زواج أم طلاق؟ أرقام شهر أيلول تكشف عن أزمة العلاقات الأسرية في العراق!
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
أكتوبر 17, 2024آخر تحديث: أكتوبر 17, 2024
المستقلة/- أصدر مجلس القضاء الأعلى في العراق، اليوم الخميس، إحصائية جديدة تسلط الضوء على وضع الزواج والطلاق في البلاد خلال شهر أيلول من عام 2024. حيث سجلت الإحصائية 30 ألف حالة زواج مقابل أكثر من 6 آلاف حالة طلاق، مما يعكس صورة متباينة عن العلاقات الأسرية في المجتمع العراقي.
تشير الأرقام الصادرة إلى أن عدد حالات الزواج شهد زيادة ملحوظة، مما يدل على استمرار التوجه نحو تكوين الأسر بالرغم من التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي يواجهها المواطنون. في المقابل، فإن عدد حالات الطلاق، على الرغم من أنه يعتبر مرتفعًا، إلا أنه يمثل نسبة أقل مقارنة بعدد الزيجات.
أسباب تزايد حالات الزواجهناك عدة عوامل قد تساهم في زيادة حالات الزواج في العراق، منها:
الاستقرار الأمني: مع تحسن الأوضاع الأمنية في بعض المناطق، أصبح الزواج أكثر سهولة وأمانًا. الرغبة في تكوين الأسر: يعيش الكثير من الشباب في العراق رغبة قوية في الاستقرار وتكوين أسر، مما يعزز من توجههم نحو الزواج. المناسبات الاجتماعية: تزايد المناسبات الاجتماعية والاحتفالات المتعلقة بالزواج قد تشجع الشباب على اتخاذ خطوة الزواج. التحديات المرتبطة بالطلاقعلى الجانب الآخر، فإن ارتفاع حالات الطلاق يعكس بعض التحديات التي تواجه الأسر العراقية، منها:
الضغوط الاقتصادية: تعاني العديد من الأسر من ضغوط مالية تؤثر على العلاقات الزوجية، مما يؤدي في بعض الأحيان إلى الانفصال. اختلافات الثقافات والتقاليد: مع تطور المجتمع، بدأت تظهر اختلافات بين الأجيال حول المفاهيم التقليدية للزواج، مما يمكن أن يؤدي إلى صراعات داخل الأسر. عدم توافق الشركاء: قد يؤدي عدم التوافق بين الأزواج إلى اتخاذ قرارات الطلاق في وقت مبكر من الزواج.المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: فی العراق
إقرأ أيضاً:
العراق وليبيا يبحثان تعزيز التعاون الشبابي والرياضي وبرامج التبادل المشترك
التقى القائم بالأعمال في سفارة جمهورية العراق لدى ليبيا، أحمد الصحّاف، وزير الشباب في حكومة الوحدة الوطنية الليبية، فتح الله الزني، لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية، لاسيّما في مجالي الشباب والرياضة.
اللقاء تناول مسودة مذكرة التفاهم الموقعة بين وزارتي الشباب والرياضة في البلدين، والتي تهدف إلى دعم البرامج الشبابية المشتركة وتعزيز التنسيق في تنفيذ المبادرات والأنشطة ذات الصلة. كما ناقش الجانبان إمكانية إشراك شباب الجالية العراقية المقيمة في ليبيا ضمن الفعاليات والمخيمات التي تنظمها وزارة الشباب الليبية، بما يسهم في توطيد العلاقات الاجتماعية والثقافية بين الشعبين.
وأشاد الوزير الزني بتجربة العراق الرائدة في إنشاء مجالس الشباب، مؤكدًا أهمية تبادل الخبرات والاستفادة من التجارب الناجحة. كما أشار إلى التطور الملحوظ الذي يشهده قطاع الشباب في العراق، والتنامي المستمر في مستوى التنسيق والدعم المتبادل بين البلدين في المحافل الدولية.
آخر تحديث: 29 يونيو 2025 - 14:44