ابتزاز إسرائيلي لأمريكا بشأن التسليح.. أحمد كامل بحيري باحث بمركز الأهرام يُحلل
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أحمد كامل بحيري باحث بمركز الأهرام للدراسات، إن التصريحات الإسرائيلية بخصوص وجود عجز في بعض الأنواع من الأسلحة نوع من أنواع «المراوغة» و«الابتزاز» لأمريكا، بُغية الحصول على مزيد من صفقات التسليح المطلوبة في العدوان على قطاع غزة ولبنان.
وأضاف «بحيري» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن ما يحدث منذ العام الماضي يدل على أن المخزون الاستراتيجي لأمريكا مفتوح لدولة الاحتلال لتحصل منه على ما يشاء.
وتابع، أن واشنطن لم تمنع صفقة سلاح واحدة عن الاحتلال باستثناء، صفقة قنابل تزيد زنتها عن ألف رطل لمدة ثلاثة أسابيع، ومن ثم جرى تمرير الصفقة.
وشدد، على أنّ التصريحات الإسرائيلية عن نقص السلاح، جزء منها حُجة يمكن أن يطرحها الاحتلال أمام المشرع الأمريكي لتمرير صفقات أسلحة بعينها تحت ذريعة أن إسرائيل في خطر جراء نقص الأسلحة خاصة بعد العملية التي نفذها حزب الله تجاه معسكر جيش الاحتلال في حيفا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: صفقات التسليح
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفرنسية تعرب عن قلقها بشأن التوغلات الإسرائيلية في سوريا
أشادت وزارة الخارجية الفرنسية بالتقدم الذي حققته سوريا، مؤكدة على ضرورة أن تحافظ العملية الانتقالية على وحدة البلاد.
التوغلات الإسرائيلية في سورياوأضافت الخارجية الفرنسية في تصريحات لفضائية "العربية" أنها قلقة للغاية من التوغلات الإسرائيلية في سوريا.
وأشارت الخارجية الفرنسية إلى أنها تتابع الوضع على الأرض في سوريا بالتنسيق مع الحكومة في دمشق.
وتحل اليوم الاثنين الثامن من ديسمبر الذكرى الأولى لسقوط نظام بشار الأسد الذي فر إلى موسكو مع أسرته بعد وصول الفصائل المسلحة إلى العاصمة دمشق، وتمكنهم من الحق بعد اندلاع الاشتباكات المسلحة مع الجيش السوري الذي انسحب من مواقعة بإدلب وحلب وغيرها من المناطق.
سقوط الأسدوبدأت الاشتباكات في نهاية نوفمبر 2024 بقيادة الشرع الذي كان قائدا لجبهة تحرير الشام، ويحمل إسم أبو محمد الجولاني، هجومًا واستولى على العاصمة دمشق في 8 ديسمبر بعد ما يقرب من 14 عامًا من الحرب ووضع حدًا لأكثر من خمسة عقود من حكم عائلة الأسد.
وفي وقت سابق من اليوم الاثنين، حث أحمد الشرع السوريين على العمل معًا لإعادة بناء بلدهم مع إحياء ذكرى مرور عام على الإطاحة بالحاكم الطويل بشار الأسد.