فتحت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، أمس الخميس 17 أكتوبر الجاري، وذلك للتحقق من الأفعال الإجرامية المنسوبة لضابط أمن يعمل بولاية أمن الدار البيضاء، والذي يشتبه في تورطه في قضية اختلاس وتبديد أموال عمومية والمشاركة. وكانت مصالح ولاية أمن الدار البيضاء قد توصلت بشكاية تقدم بها مالك محطة للمحروقات متعاقدة لتزويد سيارات الشرطة بالوقود بمنطقة أمن عين السبع بمدينة الدار البيضاء، مفادها عدم توصله بجزء من مستحقاته المالية، حيث أظهرت الأبحاث الأولية المنجزة أن موظف الشرطة المكلف بتدبير حظيرة سيارات المصلحة امتنع عن أداء مبلغ يتجاوز 40 مليون سنتيم لفائدة المشتكي.

كما كشفت الأبحاث المتواصلة أن موظف الشرطة المعني بالأمر عمد إلى تحصيل هذا المبلغ على شكل قسائم أداء، قبل أن يقوم بتحويله لمبالغ مالية بالتواطئ مع مستخدم بمحطة أخرى للبنزين يجري البحث لتحديد هويته وتوقيفه. وقد تم الاحتفاظ بموظف الشرطة المشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية على ذمة البحث القضائي الذي لازال متواصلا في هذه القضية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، بغرض تحديد جميع الأفعال الإجرامية المرتكبة، والبحث عن باقي المتورطين المحتملين في هذه القضية. وبالموازاة مع إجراءات البحث القضائي، أصدرت المديرية العامة للأمن الوطني قراراً يقضي بالتوقيف المؤقت عن العمل في حق موظف الشرطة المشتبه فيه، وذلك في انتظار ترتيب المسؤوليات التأديبية في حقه على ضوء مخرجات البحث في هذه القضية، والتي تندرج في سياق توجه حازم يربط المسؤولية بالمحاسبة ويروم ترسيخ قيم تخليق المرفق العام الشرطي.

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: الدار البیضاء

إقرأ أيضاً:

"أمواج" تحمل إرثها العطري في أول بوتيك لها في قوانغتشو جنوبي الصين

مسقط- الرؤية

دشَّنت أمواج، دار العطور العالمية عُمانية المنشأ، أول بوتيك لها في جنوب الصين في مركز بارك سنترال في تيانخا بمدينة قوانغتشو.

ويُمثل هذا الافتتاح محطة جديدة في مسيرة التوسع العالمي للدار والذي تواصل من خلاله تقديم إبداعاتها العطرية وبراعتها الحرفية في قلب واحدةٍ من أكبر المدن في الصين. وقد قاد رحلة تصميم البوتيك رينو سالمون، المدير الإبداعي لأمواج، بالتعاون مع شركةHéroïne ، ليجسّد رواية الدار ويُترجم فلسفتها في تجربة حسية متكاملة تمنح الزوّار نافذة على عالم أمواج.

لم تكن رحلة أمواج في الصين وليدة اللحظة؛ بل ثمرة أعوام طويلة من التقدير العميق للثقافة المحلية ورغبة أصيلة في بناء علاقة راسخة مع هذا السوق المتذوّق. فمنذ أكثر من عقد من الزمان، وجدت إبداعات الدار طريقها إلى عشّاق العطور في الصين، بعطورٍ مثل "إيبيك" للمرأة، و"ميموار" للرجل، و"أونر" للمرأة التي تركت بصمتها في أوساط الخبراء واحتلت مكانة مرموقة على المنصات المتخصّصة مثل موقع  Nosetime.com. وقد تُوّج هذا الحضور بسلسلة من الجوائز المرموقة، من أبرزها "جائزة غولدن أوسمانثوس" عن أفضل عطر نسائي لعطر "إيبيك"، إضافة إلى الجائزة الذهبية وجائزة mAPA لعطر "جايدنس 46 ."

وصُمِّم البوتيك ليعكس فلسفة الدار ويُقدّم تجربة متكاملة، تتناغم فيها العناصر المعمارية مع إبداعات أمواج العطرية، حيث تنفتح واجهته على مساحة داخلية هادئة من الخامات الطبيعية التي تبرز ملامحها مع تغيّر الوقت والضوء لتُضفي على المكان بعدًا يأسر الحواس.

وتُحاكي التكوينات المنحوتة حركة الكثبان الرملية بانحناءاتها المتدرجة، بينما تتوزّع الطاولات المصنوعة من الترافرتين بلون الرمال في مشهد يستحضر جمال الطبيعة في عُمان. وتظهر زجاجات أمواج كمنحوتات من الحجر الرملي، بخطوط مستلهمة من المعمار العُماني العريق. وفي قلب هذه المساحات الإبداعية، تتربّع ’هدية الملوك‘، كرمز للفخامة والتميّز.

ويمثّل افتتاح بوتيك أمواج في قوانغتشو امتدادًا لمسيرة توسّع مدروسة في السوق الصيني، بعد تدشين بوتيك "’ذا سيليج" في حي زانج يوان التاريخي بمدينة شنغهاي. ويأتي كل من البوتيكين ليعبّر عن رؤية واحدة، تستحضر جوهر الدار وتعيد تقديمه ضمن تجربة تُمزج فيها ملامح الإرث بروح الابتكار.

مقالات مشابهة

  • بالفيديو: انفجار في محطة للمحروقات في الحدث
  • التشكيلية سارة بنكروم تستعد للمشاركة في ملتقى “آرت ويف” الأكاديمي للفن التشكيلي بالدار البيضا
  • بعد عامين من التحقيق في قضية المراهق نائل.. محاكمة ضابط فرنسي بتهمة القتل العمد
  • الدار البيضاء ضمن المدن الأكثر أماناً عالمياً في تصنيف دولي
  • جمعيات حقوق الحيوان تحتج بالدار البيضاء ضد احتجاز وقتل كلاب الشوارع.
  • أمن أكادير يعتقل “صعصع الملاهي الليلية”
  • "أمواج" تحمل إرثها العطري في أول بوتيك لها في قوانغتشو جنوبي الصين
  • «الدار» تطلق المخطّط الرئيسي لجزيرة فاهد بقيمة 40 مليار درهم
  • أزمة في دار الوفاء للمسنّين بسبب “تجميد الحسابات”
  • وفاة مشجعين ودخول ضابط شرطة في غيبوبة بعد الاحتفالات بأبطال أوروبا