قبل حفله في مهرجان الموسيقى العربية.. كيف أسس حازم شاهين فرقة إسكندريلا؟
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
في أجواء تملؤها الألحان العذبة والأصوات الطربية الساحرة، يترقب الجمهور المصري والعربي حفل عازف العود حازم شاهين، المقرر عقده اليوم على مسرح النافورة بدار الأوبرا المصرية، ضمن فعاليات مهرجان الموسيقى العربية الـ 32، والذي يُعتبر من أهم عازفي العود في العالم العربي.
رغم امتلاك العازف الموسيقي حازم شاهين موهبة الغناء، إلا أنه يحرص على تقديم نفسه في الحفلات أو اللقاءات التليفزيونية كعازف للعود، حسب ما أكده في حوار تليفزيوني سابق، وذلك لأنه بدأ حياته الموسيقية كعازف عود عند التحاقه بمعهد الموسيقى العربية.
وعن تأسيسه لفرقة إسكندريلا الغنائية عام 2005، أضاف في الحوار التليفزيوني، أنه كان يعتاد على التجمع مع أصدقائه الموسيقيين للغناء والعزف سويًا، حتى تفاجأوا بطلب مجموعة من الشباب والمحبين لهم بعقد حفلات بشكل دوري، ومن هنا جاءت فكرة تأسيس الفرقة التي استطاع أن يقدم من خلالها ألحانه ومؤلفاته الموسيقية.
يُشار إلى أن حازم شاهين هو عازف عود وملحن مصري من مواليد الإسكندرية 3 نوفمبر 1978، بدأ دراسته للموسيقى في عام 1992، والتحق بمعهد الموسيقى العربية الذي تخرج فيه عام 1999، حسب ما نُشر في ملتقى العود العالمي.
تتلمذ حازم شاهين على يد الشيخ إمام، محمد عفيفي، عبد المنعم عرفة، ونصير شمه الذي قدمه كصولست على العود من خلال مشروع بيت العود وكان من أوائل خريجيه عام 2002، وقام بالتدريس في بيت العود بالقاهرة خمس سنوات، ثم أصبح أستاذا للعود بدار الأوبرا المصرية.
وشارك شاهين بالغناء والعزف منذ عام 2013 في أغلب حفلات الفنان زياد الرحباني وقام بتأليف موسيقى تصويرية لأفلام قصيرة، كما لحن العديد من الأمسيات والمسرحيات الغنائية، وأصدر ألبومات بارزة مثل العيش والملح، حاجة وحشاني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان الموسيقى العربية العود عازف عود الموسیقى العربیة
إقرأ أيضاً:
فرقة “اتوستراد” الاردنية تحلق في فضاءات “الشمالي” ضمن جرش39
صراحة نيوز-حلقت فرقة “أتوستراد” الأردنية، مساء أمس الجمعة، في حفلها الذي قدمته على المسرح الشمالي في المدينة الأثرية بجرش، ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون في دورته الـ39، تحت شعار “هنا الأردن.. ومجده مستمر”.
والفرقة التي تأسست عام 2007، وتضم خمسة عازفين على آلات موسيقية غربية، بالإضافة إلى المغني الرئيس يزن الروسان، تمزج في موسيقاها بين أساليب “الروك”، و”الريغي”، و”الموسيقى اللاتينية”، و”الفانك”، جنبا إلى جنب مع كلماتها الخاصة المكتوبة باللهجة الأردنية، والتي تستلهم موضوعاتها من الحياة اليومية في الأردن.
وبحضور وزيرة السياحة والآثار، لينا عناب، التي تابعت فعاليات “الشمالي” مساء أمس، قدمت فرقة “أتوستراد” وسط حضور جماهيري كثيف مجموعة من أغانيها المعروفة باللهجة الأردنية، بمصاحبة توزيع موسيقي خاص ذي إيقاع حداثي سريع، ومنها: “مرسال”، و”استنى شوي”، و”مطروح”.
وواصلت الفرقة تقديم أغانيها المحبوبة، استجابة لطلبات الجمهور الذي تفاعل معها بحماس، ومنها: “راحت يا خال”، و”غريب”.
كما قدمت الفرقة وصلة (ميدلي) من الموروث الغنائي الأردني بأسلوبها الخاص، شملت أغنيات مثل: “ردي شعراتك”، و”البيدر”، و”ع العين موليتين”، و”بدك تيجي حارتنا”، و”وين ع رام الله”، و”يا ساري سار الليل”.
واختتمت الفرقة حفلها الفني، الذي طالبها الجمهور بمزيد من الأغاني، بأغنيتين من أعمالها الخاصة هما: “غيابك خطر ع بالي”، و”أنا بكرا معطل وإنت مداوم”، وسط تصفيق حار وتفاعل كبير من الحضور، الذي غلب عليه فئة الشباب.
وفي ختام الحفل، كرمت الوزيرة عناب الفرقة بشهادة المهرجان التقديرية.
وكان المسرح الشمالي قد شهد قبل حفل “أتوستراد” حفلا غنائيا لمغني موسيقى “الراب” وعازف الإيقاع طارق أبو كويك، المعروف فنيا باسم “الفرعي”، يرافقه عازف على آلة “الكيبورد”، حيث قدم مجموعة من أغانيه، استهلها بأغنية “ضلك ملاك”، وسط تفاعل كبير من جمهور “الشمالي”.
وواصل “الفرعي” تقديم باقة من أغانيه التي تنتمي إلى موسيقى “الراب”، وتعبر عن قضايا الشباب والواقع الاجتماعي.
كما كرمت الوزيرة عناب في ختام الحفل مغني “الراب” بشهادة المهرجان التقديرية.
ويشار إلى أن مهرجان جرش سعى في هذه الدورة، من خلال فعاليات المسرح الشمالي، إلى تسليط الضوء على ألوان من الموسيقى الحديثة التي تستقطب جمهورا واسعا من فئة الشباب، وفتح فضاءات وآفاق جديدة لجيل الفنانين الأردنيين الذين يقدمون هذا النوع من الموسيقى، من خلال تجارب موسيقية مغايرة تعبر عن نبض الشارع وهمومه وواقعه الاجتماعي.