مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: ما يحدث في قطاع غزة ليس حربا وإنما إبادة جماعية
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور، أن ما يحدث في قطاع غزة ليس حربا وإنما إبادة جماعية وأي فلسطيني يبقى في شمال القطاع سيعتبره الاحتلال الإسرائيلي هدفا عسكريا.
وقال السفير منصور، في كلمته اليوم /الأربعاء/ خلال الجلسة الطارئة التي عقدها مجلس الأمن الدولي بشأن الوضع الإنساني في قطاع غزة، "ما يحدث حاليا في شمال قطاع غزة مستوى جديد من الوحشية"، منبها إلى أن الصمت والتقاعس ليسا بخيار أمام الانتهاكات التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف "إننا نحتاج إلى منطقة شرق أوسط يعيش فيه الجميع بسلام وأمان بما في ذلك الدولة الفلسطينية"، مشيرا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي أعلن حربا شاملة ضد الشعب الفلسطيني وقرارات الأمم المتحدة، وأن هجمات الاحتلال على وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى "أونروا" جزء من وسائل الإبادة الجماعية المخطط لها مسبقا.
وأكد أن كل مكان يذهب إليه الفلسطينيون يعيشون فيه أسرى محاصرين من قبل الاحتلال،مشددا على أن إسرائيل خرقت كل القواعد والخطوط الحمراء ومع ذلك تفلت من العقاب، مشيرا إلى أن جيش الاحتلال يقصف ويحاصر 400 ألف فلسطيني في شمال غزة ويرتكب إبادة جماعية.
ولفت إلى أن إسرائيل تدمر البنية التحتية وتمنع وصول المساعدات إلى قطاع غزة، مؤكدا أن الفلسطينيين واللبنانيين يدفعون ثمن إفلات إسرائيل من العقاب.
ونبه منصور إلى أن هدف إسرائيل هو تهجير الشعب الفلسطيني وضم أراضيه، مضيفا "نحن مع حماية المدنيين وحان الوقت لأن نكافح أو ستحترق المنطقة بأكملها".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحده فلسطين رياض منصور الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يتلف مساعدات تكفي ألف شاحنة.. «أسطول الصمود المغاربي» يدعو المتطوعين لدعم غزة
دعا “أسطول الصمود المغاربي” وتنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين، الراغبين في المشاركة بحراً ضمن جهود كسر الحصار المفروض على قطاع غزة، إلى ملء استمارة التسجيل بالبيانات المطلوبة، على أن يكون آخر موعد للتسجيل 29 يوليو 2025.
وأكد البيان الصادر عن “أسطول الصمود المغاربي” وتنسيقية العمل المشترك على فيسبوك أن الدعوة تأتي انصهاراً مع الزخم العالمي المناصر للقضية الفلسطينية، وصمود الشعب الفلسطيني الأسطوري في مواجهة التحديات على أرضه، ورفضاً للحرب الإسرائيلية الوحشية.
وأشار البيان إلى أن هذه المبادرة تأتي استكمالاً للعملية المشتركة الأولى ضمن “أسطول الصمود العالمي”، وهو مبادرة دولية تضم منظمات ومبادرات مدنية من عدة دول تهدف إلى كسر الحصار المفروض على قطاع غزة عبر البحر.
وكانت تنسيقية “العمل المشترك من أجل فلسطين” قد أعلنت في 16 يوليو الجاري انطلاق الاستعدادات العملية واللوجستية لمشاركة “أسطول الصمود المغاربي” في العملية البحرية الثانية ضمن أسطول الصمود العالمي.
الجيش الإسرائيلي يتلف مساعدات تكفي لألف شاحنة كانت مخصصة لغزة وسط تفاقم المجاعة
أعلنت هيئة البث الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي أتلف عشرات الآلاف من مواد الإغاثة، من بينها كميات كبيرة من الغذاء والدواء، كانت مخصصة لسكان قطاع غزة، في وقت يواجه فيه القطاع المحاصر مجاعة غير مسبوقة.
ونقلت الهيئة عن مصادر عسكرية أن المواد المتلفة تشمل حمولة نحو ألف شاحنة، فيما تذرعت المصادر بأن السبب يعود إلى “خلل في آلية توزيع المساعدات داخل غزة”، مشيرة إلى وجود “آلاف الطرود تحت الشمس، وإذا لم تُنقل فسنضطر إلى إتلافها”.
غوتيريش: موظفو الأمم المتحدة في غزة يتضورون جوعاً وسط أزمة إنسانية وأخلاقية حادةقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، السبت، إن موظفي المنظمة الدولية في قطاع غزة يعانون من الجوع الشديد، مشدداً على أن الأزمة في غزة ليست فقط إنسانية بل أخلاقية تتحدى الضمير العالمي.
في بيان عبر حسابه على منصة “إكس”، أكد غوتيريش أن الأمم المتحدة سترفع صوتها في كل فرصة ممكنة، لكنه أشار إلى أن “الكلمات لا تطعم الأطفال الجائعين”.
وأضاف أن المنظمة مستعدة للاستفادة القصوى من وقف إطلاق النار لتوسيع نطاق العمليات الإنسانية بشكل كبير.
من جانبها، أكدت منظمة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا)، أن الظروف في غزة تزداد كارثية بسرعة، مع تفاقم أزمة الجوع المميتة وسط العمليات العسكرية المستمرة التي تجلب الموت والدمار.
وأوضح مكتب أوتشا أن عمال الإغاثة يواجهون مخاطر مستمرة، وأن المعابر غير موثوقة، إضافة إلى الحظر الروتيني على دخول المواد الحيوية.
وأشار البيان إلى أن فتح المعابر من قبل إسرائيل، والسماح بدخول الوقود والمعدات، وتأمين عمل الموظفين الإنسانيين، سيمكن الأمم المتحدة من تسريع تقديم المساعدات الغذائية والخدمات الصحية والمياه النظيفة وإدارة النفايات والإمدادات اللازمة للتغذية والمأوى.
ولفت المكتب إلى أن القيود الإسرائيلية المفروضة على إيصال المساعدات لا تزال تعرقل قدرة العاملين في المجال الإنساني على الاستجابة، موضحاً أن من بين 15 محاولة لتنسيق التحركات الإنسانية داخل غزة يوم الخميس، تم رفض أربع محاولات بشكل مباشر، وأُعوق تنفيذ ثلاث محاولات أخرى.
هذا وارتفع عدد القتلى جراء الهجمات الإسرائيلية المتواصلة منذ بدء الحرب على غزة إلى أكثر من 59,219 شخصا، معظمهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى إصابة 143,045 آخرين.