بعد اغتياله اليوم.. من هو السنوار "شبح حماس" المخيف لإسرائيل؟
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعد يحيى السنوار، رئيس حركة المقاومة الإسلامية حماس، من أبرز الشخصيات الفلسطينية التي سببت إزعاجًا كبيرًا لجيش الاحتلال الإسرائيلي، نظرًا لتصنيفه على أنه مهندس عملية طوفان الأقصى التي نفذتها الفصائل الفلسطينية ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي، ووضعته إسرائيل في صدارة المطلوبين لديها، كما اعتبرت تصعيده إلى منصب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس بعد اغتيال إسماعيل هنية في إيران رسالة من الحركة باستمرار الحرب.
السنوار هو من مواليد مخيم خان يونس عام 1962، حيث نزحت أسرته من مدينة مجدل في عسقلان بعد نكبة 1948، وتلم في مدارس خان يونس قبل أن يلتحق بالجامة الإسلامية في قطاع غزة، وحصل على درجة البكالوريوس في الدراسات العربية والإسلامية منها.
تعرض السنوار لمضايقات عدة منذ طفولته واعتقلته قوات الاحتلال الإسرائيلي عدة مرات، وكان أحد الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم ضمن صفقة الجندي الإسرائيلي جلغاد شاليط التي تمت بوساطة مصرية.
تزوج السنوار عقب خروجه من الاعتقال في نوفمبر 2011 من السيدة سمر محمد أبو زمر، وأنجب ابن واحد يدعى إبراهيم.
نشط السنوار ضمن صفوف المقاومة خلال مرحلة الدراسة وكان عضوًا بارزًا في صفوف المقاومة الفلسطينية، ما ساعده على اكتساب خبرة كبيرة في المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي.
تمكن السنوار خلال مشاركته مع المقاومة من إنشاء الجهاز الأمني لحركة المقاومة الإسلامية حماس في عام 1988، وكان هذا الجهاز هو المسؤول عن ملاحقة المتورطين في التجسس لصالح إسرائيل وإعدامهم.
وكانت إسرائيل قد حكمت على السنوار بالاعتقال 4 مرات بعد أن تمكن في قتل جنود إسرائيليين، في عمليات تابعة لحركة حماس ضد تمركزات أمنية وعسكرية إسرائيلية.
انتخبته حركة المقاومة الإسلامية حماس كرئيس للمكتب السياسي للحركة بعد استشهاد إسماعيل هنية في دار ضيافة تابع للحرس الثوري الإيراني خلال مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استمرار الحرب الاحتلال الإسرائيلي اغتيال إسماعيل هنية السابع من أكتوبر المقاومة الإسلامية حركة المقاومة الاسلامية حماس عملية طوفان الأقصى الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
قيادي في "حماس": لا نستبعد استهدافا جديدا لقادتنا بعد فشل المفاوضات
قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية « حماس »، أسامة حمدان، إن فشل الجولة الأخيرة من المفاوضات مع إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، « تجعلنا لا نستبعد أن الكيان يستعد لعملية جديدة ضد قادة المقاومة في الخارج »، مشيرا إلى أن الكثير من الأطراف تنبه إلى ذلك.
وأضاف حمدان، في مداخلة له، أمس السبت، ضمن ندوة نظمتها مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين عن بعد، أن المقاومة ستأخذ حذرها لتجنب هذا السيناريو، مشددا على أن ذلك لن يوقف مسيرتها وسعيها لتحقيق النصر، قائلا: « نحن نتحدث اليوم عن قادة شهداء وعن شعب يتقدم في الشهادة ونحن لسنا أفضل منهم، وتأخرنا في الشهادة لن يكون إلا لنختم هذا المشروع ».
وأردف المتحدث، ضمن الندوة التي حملت عنوان « طوفان الأقصى والعدوان الصهيو-أمريكي ومآلات التطبيع »، أن إفشال المفاوضات يمكن أن يكون مدفوعا أيضا بتخطيط الولايات المتحدة الأمريكية لعدوان يطال لبنان أو إيران، مشددا على أن « الأمة ستكون مطالبة بتحرك واسع » في حال تم ذلك.
وكانت حماس أعلنت، الخميس الماضي، أنها سلمت الوسطاء ردها ورد الفصائل الفلسطينية على مقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف بخصوص وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وهو المقترح الذي رفضته الولايات المتحدة الأمريكية، حيث صرح ويتكوف بأن حماس « لا تبدي حسن نية رغم الجهود الكبيرة التي بذلها الوسطاء »، معلنا أن واشنطن قررت إعادة فريقها من الدوحة لإجراء مشاورات، وأنها ستدرس خيارات بديلة لاستعادة الأسرى الإسرائيليين.
وردا على ذلك قال حمدان إن « الفشل حليف دائم لويتكوف »، مشيرا إلى فشله في ملف التفاوض مع إيران، وملف الحرب الروسية الأوكرانية، ومؤكدا على أن الموقف الأمريكي « هو غطاء للموقف الإسرائيلي الذي يبدو أنه يسعى إلى قيادة عدوان جديد سواء على غزة أو على قادة حماس ».
كلمات دلالية أسامة حمدان إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية ستيف ويتكوف غزة فلسطين