موقع النيلين:
2025-07-12@03:56:07 GMT

كيف يختار البعوض ضحاياه؟.. دراسة حديثة تجيب

تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT

أعادت دراسة حديثة، أجراها باحثون من جامعة ييل، اكتشاف آليات جديدة تفسر سبب تفضيل البعوض للدغ بعض الأفراد دون غيرهم، مما قد يفتح آفاقًا جديدة لمكافحة الأمراض التي ينقلها البعوض.

ونُشرت الدراسة في مجلة “Nature” يوم الأربعاء، وركزت على بعوضة النمر الآسيوية، وهي نوع كان يقتصر وجوده في جنوب شرق آسيا قبل أن ينتشر في مختلف القارات.

تُعرف هذه البعوضة بقدرتها على نقل أمراض خطيرة مثل حمى الضنك والشيكونغونيا، ويتوقع الخبراء أنها قد تمثل “مشكلة كبيرة” للبشرية في المستقبل.

وأظهرت الدراسة أن الخلايا العصبية لدى هذا النوع من البعوض تفسر المذاقات باستخدام طريقتين: الإثارة والتثبيط، حيث تُنشط بعض المواد مثل السكريات الخلايا العصبية، في حين توقف مواد أخرى نشاطها. هذا التنوع في استجابة الجهاز العصبي يتيح للبعوض قدرة استثنائية على التمييز بين المذاقات المختلفة، مما يؤثر على سلوكياته في التغذية واللدغ ووضع البيض.

وأشارت التجارب التي أجريت ضمن الدراسة إلى أن الخلايا العصبية في أعضاء التذوق لدى البعوض استجابت لـ46 مركبًا مختلفًا، وأظهر مزيج الملح والأحماض الأمينية، المشابه لما يوجد في العرق البشري، تحفيزًا كبيرًا لسلوك اللدغ، مما يفسر انجذاب البعوض لبعض الأشخاص أكثر من غيرهم.

بالإضافة إلى ذلك، عندما قدم الباحثون للبعوض عينات من العرق البشري، وجدوا أن البعوض أظهر تفضيلات قوية للدغ بعض العينات على الأخرى.

وقال جون كارلسون، كبير مؤلفي الدراسة والأستاذفي علم الأحياء الجزيئية والخلوية والتنموية في كلية الآداب والعلوم بجامعة ييل: “نعتقد أن هذا الاكتشاف يوضح لماذا يتعرض بعضنا للدغ من البعوض أكثر بكثير من الآخرين. قد يكون طعم بعض الناس أفضل بالنسبة للبعوض”.

وبحسب موقع أخبار جامعة “ييل”، تقدم نتائج الدراسة رؤية جديدة بشأن آلية اتخاذ البعوض لقرار اللدغ بعد الهبوط على الجلد. كمل  قد تكون مفتاحاً لتطوير مواد طاردة للبعوض أكثر فعالية.

في هذا الجانب يوضح، كارلسون: “نأمل أن تساعد دراستنا في ابتكار وسائل حماية جديدة ضد لدغات البعوض. مثل هذه الابتكارات ستكون ذات أهمية متزايدة مع توسع نطاق انتشار البعوض والأمراض المرتبطة به نتيجة للتغيرات المناخية”.

الحرة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

3 سنوات دراسة.. ضوابط القبول في نظام البكالوريا الجديد

أقرّ مجلس النواب تعديلات جديدة على قانون التعليم، تضمنت إدخال نظام "البكالوريا" كمسار معتمد رسميًا ضمن التعليم قبل الجامعي، إلى جانب الثانوية العامة والنظام الفني والتكنولوجي.

وبحسب المادة (37) مكررًا من القانون، يُعد نظام البكالوريا نظامًا اختياريًا مجانيًا للطلاب الحاصلين على شهادة إتمام المرحلة الإعدادية، ولا يُسمح بالتحويل منه أو إليه من باقي أنظمة التعليم الثانوي أثناء فترة الدراسة.

مدد جديدة للتعليم قبل الجامعي والتكنولوجي بمشروع القانون الجديدبرامج تعليمية وتدريبية لرفع كفاءة الكوادر العاملة في مجال سلامة الغذاءتفاصيل قانون التعليم ونسبة أعمال السنة من المجموع الكلي لطلاب نهاية التعليم الأساسيوزير التعليم: حملة توعوية شاملة لشرح "البكالوريا المصرية" لأولياء الأمور .. قريباً مدة الدراسة وضوابط القبول:

مدة الدراسة في نظام البكالوريا: ثلاث سنوات.

يمنح الطالب في نهايتها شهادة تعادل الثانوية العامة.

يتم إصدار قواعد الترخيص بتشغيل النظام في المدارس الخاصة بقرار من مجلس الوزراء.

ويصدر وزير التربية والتعليم القواعد المنظمة لقبول الطلاب بعد موافقة المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي.

 مسارات جديدة.. خيارات أوسع:

وتمنح التعديلات الجديدة الطلاب حرية اختيار أحد الأنظمة التالية في مرحلة التعليم الثانوي:

الثانوية العامة.

التعليم الفني أو التكنولوجي.

نظام البكالوريا.

 تفاصيل إضافية ضمن التعديلات:

إلزام بتخصيص نسبة لا تتجاوز 20% من أعمال السنة في نهاية مرحلة التعليم الأساسي.

التأكيد على مجانية التعليم.

تقليص صلاحيات السلطة التنفيذية في زيادة رسوم الامتحانات.

ويُنتظر أن تمثل هذه التعديلات نقلة حقيقية نحو توسيع قاعدة الاختيار أمام الطلاب، وإتاحة مسارات تعليمية متنوعة تتماشى مع المعايير الدولية، بما يعزز العدالة وتكافؤ الفرص في الالتحاق بالجامعات.

طباعة شارك البكالوريا مجلس النواب قانون التعليم التعليم قبل الجامعي نظام البكالوريا أنظمة التعليم الثانوي مدة الدراسة

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف تورط الجزائر في تقويض أمن تونس وفي رعاية الارهاب 
  • دراسة: الطقس المتطرف يعزز الوعي المناخي والبيئي
  • دراسة إسرائيلية تحذر من الحضور الخليجي في مصر والأردن
  • إلهام الفضالة تكشف عن موقفها من دراسة بناتها بالخارج.. فيديو
  • دراسة: بكتيريا شائعة تسبب سرطان المعدة
  • دراسة: شرب السكريات أسوأ من تناولها في الطعام
  • 3 سنوات دراسة.. ضوابط القبول في نظام البكالوريا الجديد
  • "الدراسة معًا".. ChatGPT يتحوّل إلى زميل دراسة
  • دراسة حديثة: الأدوات البلاستيكية المستخدمة في حياتنا اليومية سبب رئيسي للوفيات بالأزمات القلبية والسكتات الدماغية
  • دراسة حديثة تكشف ارتباط حبوب منع الحمل بسرطان الكبد