً:
الشيخ خالد الجندي يرد على منكري السنة النبوية: اتعلمت الصلاة منين؟
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن إنكار السنة النبوية بدعوى الاكتفاء بالقرآن فقط هو أمر يناقض المنطق والدين، ويكشف جهلًا واضحًا بطبيعة العلوم الشرعية، خاصة علم الرواية الذي من خلاله وصل إلينا القرآن نفسه، مشددًا على خطورة التعالم وادعاء المعرفة دون علم.
الشيخ خالد الجندي يرد على إنكار السنةوروى عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء، موقفًا دار بينه وبين أحد الأشخاص، قال فيه: "الراجل كان قاعد بينكر السنة، وبيقول مفيش حاجة اسمها سنة، وإنه لا يؤمن إلا بالقرآن وبس، وبدأ يتكلم في تأويل الآيات والأحاديث على هواه، ودي مشكلة كبيرة، لأن إنكار السنة بيهد أركان الدين، خصوصًا لما ييجي من حد مش دارس ولا فاهم".
وتابع الشيخ خالد الجندي "قلت له يا عم اتعلمت الصلاة منين؟ قال لي ورثناها، طب ورثناها منين؟ من السنة، من النبي ﷺ، اللي شرح لنا ما لم يُفصّل في القرآن، وبعدين هو نفسه بيؤمن بالقرآن اللي جه عن طريق علم الرواية، والقرآن ما جاش على فلاشة، ده جه بالتواتر، عن طريق أجيال نقَلت عن أجيال".
الشيخ خالد الجندي: هل نقبل رواية القرآن وننكر رواية السنة؟وأوضح الشيخ خالد الجندي أن "حتى إذاعة القرآن الكريم لما تذيع، بتقول لك: يُتلى عليكم برواية حفص عن عاصم، أو ورش عن نافع – يعني روايات، فهل نقبل رواية القرآن وننكر رواية السنة؟ طيب اللي نقلوا روايات القرآن بالتواتر، هم نفسهم اللي نقلوا السنة".
وأضاف الشيخ خالد الجندي "الراجل قال لي إنه بيؤمن بروايات القرآن فقط، قلت له: المفاجأة إن اللي نقلوا لك روايات القرآن هم نفس الرواة اللي نقلوا السنة، فإزاي تآمن ببعض وتكذّب بعض؟!".
وتناول الشيخ خالد الجندي، شبهات الطعن في صحة بعض الأحاديث، قائلًا: "قال لي إن في روايات غلط في السنة، قلت له: ما هو فيه نُسَخ مزوّرة من القرآن بتنتشر على السوشيال ميديا، بنلغي عشانها القرآن؟ لا طبعًا، نرجع للمتخصصين يميّزوا الصح من الغلط، زي ما الدولة بتميّز العملة الأصلية من المزيفة".
ربنا يكفينا شره.. خالد الجندي: احذروا من الجاهل الذي لا يعلم أنه جاهل
خالد الجندي: كل المؤامرات الحقيرة باءت بالفشل.. ومصر لم ولن تبيع أشقاءها في فلسطين
الشيخ خالد الجندي: الرئيس السيسي حمى القضية الفلسطينية ومنع التهجير
الشيخ خالد الجندي عن أهل غزة: المؤمن المتمسك بعقيدته لا يُقهر
وتابع الشيخ خالد الجندي "قلت له: الناس بتروح للبنوك عشان الصيارفة يفرزوا العملة المزيفة من الأصلية، ونفس الفكرة في علم الحديث، فيه صيارفة، علماء متخصصين، يفرّقوا بين الحديث الصحيح والضعيف، مش أي حد يقول رأيه ويشكك في السنة بدون علم".
واستشهد عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بآية من القرآن ليوضح ضعف فهم من ينكرون السنة قائلًا: "سألته عن معنى قوله تعالى: (وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ)، سألته يعني إيه (غرابيب سود)؟ مردش، وقال لي: قول أنت، قلت له: طالما مش عارف ترجع للي يعرف، مش تعك وتقول مافيش سنة".
وحذر عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية من خطورة الجهل المقنّع بالعلم: "المشكلة مش في اللي مش عارف، المشكلة في اللي مش عارف ومش عارف إنه مش عارف؛ عشان كده قلت له، لو أنت مش قادر تفسر آية بسيطة في القرآن، فكيف تنكر السنة وتتكلم في العلم الشرعي بدون أهلية؟".