قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل ، اليوم الخميس ، أن قرار واشنطن بمنح إسرائيل شهراً لحل الأزمة الإنسانية في غزة غير كاف.
وأشار بوريل في تصريحاته ، إلى أن هناك الكثيرون سيفقدون حياتهم خلال شهر الإنذار الأميركي لـ"اسرائيل" بشأن غزة.

وأضاف بوريل  ما يحدث في الشرق الأوسط كارثة وأزمة إنسانية كبيرة، معرباً عن أمله في إدانة مجلس الاتحاد الأوروبي بشدة الهجمات الإسرائيلية الوحشية ضد قوات  القوات الدولية لحفظ السلام "اليونيفيل".

ومن جانبه ، قال وزير الدفاع اللبناني موريس سليم، اليوم الخميس، إن لبنان يتمسك ببقاء القوات الدولية لحفظ السلام اليونيفيل في الجنوب وذلك لتعاونها مع الجيش اللبناني في تنفيذ القرار 1701 كاملًا.

يأتي ذلك بعد أن استهدفت دبابة إسرائيلية لبرج مراقبة تابعة لليونيفيل في كفركلا جنوبي لبنان.

وهذا الاستهداف هو الثاني من نوعه بعد إصابة عدد من العاملين باليونيفيل في استهداف إسرائيلي سابق، طالب بعده نتنياهو المنظمة التابعة للأمم المتحدة بالخروج من لبنان.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: هجمات الخروج الاتحاد الأوروبي واشنطن إسرائيل الشرق الاوسط الجيش اللبناني

إقرأ أيضاً:

مستشفى العودة تعجّ بالقتلى والجرحى.. مشاهد مأساوية من قلب الكارثة الإنسانية في غزة

ارتكبت القوات الإسرائيلية مجزرة مروعة جديدة جنوب قطاع غزة، بعدما فتحت نيرانها على حشود من المدنيين الفلسطينيين أثناء انتظارهم الحصول على مساعدات إنسانية شمالي مدينة رفح، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 20 مواطناً وإصابة العشرات بجراح، بعضها في حالة حرجة.

ووقعت المجزرة قرب أحد مراكز توزيع المساعدات شمال غرب رفح، حيث تجمع المواطنون تحت حر الشمس وعلى وقع الجوع والحصار، أملاً في الحصول على لقمة تسد الرمق. بدلاً من المساعدة، وجدوا أنفسهم تحت وابل من الرصاص.

ضحايا الجوع والنار

المصادر الطبية في القطاع أعلنت أن حصيلة القتلى بنيران القوات الإسرائيلية منذ فجر اليوم تجاوزت 70 قتيلاً، من بينهم 50 مواطناً استهدفوا بينما كانوا ينتظرون المساعدات الغذائية. وأشارت إحصائيات صادمة إلى أن عدد الشهداء من طالبي المساعدات فقط اقترب من 500 منذ بدء العمل بمراكز التوزيع أواخر مايو، فيما تجاوز عدد الجرحى 3,500، ما يعكس فداحة الوضع الإنساني المتدهور في القطاع المحاصر.

وفي وقت لاحق، أعلنت مصادر طبية في مستشفى “العودة” في النصيرات، وسط القطاع، أن المستشفى استقبل وحده 19 قتيلا من أصل 22 سقطوا في قصف مماثل وقع على شارع صلاح الدين جنوب منطقة وادي غزة، لافتة إلى عجز الكوادر الطبية عن استيعاب الأعداد الكبيرة من الضحايا في ظل النقص الحاد في الأدوية والمستلزمات.

كارثة فوق الكارثة

تشير التقارير الحقوقية إلى أن قطاع غزة يشهد واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه، حيث يتفاقم الوضع بفعل استمرار القصف الإسرائيلي، والحصار المشدد الذي يمنع إدخال الإمدادات الغذائية والطبية منذ أكثر من ثلاثة أشهر. ووصفت وكالة الأونروا ما يجري في محيط مراكز توزيع المساعدات بأنه “جريمة مركبة”، مؤكدة أن ما يحدث يرقى إلى مرحلة ما بعد الكارثة الإنسانية.

حصيلة ثقيلة ونداءات عاجلة

وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، فإن “عدد الشهداء الإجمالي منذ بدء العدوان في 7 أكتوبر تجاوز 55,998 شهيداً، فيما فاق عدد المصابين 131,559، مع وجود آلاف العالقين تحت الأنقاض في مناطق يصعب الوصول إليها بسبب شدة القصف وانهيار البنية التحتية”.

في المقابل، أكدت حركة “حماس” أن أكثر “من 454 شهيداً سقطوا نتيجة استهداف نقاط المساعدات منذ تطبيق “آلية التوزيع” الإسرائيلية الأمريكية، في وقت تتوالى فيه النداءات الدولية لوقف المجازر وتوفير ممرات آمنة للمساعدات الإنسانية”.

صمت العالم.. والكارثة تتسع

وسط هذا التصعيد الدموي، يخيّم صمت دولي مثير للقلق، فيما تتعالى صرخات الاستغاثة من سكان غزة المحاصرين، ومنظمات الإغاثة والطواقم الطبية، مطالبة بتحرك عاجل من المجتمع الدولي لإنقاذ من تبقّى على قيد الحياة، ووضع حد للعدوان المستمر.

مع استمرار استهداف نقاط المساعدات، لم يعد الجوع وحده يهدد أرواح الغزيين، بل بات طريق المساعدات ذاته مسرحاً للقتل الجماعي، في مشهد يختصر مأساة شعب محاصر بالموت من كل الجهات.

الجيش الإسرائيلي يشن حملة اعتقالات ومداهمات واسعة في المزرعة الغربية ومناطق الضفة الغربية

شن الجيش الإسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء حملة اعتقالات واسعة ومداهمات شملت عدة مناطق في الضفة الغربية، تركزت بشكل خاص على بلدة المزرعة الغربية شمال غرب رام الله، إلى جانب قرى أبو شخيدم وبرقا في محافظة رام الله والبيرة وقرية حوسان غرب بيت لحم.

وأفادت مصادر أمنية بأن القوات الإسرائيلية اقتحمت المزرعة الغربية وقامت بتخريب ممتلكات المواطنين، واعتقلت خلالها 12 شخصًا على الأقل خلال عمليات المداهمة العنيفة التي شملت منازل عدة، كما نفذت القوات مداهمات مماثلة في قرية أبو شخيدم حيث اعتقلت 3 أشخاص بعد تفتيش منازلهم والعبث بمحتوياتها.

وفي قرية برقا شرق رام الله، اعتقلت القوات شابًا بعد مداهمة منزل عائلته، في حين اقتحمت قوات الاحتلال أيضًا بلدة حوسان غرب بيت لحم وداهمت عدداً من المنازل واحتجزت 12 مواطناً وحققت معهم ميدانيا قبل اعتقالهم.

كما اقتحمت القوات بلدة بيت فجار جنوبًا، إلا أنه لم تُسجل حتى الآن اعتقالات أو دهم منازل فيها.

وتأتي هذه الحملة في إطار العمليات الأمنية التي يشنها الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية، والتي تتسبب في تصاعد التوترات واستمرار حالة عدم الاستقرار في المناطق الفلسطينية.












آخر تحديث: 24 يونيو 2025 - 17:45

مقالات مشابهة

  • مستشفى العودة تعجّ بالقتلى والجرحى.. مشاهد مأساوية من قلب الكارثة الإنسانية في غزة
  • الاتحاد الأوروبي يدعو لإحياء المفاوضات عقب وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران
  • الاتحاد الأوروبي يهدد بتعليق اتفاقية الشراكة مع إسرائيل بسبب الوضع الإنساني في غزة
  • 114 منظمة دولية تطالب الاتحاد الأوروبي بتعليق الشراكة مع إسرائيل
  • إسبانيا تدعو الاتحاد الأوروبي إلى “التحلي بالشجاعة” لمعاقبة إسرائيل
  • اسبانيا تدعو الاتحاد الأوروبي إلى "التحلي بالشجاعة" لمعاقبة إسرائيل
  • وزير الخارجية الإسباني: سأطلب من الاتحاد الأوروبي تعليق اتفاقية التجارة مع إسرائيل
  • خاص يورونيوز: إسرائيل ترفض تقرير الاتحاد الأوروبي حول غزة وتصفه بـ"المنحاز وغير الأخلاقي"
  • بوريل: قناعة لدى أوروبا بعدم امتثال تل أبيب للقانون الدولي
  • الاتحاد الأوروبي يعقد "اجتماعا حاسما" غدا لبحث تصاعد الأزمة في غزة