عندما يقرر مزاج المليشيا المتعكر منح فرصة الحياة لسكان توتي يكون الثمن ستة مليار للأسرة ليخرجوا وتصف ألسنتهم فظائع الجنجويد وإنتهاكاتهم فهؤلاء جميعهم بلابسة..

عندما تروي إحدى السيدات من الحلفايا ودفء الأمان يحيطها وعساكر الجيش حولها كيف كان يسألها جنود المليشيا صباح مساء عندك قروش ، عندك دهب ، عندك بنات ، فهي بلبوسية كبيرة.

.

وعندما يشير قائد المنتخب القومي وزملاءه بإشارة البرهان علامة للنصر فهم بلابسة بلا إستثناء..

عندما يصطف الشعب السوداني خلف المقاومة الشعبية فهم بلابسة أجمعين..
وعندما يحتفل المواطنين ويستقبلوا الجيش عند دخوله المناطق المحررة فهم بلابسة وفلول..

اللهم أجعلنا بلابسة نقف خلف قواتنا المسلحة ولا تجعلنا خونة وعملاء وأبواق لمليشيا آل دقلو..
#ام_وضاح

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

هل يقود إعلان تشكيل حكومة مليشيا الدعم السريع وحاضنتها السياسية الى تفكك وإضعاف المليشيا عسكرياً؟

●هل يقود إعلان تشكيل حكومة مليشيا الدعم السريع وحاضنتها السياسية الى تفكك وإضعاف المليشيا عسكرياً؟…

●ظللتُ أُتابع رُدود فعل عناصر المليشيا (المقاتلين في مختلف محاور القتال) منذ إعلان تشكيل حكومتهم من قبل القيادة السياسية/العسكرية للمليشيا وداعميها ، والتى أُعلن عنها مُؤخراً بمدينة نيالا ، وما هو رأى الذين قاتلوا لمدة عامين وأكثر في صفوفها ، وهلك من هلك وجُرح من جرح وآخرين ظلوا في عداد المفقودين ..

●جاءت ردود الأفعال قوية جداً مُغلَّفة بالوعيد والتهديد ، بل وعدم الإعتراف بها جملة وتفصيلاً ، لأنها جاءت عكس توقعاتهم وحجم التضحيات التى قدموها في سبيل ذلك …

●تباينت ردود الأفعال حول تشكيل الحكومة ، هنالك من يرى أن اولوية تولي المناصب لم تشمل القيادات الميدانية ، التى قاتلت وقدمت الكثير ، وأن إختيار الشخصيات لتولي المناصب بهذا الشكل فيه خيانة ، وعدم تقدير لأرواح الشهداء(حسب زعمهم وقناعتهم) والجرحى والمصابين ، وذهب آخرون الى أن الإختيار قد تجاوز قبائلهم وحواضنهم الإجتماعية وتحديداً قبائل (المسيرية/الحوازمة/البنى هلبة)…

●أعتقد ومن خلال متابعتي اللصيقة لردود الأفعال هذه ، أن المليشيا ستُواجه بمشاكل على المستوى العسكري ميدانياً ، وأن قناعة القتال وإستمراريته قد أصطدمت بعقبات كؤود ، وسط مقاتلين تُحركهم الجهوية والقبلية ، وتلعب الدور الأبرز والأهم فى تشكيل قناعة الفرد في إستمرارية القتال من عدمها ، وهذا ما يُعبِّر عنه العسكريون بالعقيدة العسكرية (لماذا ومتى نقاتل؟ ) ، وهذا تحديداً هو الفرق بين المؤسسة العسكرية النظامية(لأى دولة) والمليشيا التى تقاتل بدون عقيدة عسكرية ولا قتالية ، ودون حتى هدف واحد مشترك ..

●إعلان تشكيل حكومة المليشيا جاء في وقتٍ تتأهب فيه القوات المسلحة وكل المجموعات التى تُقاتل الى جانبها في البدء لإجتياح محاور كردفان بعملية برية/جوية كُبرى بعد أن أعدَّت لها جيداً ، ونجحت عمليات التجريد الجوي والإستنزاف في إضعاف قوات المليشيا وكسر شوكتها بتنفيذ عمليات إستخباراتية نوعية ..

●لا أعتقد أن الوقت سيُسعِف المليشيا في معالجة هذا الشرخ المعنوي الكبير جداً وسط المقاتلين الذين فقدوا إرادة القتال وأنهارت معنوياتهم …
#نصر من الله وفتح قريب ..
عبد الباقي الحسن بكراوي عبد الباقي الحسن بكراوي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ورطة عيال دقلو
  • «شوف الغلابة اللي عندك».. مصطفى يونس يفتح النار على محمود الخطيب بسبب لاعب الأهلي السابق «فيديو»
  • حاتم الياس إذ اختار العوراء على العيناء
  • هل يقود إعلان تشكيل حكومة مليشيا الدعم السريع وحاضنتها السياسية الى تفكك وإضعاف المليشيا عسكرياً؟
  • القوات المسلحة والقوة المشتركة بالفاشر تسجل الإنتصار رقم 225 على مليشيا أسرة دقلو
  • قائد الجيش اللبناني: نتابع بدقة أي تحرك لمجموعات إرهابية ونعمل على توقيف أعضائها
  • الجيش يحبط محاولة تسلل على الحدود الشمالية ويضبط 5 أشخاص
  • والي شمال دارفور يفند شائعات المليشيا حول محاولة اغتياله
  • عندك مشاكل في القولون العصبي؟ العب رياضة
  • رئيس حركة شباب التغيير والعدالة: إعلان حكومة المليشيا جزء من مؤامرة تمزيق السودان