الحرة:
2025-06-04@19:31:26 GMT

تقرير: السعودية تشد الحزام

تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT

تقرير: السعودية تشد الحزام

قالت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية إن الحديث عن الحاجة إلى الحذر في الإنفاق يتصاعد في السعودية بعد نحو 8 سنوات من إطلاق رؤية 2030 التي تضمنت مشاريع استثمارية بمئات مليارات الدولارات.

وذكرت الصحيفة أن هناك عدة عوامل تدفع السعودية لاتخاذ مثل هكذا خطوة من أبرزها تراجع إيرادات المملكة نتيجة انخفاض أسعار النفط.

وتنقل الصحيفة عن مصدر مطلع على عمل صندوق الاستثمارات العامة في السعودية القول إن الصندوق، الذي التزم بإنفاق ما لا يقل عن 40 مليار دولار سنويا داخل المملكة، يتعرض لضغوط من الحكومة السعودية لإظهار أن هناك عوائد لنشاطاته.

ويضيف المصدر أن هناك ثقة في أن رؤية 2030 تسير بالاتجاه الصحيح، لكن أيضا هناك حاجة للحذر وضبط الإنفاق.

ويتحكم صندوق الاستثمارات العامة في أصول تبلغ قيمتها 925 مليار دولار، ما يجعله أصغر قليلا من هيئة أبوظبي للاستثمار، أكبر صندوق سيادي في المنطقة.

وهذا الصندوق هو الأداة الرئيسية التي يستخدمها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لتنفيذ جدول أعماله الاقتصادي الذي يهدف إلى تقليل اعتماد الاقتصاد السعودي على إيرادات النفط.

ويقول مدير تنفيذي في شركة استشارية لديها تعاملات مع الحكومة السعودية إن العديد من المشاريع لا تسير وفق الجدول الزمني أو الميزانية المحددة.

وتشير الصحيفة إلى أن شركات الاستشارات التي تدفقت إلى المملكة خلال العقد الماضي تعد من بين الجهات الأكثر تأثرا بخفض الإنفاق.

ويتعين على كل وزارة حكومية أو كيان تابع للدولة تقريبا الاستعانة بجيوش من المستشارين لإعداد استراتيجيات تهدف إلى تحقيق أهداف ما يسمى بـ "برامج تحقيق الرؤية"، وفقا للصحيفة.

ويؤكد مسؤول تنفيذي آخر في شركة استشارية أن "الجميع يشد الحزام"، مضيفا أنه على سبيل المثال فقد انخفض إنفاق مشروع "نيوم" على المستشارين بنسبة تتراوح بين 20 إلى 30 في المئة خلال الأشهر الستة الماضية.

ويقر مسؤول سعودي كبير في حديثه للصحيفة بأن الحكومة تقييم أولوياتها باستمرار، لأن "البيئة السياسية والاقتصادية العالمية والإقليمية تتطور بسرعة".

ويرى مسؤول سعودي تنفيذي آخر أن "الطريق يمكن أن تكون وعرة بعض الشيء، لكن هذه لن يؤثر كثيرا".

ويتابع أن القائمين على رؤية 2030 يمكنهم ترتيب الأولويات وتأجيل بعض المشاريع "وهذا يستغرق بعض الوقت".

وكانت السعودية أعلنت الشهر الماضي أنها تتوقع تسجيل عجز في موازنتها لعام 2025 بنحو 2.3 بالمئة مـن الناتج المحلي الإجمالي مع استمراره بنسب أكبر حتى 2027، ما يعكس ارتفاع النفقات وانخفاض عائدات النفط.

يبلغ إنتاج السعودية حاليا ما يقارب تسعة ملايين برميل يوميا أي أقل من قدرتها الإنتاجية البالغة 12 مليون برميل يوميا.

وتهدف مبادرة "رؤية 2030" لولي العهد الأمير محمد بن سلمان، والتي تم الكشف عنها لأول في عام 2016، إلى تنويع الاقتصاد المعتمد على النفط وجذب الاستثمار الأجنبي.

وتستثمر السعودية حاليا مئات المليارات في قطاعات مختلفة بدءا من "نيوم"، المدينة الجديدة المستقبلية على ساحل البحر الأحمر، وصولا إلى المنتجعات السياحية والفعاليات الترفيهية، بما في ذلك كرة القدم حيث استقطبت عددا من نجوم هذه الرياضة بعقود باهظة في صيف 2023.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: رؤیة 2030

إقرأ أيضاً:

تقرير دولي: ليبيا تتجه نحو رقمنة شاملة لقطاع النفط والغاز

????️ ليبيا | تقرير اقتصادي: الابتكار والرقمنة يقودان نهضة قطاع الطاقة في البلاد

ليبيا – سلط تقرير اقتصادي نشره موقع “Energy Capital & Power” الجنوب إفريقي الضوء على التحول الرقمي المتسارع في قطاع النفط والغاز الليبي، واعتبره محركًا أساسياً لتحديث عمليات المنبع والمصب، وجذب الاستثمار الأجنبي.

???? رقمنة قطاع النفط وتبني الذكاء الاصطناعي ????
أكد التقرير أن ليبيا تكثف جهودها لتبني تقنيات متقدمة تشمل المراقبة عن بعد، وأتمتة الرفع بالغاز، والاستكشاف المعزز بالذكاء الاصطناعي، إلى جانب تطوير “مدن نفطية ذكية” لتحسين الكفاءة والامتثال البيئي.

???? قمة 2026: أجندة تقنية للمستقبل ????
أشار التقرير إلى أن “قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد 2026” المقبلة ستعرض أجندة تقنية موسعة تركز على النشر الرقمي وتنمية المواهب ودمج التحليل البياني في قرارات الحقول النفطية.

???? تقنيات ذكاء صناعي لتحسين الأداء ????
بيّن التقرير أن شركات خدمات النفط تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحسين أداء المضخات الغاطسة وتحليلات الفيديو، مما أسهم في تقليل زيارات مواقع الآبار بنسبة تفوق 90%، وتحقيق أمان تشغيلي أعلى.

???? مشاريع الحفر والمراقبة الرقمية ⛏️
تملك الشركة عقودًا لحفر آبار في حقلي النسر والواحة والمنطقة الجنوبية الغربية، كما أدخلت شركة “أي أو إس سي أو” بالشراكة مع “سرت للنفط” نظامًا رقميًا لمراقبة وتحكم الآبار عبر الرفع بالغاز.

???? شراكات لتقنيات الأقمار الصناعية ????️
كشف التقرير عن شراكة بين شركة “روافد ليبيا” وشركة “إنمار سات” لتقديم خدمات إنترنت فضائي تتيح مراقبة آنية للبنية التحتية في المناطق النائية، وتعزز إدارة الأصول والسلامة التشغيلية.

???? استكشاف زلزالي بتقنيات تنبؤية ????
أوضح التقرير أن المؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس بدأت استخدام الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي في تحليل البيانات الزلزالية والتنبؤ باكتشافات الهيدروكربونات بالتعاون مع شركة الخليج العربي للنفط.

???? تحليلات متقدمة لرفع ثقة المستثمرين ????
أشار التقرير إلى استخدام تحليلات حديثة لتفسير البيانات الجيولوجية القديمة والتنبؤ بإنتاج الحقول، بما يسهم في تسريع جداول الاستكشاف، وتخفيض التكاليف، وتعزيز الشفافية أمام المستثمرين الدوليين.

ترجمة المرصد – خاص

 

مقالات مشابهة

  • د. عادل منشي: "الصحة" تواكب رؤية 2030 وتقدم خدمات نوعية للحجاج
  • ما أهداف الحكومة البريطانية من خطط الإنفاق الدفاعي السخية؟
  • إيلون ماسك أنقذ الحكومة الأميركية وأصبح عبئًا عليها
  • تقرير يكشف أين تذهب رواتب الأتراك… بند واحد يبتلع كل شيء!
  • 350 مليار دولار حجم الإنفاق السياحي في الشرق الأوسط بحلول عام 2030
  • صرف بالإسكندرية: بحث مقترح لتحويل الحمأة إلى مصدر للطاقة النظيفة ضمن رؤية الدولة 2030
  • تقرير دولي: ليبيا تتجه نحو رقمنة شاملة لقطاع النفط والغاز
  • أداء مالي يتجاوز التقديرات المُعتمدة في 2024 مع تسجيل 12.7 مليار ريال إيرادات فعلية
  • المديرس: جمعية الكشافة تلتزم بإعداد قيادات فاعلة تواكب رؤية 2030
  • تقرير TrendX يوثق تراجع التدخين في السعودية