جيش الاحتلال يقول إنه يفحص احتمال اغتيال زعيم حماس يحيى السنوار في غزة
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
يمن مونيتور/ وكالات
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه يُحقق في احتمالية اغتيال زعيم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية “حماس”، يحيى السنوار، خلال عملية عسكرية إسرائيلية في قطاع غزة.
وذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان الخميس: “خلال العمليات التي قام بها الجيش في قطاع غزة، تم القضاء على ثلاثة إرهابيين.
وأردف جيش الإحتلال في بيانه قائلا: “في هذه المرحلة، لا يمكن تحديد هوية الإرهابيين”، حسب تعبيره.
وتابع في بيانه قائلا: “وفي المبنى الذي تم القضاء على الإرهابيين فيه، لم تظهر أي علامات على وجود رهائن في المنطقة”.
وختم قائلا: “القوات العاملة في المنطقة تواصل عملها بالحذر المطلوب”، حسب قوله.
وكان السنوار، الذي صنفته الولايات المتحدة على أنه إرهابي، قد اشعل حربًا مع الكيان الصهيوني في غزة في أكتوبر 2023 والتي امتدت منذ ذلك الحين إلى صراع متعدد الجبهات في الشرق الأوسط.
ولم تعلق حركة حماس على الفور حول مزاعم جيش الاحتلال ووسائل إعلامه.
وتولى السنوار، الذي كان زعيم حماس في غزة لسنوات، السيطرة على المكتب السياسي للجماعة في أغسطس بعد أن اغتيال الاحتلال الزعيم السابق، إسماعيل هنية، في الشهر السابق في طهران.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الاحتلال السنوار حماس غزة هنية جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
أنس الشريف.. صوت غزة الذي اغتاله جيش الاحتلال
أنس الشريف صحفي فلسطيني وُلد عام 1996 في مخيم جباليا بقطاع غزة، عمل مراسلا لدى شبكة الجزيرة الإعلامية أثناء العدوان الذي بدأته إسرائيل على القطاع في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
اشتهر الشريف بتغطية المجازر والكارثة الإنسانية رغم التهديدات التي تلقاها، حتى استُشهد يوم 10 أغسطس/آب 2025 باستهداف مباشر من جيش الاحتلال الإسرائيلي لخيمة صحفيين قرب مستشفى الشفاء في مدينة غزة، الأمر الذي لاقى استنكارا واسعا.
المولد والنشأةوُلد الصحفي أنس جمال محمود الشريف في الثالث من ديسمبر/كانون الأول 1996، ونشأ في مخيم جباليا شمال شرقي قطاع غزة. تزوج من السيدة بيان السنوار، ولديه طفلة تُدعى شام وطفل يُدعى صلاح.
الدراسة والتكوين العلميتلقى الشريف تعليمه في مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" وكذلك المؤسسات التعليمية لوزارة التربية والتعليم والفلسطينية. التحق بقسم الصحافة والإعلام في جامعة الأقصى عام 2014 ودرس تخصص الإذاعة والتلفزيون.
التجربة العمليةبدأ الصحفي أنس الشريف عمله متطوعا في شبكة الشمال الإعلامية، وكان يُعد تقارير عن الأوضاع في قطاع غزة لصالح شبكات عديدة.
أصيب الشريف في 23 سبتمبر/أيلول 2018 بشظية عيار ناري في البطن أثناء تغطيته مسيرة نُظمت شرق تلة أبو صفية شمال شرقي مخيم جباليا.
انتقل للعمل مراسلا لدى شبكة الجزيرة بعد بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عقب عملية "طوفان الأقصى" التي شنتها المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 على مستوطنات غلاف غزة.
عمل الشريف يوميا على إعداد تقارير عن المجازر التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي والأوضاع الاجتماعية في القطاع، وتعرض للتهديد من قوات الاحتلال بسبب تغطياته للعدوان.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2023، كشف الشريف عن تلقيه تهديدات ورسائل عبر تطبيق "واتساب" من ضباط إسرائيليين تهدف إلى إجباره على وقف تغطيته للحرب الإسرائيلية على القطاع، مؤكدا عدم مغادرته الميدان وبقاءه مستمرا في التغطية الإعلامية بشمال القطاع.
ويوم 11 ديسمبر/كانون الأول من العام نفسه، قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي منزل الصحفي الشريف، مما أدى إلى استشهاد والده، موضحا أنه اضطر إلى دفنه في ساحة مدرسة تابعة لوكالة "الأونروا"، وتعهد بالاستمرار في تغطية جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين في القطاع.
إعلانومع تواتر الأنباء عن قرب الإعلان عن وقف إطلاق النار في قطاع غزة منتصف يناير/كانون الثاني 2025، خلع الشريف خوذته قائلا أثناء البث المباشر إنها أثقلت كاهله، وإن بزته الصحفية أصبحت جزءا منه على مدى 15 شهرا.
وأواخر يوليو/تموز 2025، تعرض الشريف وصحفيون آخرون للتهديد من جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأمر الذي لاقى استنكارا من شبكة الجزيرة الإعلامية ومؤسسات دولية.
اغتيالهاغتال جيش الاحتلال الإسرائيلي في وقت متأخر من مساء يوم الأحد 10 أغسطس/آب 2025 الصحفي أنس الشريف و5 آخرين، بعدما استهدف خيمة للصحفيين قرب مستشفى الشفاء في مدينة غزة.
وفي بيان نشره بعيد الغارة، أقر جيش الاحتلال باستهداف أنس الشريف ووصفه بأنه "إرهابي تنكر بزي صحفي في قناة الجزيرة"، مدعيا أنه كان قائد خلية في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وروّج لإطلاق الصواريخ على إسرائيل.
ولقي اغتيال الشريف وزملائه استنكارا دوليا واسعا، إذ نددت شبكة الجزيرة الإعلامية بجريمة اغتياله واعتبرتها هجوما جديدا سافرا ومتعمدا على حرية الصحافة.
وحمّلت الجزيرة جيش الاحتلال وحكومته مسؤولية استهداف واغتيال فريقها.