بايدن يتلقى إحاطة حول اغتيال السنوار خلال رحلته إلى ألمانيا
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
خلال رحلته إلى ألمانيا، تلقى الرئيس الأمريكي جو بايدن تقريرًا تفصيليًا بشأن إعلان الجيش الإسرائيلي تنفيذ عملية أسفرت عن مقتل يحيى السنوار، قائد حركة حماس في غزة.
ووفقًا لتقارير إعلامية أمريكية، جاءت هذه الإحاطة أثناء وجود بايدن على متن الطائرة الرئاسية في طريقه إلى العاصمة الألمانية، حيث من المقرر أن يلتقي عددًا من القادة الأوروبيين لبحث تطورات الأزمة في أوكرانيا والوضع في الشرق الأوسط.
مسؤول أمريكي من البنتاغون أشار في تصريحات لوسائل الإعلام إلى أن الولايات المتحدة تتابع بدقة تلك التقارير المتعلقة بمقتل السنوار.
وأوضح أن واشنطن ما زالت في طور تقييم الموقف وجمع المزيد من التفاصيل حول هذه الحادثة، مؤكدًا أن الوقت لا يزال مبكرًا للحديث عن التأثيرات المحتملة لمقتل قائد حماس في حال تأكد ذلك.
وأضاف المسؤول أن الولايات المتحدة ترى أن أي تحرك يقرب إسرائيل من تحقيق أهدافها، بما في ذلك وقف إطلاق النار وإعادة المحتجزين إلى ديارهم، هو خطوة إيجابية في مسار التهدئة والاستقرار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ألمانيا بايدن السنوار غزة
إقرأ أيضاً:
خطة أمريكية تثير الجدل.. بيانات البريد والتواصل الاجتماعي شرط لدخول الولايات المتحدة
واشنطن - الوكالات
تعمل هيئة الجمارك وحماية الحدود الأميركية (CBP) على دراسة مقترح جديد يفترض أن يفرض على المسافرين القادمين إلى الولايات المتحدة، خصوصًا عبر برنامج الإعفاء من التأشيرة (ESTA)، تقديم مجموعة واسعة من البيانات الشخصية قبل دخولهم البلاد، في إطار ما وصفته الإدارة الأميركية بخطة لتعزيز إجراءات التدقيق الأمني.
وبحسب الوثائق المنشورة في السجل الفيدرالي، يتضمن المقترح طلب أرشيف حسابات التواصل الاجتماعي للمسافر خلال السنوات الخمس الماضية، إلى جانب عناوين البريد الإلكتروني وأرقام الهواتف المستخدمة خلال آخر عشر سنوات. كما يشمل جمع بيانات عن أفراد الأسرة الأساسيين مثل الوالدين والأشقاء والأبناء، إضافة إلى معلومات السكن ووسائل الاتصال في بلد الإقامة.
ويمتد المقترح ليشمل إمكانية طلب بيانات بيومترية إضافية، مثل بصمات الوجه واليدين، بينما قد تشمل بعض الحالات بيانات أكثر تعقيدًا بحسب ما يرد في النظام المقترح.
وأكدت تقارير إعلامية أميركية أن هذه الخطة تأتي ضمن توجه جديد لإدارة الرئيس دونالد ترامب لتشديد إجراءات الفحص الأمني للمسافرين، بينما أثار الإعلان موجة واسعة من الجدل والانتقادات من قبل جهات حقوقية اعتبرت أن الخطوة تمثل انتهاكًا للخصوصية وتجاوزًا للمعايير الدولية لحرية التعبير.
وحتى الآن، لا يزال المقترح في مرحلة التعليقات العامة، ولم يتحول إلى قانون أو قاعدة نهائية ملزمة. ومن المتوقع أن يخضع لمرحلة مراجعة موسعة قبل اتخاذ القرار بشأن اعتماده أو تعديله.
ويشير مراقبون إلى أن تطبيق هذه القواعد — في حال إقرارها — سيحدث تحولًا كبيرًا في إجراءات الدخول إلى الولايات المتحدة، خصوصًا لمواطني الدول الـ 42 المشمولة ببرنامج الإعفاء من التأشيرة.
لوكاشينكو يحذر أمريكا من تكرار سيناريو حرب فيتنام في حال تورطها مع فنزويلا