مخاطر خفية في أدوات المطبخ البلاستيكية
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
إنجلترا – حذرت دراسة حديثة من أن أدوات المطبخ الشائعة قد تحتوي على مواد كيميائية مسببة للسرطان، نتيجة ممارسات خاطئة في إعادة التدوير.
ووجدت الدراسة أن بعض المنتجات، مثل أدوات المطبخ وحاويات الطعام البلاستيكية السوداء، تحتوي على مستويات عالية من مواد كيميائية تُستخدم عادة في البلاستيك والإلكترونيات (BFRs).
وتبين أن 85% من المنتجات التي تم فحصها (203 منتجات)، تحتوي على مستويات سامة من BFRs، بما في ذلك مادة محظورة تُعرف باسم deca-BDE، التي تعتبر من المواد المسببة للسرطان.
وأشار بعض العلماء إلى أن التعرض لـBFRs قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض، مثل السرطان واضطراب الغدد الصماء والسمية العصبية.
وحذرت الدراسة أيضا من أن البلاستيك الأسود المستخدم في منتجات أخرى، مثل ألعاب الأطفال وحاويات الطعام، قد يحمل المخاطر نفسها. ودعت إلى تقليل استخدام البلاستيك الأسود في أدوات الطعام لتجنب التعرض لهذه المواد السامة.
وأشارت دراسة أخرى إلى أن الأواني البلاستيكية وغير اللاصقة قد تطلق جزيئات بلاستيكية دقيقة في الطعام أثناء الطهي، ما يثير القلق بشأن الآثار الصحية لهذه الجزيئات.
وأكد الباحثون على ضرورة زيادة الوعي حول مخاطر استخدام الأواني البلاستيكية، خاصة القديمة منها، ودعوا المستهلكين إلى استخدام الأواني غير البلاستيكية.
وفي ختام الدراسة، حث الباحثون على المزيد من البحث حول الآثار الصحية لاستهلاك المواد البلاستيكية الدقيقة، وأكدوا على أهمية الحد من استخدام البلاستيك في أدوات المطبخ لتحسين الصحة العامة.
نُشرت الدراسة في مجلة Chemosphere.
المصدر: ذا صن
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: أدوات المطبخ
إقرأ أيضاً:
احتفاء مُميز بالنكهات الإيطالية في مطعم "توسكاني" بفندق جراند حياة
مسقط- الرؤية
شهد مطعم "توسكاني" في فندق جراند حياة مسقط فعالية استثنائية نظّمتها أكاديمية المطبخ الإيطالي، وذلك في إطار جهود تعزيز التبادل الثقافي بين البلدين من خلال فن الطهو.
وأقيمت هذه الأمسية لتقدم للجمهور العُماني تجربة فريدة من نوعها؛ حيث تم إعداد قائمة طعام حصرية تعكس جوهر المطبخ الإيطالي التقليدي، وتضم أربعة أطباق رئيسية تم اختيارها بعناية لتجسيد تنوع المذاقات الإيطالية من شمال البلاد إلى جنوبها.
وقد شملت القائمة التي أعدها الشيف الإيطالي جيوسيبي ليوتشي Giuseppe Lioce:
- المُقبِّلات: ريزو بالزعفران المحمّر، شرائح لحم العجل الباردة، وكابوناتا صقلية، وهي توليفة تجمع بين النكهات اللاذعة والمنعشة.
- الطبق الأول: رافيولي محشو بلحم البقر، مع كريمة الفاصوليا البيضاء وصلصة الفطر البورشيني، في تجسيد للأصالة الريفية الإيطالية.
- الطبق الرئيسي: لحم البقر المطهو ببطء في نبيذ كيانتي، يُقدّم مع بولينتا بالبارميزان المعتّق وبصل لؤلؤي حلو وحامض.
- الحلوى: كعكة الشوكولاتة الطرية "تينيرينا"، مع صلصة الكاكي وتوت العليق، في ختام أنيق يعكس دفء الضيافة الإيطالية.
وقد حضر المناسبة عدد من الشخصيات الدبلوماسية والثقافية، إلى جانب نخبة من الإعلاميين ومحبي المطبخ العالمي؛ حيث عبّر الحضور عن إعجابهم بالتناغم بين النكهات الإيطالية الأصيلة والأجواء العُمانية الراقية.
وتأتي هذه الفعالية في سياق العلاقات المتنامية بين سلطنة عُمان وجمهورية إيطاليا، والتي لا تقتصر على التعاون السياسي والاقتصادي؛ بل تمتد لتشمل التبادل الثقافي والفني. ويُعد المطبخ أحد أبرز أدوات هذا التبادل، لما يحمله من رموز الهوية والتاريخ والذوق الشعبي.
من جانبه، أكد يورك إم ويكيهولدر Joerg M. Wickhalder مدير عام فندق جراند حياة مسقط أن هذه الأمسية تمثل فرصة لتعريف الزوار العُمانيين بأطباق إيطالية تقليدية قد لا تكون معروفة على نطاق واسع، بعيدًا عن الأطباق التجارية الشائعة. وأضاف: "نحن لا نقدم مجرد وجبة؛ بل نروي قصة كل طبق، من جذوره التاريخية إلى طريقة تحضيره، لنمنح الضيف تجربة ثقافية متكاملة".
واختتمت الأمسية بتبادل كلمات الشكر والتقدير بين المنظمين والحضور، وسط أجواء من الألفة والاحترام المتبادل؛ ما يعكس عمق الروابط بين الشعبين العُماني والإيطالي، ويؤكد أن الثقافة– كما الطهو– قادرة على بناء جسور تتجاوز الحدود.
القصة المأساوية وراء أشهر الصور في العالم.. مشهد نسر يتربص بطفل جائع حتى الموت