قتيل ومصابان بجراح خطيرة في جريمة إطلاق نار بالنقب
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
قتل شخص، في الأربعينيات من عمره، وأصيب شابان (18 و20 عاما) بجراح وصفت بالخطيرة جراء تعرضهم لجريمة إطلاق نار في بلدة أم بطين بمنطقة النقب؛ اليوم الأربعاء.
وبحسب التفاصيل، فإن الضحية والمصابين كانا داخل سيارة، إذ كان أحدهم دون علامات حياة بينما أحد المصابان كان فاقدا للوعي نتيجة تعرضهم لعيارات نارية اخترقت أجسادهم.
واستدعي طاقم طبي من "نجمة داود الحمراء" إلى المكان، وأقر وفاة أحد المصابين بعد فشل محاولات إنعاشه، وقدم العلاجات الأولية لمصابين آخرين عانيا جروحا خطيرة.
وأحيل المصابان، على وجه السرعة، إلى مستشفى "سوروكا" في بئر السبع لاستكمال العلاج.
وقالت الشرطة إنها باشرت التحقيق في ملابسات الجريمة، وذكرت أن الخلفية جنائية دون الإبلاغ عن اعتقال أي مشتبه به.
وتأتي هذه الجريمة فيما يشهد المجتمع العربي تصاعدا خطيرا في أعمال العنف والجريمة، في ظل تواطؤ الشرطة الإسرائيلية، وغياب الخطط الحكومية لمكافحة الجريمة.
ومنذ بداية العام ولغاية اليوم، قُتل 180 مواطنا في المجتمع العربي بينهم نساء وفتيان دون سن 18 عاما، في جرائم مختلفة بينها إطلاق نار وطعن وتفجير مركبات.
وشهد العام الماضي تسجيل حصيلة غير مسبوقة في جرائم القتل في المجتمع العربي، بلغت 228 قتيلا، بينهم 16 امرأة، علما بأنه لم يتم تقديم جناة للمحاكمة في معظم الملفات.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الخارجية تطالب المجتمع الدولي بوقف جريمة العصر في غزة
الثورة نت/..
دعت وزارة الخارجية والمغتربين، المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته القانونية والأخلاقية والإنسانية لوقف جريمة العصر في غزة.
وأكدت وزارة الخارجية في بيان أنه وفي الوقت الذي لاحظت تغير مواقف بعض الدول إزاء العدوان والحصار المفروض على غزة، إلا أنها ما تزال دون المستوى المطلوب الذي يمكن أن يسهم في إرغام الكيان الصهيوني الغاصب على إيقاف عدوانه وحصاره الوحشي البغيض على غزة.
وأوضح البيان أن ما يجري في غزة، هو إهانة للمجتمع الدولي وللقيم الإنسانية والقوانين الدولية، ويهدد بنسف المنظومة القانونية الدولية التي أثبت العدوان على غزة هشاشتها وضعفها.
واعتبر ما يجري من جرائم إبادة جماعية في غزة وصمة عار على جبين كل من تواطأ أو تخاذل عن نصرة شعب غزة المكلوم.. لافتا إلى أن مجرد وقوع جريمة واحدة في أي مكان في العالم، ستجعله يقوم ولا يقعد، في حين أن غزة تباد منذ ما يقارب ٦٠٠ يوم ولم يحرك العالم ساكناً أو يرف له جفن.
وجددت وزارة الخارجية الدعوة للمجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته في الضغط على الكيان الصهيوني لإنهاء عدوانه على غزة ولاسيما من خلال إدانة العدوان وكسر الحصار المفروض على غزة ووقف المجاعة التي تلوح في الأفق بالإضافة إلى وقف تزويد الكيان الصهيوني بالأسلحة، والاعتراف بالدولة الفلسطينية والانضمام للدعوى المقدمة من جنوب أفريقيا إلى محكمة العدل الدولية تمهيداً لمساءلة مجرمي الحرب الصهاينة وعدم إفلاتهم من العقاب.
وأكدت استمرار الموقف اليمني المساند للشعب الفلسطيني بكل الوسائل الممكنة بما في ذلك استمرار العمليات العسكرية وحظر الملاحة الجوية والبحرية حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها.