فضيحة إباحية.. المرشح الجمهوري لمنصب حاكم كارولينا الشمالية يقاضي سي إن إن
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
رفع مرشح الحزب الجمهوري لمنصب حاكم ولاية كارولينا الشمالية في الولايات المتحدة، مارك روبنسون، دعوى قضائية ضد شبكة "سي إن إن" بعد تقرير لها صدر مؤخرا أشار عن نشر روبنسون محتوى على موقع إباحي.
ودفع التقرير المشار إليه العديد من المسؤولين في الحزب الجمهوري إلى النأي بأنفسهم عن حملة روبنسون الانتخابية بمنصب حاكم الولاية، فيما في ذلك المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية دونالد ترامب.
والشهر الماضي، ألقى ترامب كلمة في ولاية كارولينا الشمالية متجاهلا التطرق مرشح الولاية الجمهوري لمنصب الحاكم مارك روبنسون، الذي يخوض سباقا محتدما ضد منافسه الديمقراطي جوش شتاين.
وجاء في الدعوى القضائية المرفوعة على شبكة "سي إن إن"، إن الأخيرة "اختارت النشر على الرغم من علمها أو تجاهلها المتهور أن بيانات روبنسون بما في ذلك اسمه وتاريخ ميلاده وكلمات المرور الخاصة به وعنوان البريد الإلكتروني المفترض أنه مرتبط بحساب بالموقع الإباحي تعرضت في السابق لعدة اختراقات".
وكان تقرير "سي إن إن"، أشار إلى أن السياسي الجمهوري منح نفسه لقب "النازي الأسود" على موقع "Nude Africa" الإباحي عام 2010، وتحدث كذلك عن "عودة العبودية".
ووفقا للشبكة، فإن تعليقات عديدة أخرى لروبنسون كانت "ذات طبيعة جنسية".
من جهته، ينفي روبنسون صحة ما ورد من اتهامات في تقرير شبكة "سي إن إن"، ويعتزم مواصلة خوضه السباق الانتخابي على منصب حاكم الولاية.
تجدر الإشارة إلى أن ولاية كارولينا الشمالية تعد من الولايات الرئيسية في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في الخامس من تشرين الثاني /أكتوبر القادم، حيث تمنح هذه الولاية الفائز 16 صوتا انتخابيا.
ويخوض غمار هذه الانتخابات الرئاسية كل من الرئيس السابق والمرشح الجمهوري الحالي دونالد ترامب، ومنافسته الديمقراطية كامالا هاريس، التي دخلت السابق بعد انسحاب الرئيس جو بايدن بسبب ضغوطات إثر حالته الصحية وتقدمه في السن.
ويتهم ترامب، هاريس بأنها "تدمر كل ما تلمسه، وستهلك البلاد"، مشيرا إلى أنه في حال فازت الأخيرة بالسباق الانتخابي المقرر في تشرين الثاني/ نوفمبر القادم، "فسوف تكون الحرب العالمية الثالثة مضمونة على ما يبدو".
في المقابل، تؤكد المرشحة الديمقراطية على ضرورة "طي صفحة" ترامب، مشددة على أن الولايات المتحدة "مستعدة" لفعل ذلك. كما أنها تؤكد أن عودة الرئيس الجمهوري السابق إلى البيت الأبيض سيترتب عليها عواقب "بالغة الخطورة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية كارولينا الشمالية الولايات المتحدة ترامب الولايات المتحدة ترامب كارولينا الشمالية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة کارولینا الشمالیة سی إن إن
إقرأ أيضاً:
تقرير صادم: ضحايا ترامب المدنيون في اليمن خلال 52 يومًا يعادلون قتلى 23 عامًا من العمليات الأمريكية
يمن مونيتور/ مأرب/ خاص:
كشف مرصد دولي، أن عدد الضحايا المدنيين في اليمن من حملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال 52 يوماً يقترب من عدد الضحايا الذين قتلتهم الولايات المتحدة بالطائرات المسيرة خلال 23 عاماً.
التقرير الجديد صادر عن مرصد “إيروارز” لضحايا الحرب ويشير إلى حصيلة القتلى المدنيين في غضون 52 يومًا من حملة “الفارس الخشن”، قُتل 224 مدنيًا، وهو عدد يقارب إجمالي القتلى المدنيين خلال 23 عامًا من العمليات الأمريكية في اليمن.
يقول المرصد إن ما لا يقل عن 224 مدنيًا قتلوا بين بداية العملية في منتصف مارس/آذار وحتى هدنة مايو/أيار، مما يمثل تصعيدًا هائلاً عن الحملات الأمريكية السابقة. إذا قمت أيضًا بحساب 258 مدنيًا يُزعم أنهم قتلوا في 23 عامًا سابقة من العمليات الأمريكية ضد الحوثيين والقاعدة ومجموعات أخرى، فإن العدد الإجمالي للضحايا المدنيين من القصف الأمريكي في اليمن يصل إلى ما يقرب من 500.
وقعت أعنف حادثتي إصابة مدنية سُجِّلتا علنًا في تاريخ العمليات العسكرية الأمريكية في اليمن خلال حملة ترامب. حيث أشارت التقارير إلى أن الغارات على ميناء رأس عيسى وسجن صعدة الاحتياطي أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 152 مدنيًا وإصابة ما يقرب من 200 آخرين. وقد شككت هيومن رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية في قانونية الغارتين.
يبدو أن وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في أواخر شهر مايو/ أيار الحوثيين في اليمن والولايات المتحدة صامد، على الرغم من أن إسرائيل والحوثيين لا يزالون في صراع، حيث أعلن الحوثيون هذا الأسبوع انضمامهم إلى المجهود الحربي الإيراني، ويوم السبت أنهم سيهاجمون السفن الأمريكية إذا تدخلت الولايات المتحدة دعماً لإسرائيل ضد إيران.
وقالت الحملة “أسفرت حجم الحملة عن مستوى غير مسبوق من الخسائر المدنية لكل حادث. فخلال عملية “الفارس الخشن”، وثقت منظمة “إير وورز” المزيد من الحوادث ذات الأعداد الأعلى من الضحايا لكل ضربة مقارنة بأي حملة أمريكية أخرى”.
تم نشر بعض من أحدث الذخائر في الترسانة العسكرية الأمريكية، بما في ذلك أول استخدام موثق لقنبلة ستورم بريكر (StormBreaker) في القتال – وهي قنبلة أمريكية جديدة موجهة بدقة.
تركزت حوادث الضرر المدني في المدن المكتظة بالسكان مثل صنعاء وصعدة. وقد اختلفت هذا عن حملة الرئيس بايدن ضد الحوثيين، حيث كانت الأضرار المدنية تتوزع عادة على مناطق أقل كثافة سكانية في غرب اليمن.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةأنا طالبة علم حصلت معي ظروف صعبة جداً و عجزت اكمل دراستي و أ...
نحن اقوياء لاننا مع الحق وانتم مع الباطل...
محمد عبدالخالق سعيد محمد الوريد مدير بنك ترنس اتلنتيك فليوري...
قيق يا مسؤولي تعز تمخض الجمل فولد فأرة تبا لكم...
المتحاربة عفوًا...