أمين الفتوى يوضح حكم من صلى على جنابة (فيديو)
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
حكم من صلى على جنابة حياءً من الناس، من المسائل الفقهية التي يجب توضيحها إذ إن الصلاة من العبادات التي يتقرب بها العبد إلى الله عزوجل بالطاعات والعبادات، وفي إطار ذلك نستعرض في السطور التالية الحكم الشرعي في المسألة، وفقًا لرأى أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
حكم الصلاة على جنابة حياءً من الناسوأجاب الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال من أحد المُشاهدين بأنه صلى جنب استحياء من الناس، وقرأ بأن هذا الأمر كفر قائلا، إن بعض الناس قد يُفتي في بعض المسائل الفقهية وهو ليس من أهل العلم، مُحذرًا من ذلك إذ أن ذلك قد يؤدي إلى إصدار بعض الأحكام القاسية في بعض المسائل.
وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء في إطار حديثه عن حكم الصلاة على جنابة حياءً من الناس، عبر برنامج «ولا تعسروا» المذاع عبر فضائية «القناة الأولى المصرية»، أنه من المُمكن أن يفعل المسلم أفعالًا ومعاصي وهو على جهل بعواقبها، وقد يصدر عليه البعض أحكام فقهية شديدة بدون علم، مُشيرًا إلى أن أنه قد يفعل بعض المعاصي حياءً من الناس وهذا أمر لا يوجب تكفيره، إذ أنه لم ينكر أن الصلاة تحتاج إلى طهارة ولكنه فعل ذلك حياءً من أعين الناس.
التوبة من الصلاة على جنابةوأكد الدكتور عمرو الورداني، أن من صلى وهو على جنابة حياءً من الناس يجب عليه أن يُعيد الصلاة مرة أخرى ويستغفر عن ذنوبه، مٌشيرًا إلى أن المعصية في المسألة هو الانشغال بالباطل وهذا أمر حرام في الدين، وأن من صلى وهو على جنابة فصلاته باطلة وهذا حرام.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الصلاة على جنابة ذنب لا يصل إلى درجة الشرك بالله، ويجب على من فعل هذا الذنب أن يتوب ويستغفر ويرجع لله عز وجل، وأن من يحكم بالشرك في هذه المسألة إنما يكون حسب رؤيته بأن ذلك تعدي على الدين.
ودعا أمين الفتوى إلى إعادة النظر في عبادة المسلم الذي مع ربه مرة أخرى إذ أن الموقف يُظهر أن من يفعل ذلك حياءً من الناس يجب أن يراجع علاقته بالله سبحانه وتعالى حتى لا يكون نظر الناس لديه أهم من نظر الله عز وجل ويجب في ذلك تقوى الله.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصلاة الصلاة على جنابة حكم الصلاة على جنابة دار الإفتاء الإفتاء القناة الأولى أمین الفتوى بدار الإفتاء الصلاة على جنابة من الناس من صلى
إقرأ أيضاً:
هل يجب إعادة الصلاة بعد أدائها بسرعة؟.. الإفتاء توضح الحكم
هل يجب إعادة الصلاة بعد أدائها بسرعة ؟ يتساءل البعض عن حكم الشرع في هذه المسألة فقد يضطر البعض إلى أداء الصلاة بسرعة بسبب التعب أو المرض فما هو حكم الشرع في هذه الحالة؟ .
هل يجب إعادة الصلاة بعد أدائها بسرعة؟وفي السياق، قال أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية سابقة، إن المصلي يجب ألا يتسرع في الصلاة، وعليه أن يؤدي أركان الصلاة بتأنٍ، مشيرًا إلى أن السرعة في الصلاة يجب أن لا تأتي على حساب الخشوع أو الاستقرار في الأركان.
وأكد أمين الفتوى في دار الإفتاء، إذا كان المصلي متعبًا فيمكن له أداء الصلاة كما يستطيع، محذرًا "يجب أن يطمئن في الركوع والسجود ولا يسرع بشكل يخل بالركن".
واستشهد أمين الفتوى في دار الإفتاء، بمثال من السنة النبوية المباركة حين دخل رجل إلى المسجد، وصلى بسرعة من دون استقرار في الأركان، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "ارجع فصلي فإنك لم تصل"، مبينًا أن الصلاة يجب أن تؤدى على النحو الذي يضمن الاطمئنان في الأركان.
مبطلات الصلاةمن مبطلات الصلاة القهقهة ومعناها الضحكة بصوت عال، وهذا أمر متفق عليه عند جمهور الفقهاء الأحناف والمالكية والحنابلة، لكن الابتسامة لا شيء فيها، وأيضا من مبطلات الصلاة الحركة الكثيرة، خاصة وأن أغلب الفقهاء اتفقوا على أن الحركة الكثيرة في الصلاة تبطلها مثل الحركة الكثيرة أو المشي خطوات كثيرة في الصلاة لكن لو كانت الحركة بسيطة مثلا التنقل من صف لاستكمال فجوة في الصف الأمامي لا شيء فيها.
ومن الأمور التي تبطل الصلاة أيضا ترك ركن أو شرط مثال ترك الوضوء فهو شيء يبطل الصلاة أو الصلاة في اتجاه قبلة خاطيء عامدًا متعمدا ذلك، وفي الحديث الشريف عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: أنَّ رَجُلًا دَخَلَ المَسْجِدَ فَصَلَّى، ورَسولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- في نَاحِيَةِ المَسْجِدِ، فَجَاءَ فَسَلَّمَ عليه، فَقَالَ له: ارْجِعْ فَصَلِّ فإنَّكَ لَمْ تُصَلِّ، فَرَجَعَ فَصَلَّى ثُمَّ سَلَّمَ، فَقَالَ: وعَلَيْكَ، ارْجِعْ فَصَلِّ فإنَّكَ لَمْ تُصَلِّ.. وورد عن الإمام النووي: "إنّ الفعل الذي ليس من جنس الصلاة إن كان كثيرا أبطلها بلا خلاف، وإن كان قليلاً لم يبطلها بلا خلاف.
أمين الفتوى يوضح شروط صحة الصلاة وشروط وجوبها
حكم رفع الصوت بالقراءة للنساء في الصلاة.. الأزهر للفتوى يوضح
أمين الفتوى يوضح حكم الجمع بين الصلوات في السفر
بكى في الامتحان.. عميد أصول الأزهر يواسي طالبا أندونيسيا توفي والده ويؤدي عليه صلاة الغائب
مبطلات الصلاة عند الفقهاء حيث اتفق الفقهاء الأربعة على أن الأكل والشرب من مبطلات الصلاة ، أي إذا أكل المصلي أو شرب وهو يصلي فهي صلاة باطلة وعليها إعادة الصلاة، والحديث أي إذا أخرج المسلم شيء من القبل أو الدبر فهي باطلة لأن الحدث يبطل الوضوء وبناء عليها يبطل الصلاة فما دام الوضوء غير صحيح فالصلاة غير صحيحة
ورد عن ابن المنذر أنه قال: "أجمع كلّ من نحفظ عنه من أهل العلم أنَّ على من أَكل أو شرب في الصلاة عامداً الإِعادة.
واستند الفقهاء في مبطلات الصلاة لحديث أخرجه الإمام البخاري -رحمه الله- في صحيحه عن عبد الله بن زيد -رضي الله عنه-: أنَّهُ شَكَا إلى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الرَّجُلُ الذي يُخَيَّلُ إلَيْهِ أنَّه يَجِدُ الشَّيْءَ في الصَّلَاةِ؟ فَقالَ: لا يَنْفَتِلْ -أوْ لا يَنْصَرِفْ- حتَّى يَسْمع صَوْتًا أوْ يَجِدَ رِيحًا.. التأفف أثناء الصلاة يبطلها أيضًا، عدم ستر العورة فهي من المبطلات لأن ظهور أي جزء من عورة الإنسان.