كشف اللواء دكتور سمير فرج المفكر الاستراتيجي، عن مصير جثمان يحيي السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، بعد اغتياله على يد جنود الاحتلال الإسرائيلي، والاحتفاظ بجثته.

وأضاف اللواء سمير فرج خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبد المعبود ببرنامج «صالة التحرير»، والمذاع على قناة صدى البلد، قائلًا: «من المؤكد أن يتم استخدام جثمان يحيي السنوار في عملية المفاوضات المقبلة، لأن نتنياهو يريد التخلص من نقطة الضعف والإفراج عن الأسرى الذين يتواجدون لدى حركة حماس».

وتابع: «نتنياهو لن يوقف الحرب الآن، ولكن من المتوقع التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار قبل 5 نوفمبر المقبل، كما أن جنود الاحتلال سيعانوا في حالة التصعيد مع حزب الله».

وفي سياق متصل، وجع رسالة طمأنة سمير فرج إلى الشعب المصري قائلًا: «حابب أطمن الشعب المصري أن إسرائيل لن تأتي عندنا، لدينا جيش قوي ويمتلك أحدث الأسلحة، لدينا قيادة سياسية واعية، والجميع أدرك الآن أهمية هذه الأسلحة، اطمنوا إسرائيل مش هتقدر تعمل حاجة».

واختتم اللواء سمير فرج حديثه قائلًا: «حدود مصر ملتهبة بسبب الصراعات والحروب في المنطقة ففي الجنوب هناك صراع في السودان، في الشرق صراع فلسطيني إسرائيلي وفي الغرب الصراع في لبيبا، وتظل مصر مستقرة بفضل جيشها».

مفكر استراتيجي: هؤلاء مرشحون لخلافة يحيى السنوار في قيادة حماس

نتنياهو يتحدث عن يحيى السنوار في أول ظهور بعد محاولة اغتياله بقيساريا (فيديو)

تفاصيل فيديو الأزهر عن السنوار: ربح البيع أبا يحيى وربح بيع كل شهيد دافع عن وطنه وأرضه

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: سمير فرج نتنياهو يحيى السنوار سمیر فرج

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يكشف أهداف إسرائيل "النهائية" في "حرب غزة" ضد حماس

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لقناة "نيوزماكس"، الأربعاء، إن الهدف النهائي للحرب ضد "حماس" في غزة هو تحرير سكان القطاع من نظام طغياني وضمان أمن إسرائيل.

وأضاف نتنياهو: "نحن نقاتل لتحرير غزة من طغيان حماس".

وتابع قائلا إن "الهدف النهائي هو أن تلقي حماس أسلحتها، وأن يتم تجريد غزة من السلاح، ما يعني أنه لا يمكنك تهريب الأسلحة، أو تصنيعها".

وأشار إلى أن الهدف الثالث هو "أن يكون لإسرائيل سيطرة أمنية عليا، وإخراج جميع الرهائن، ثم وجود سلطات انتقالية، وحكم سلمي لا يسيطر عليه أشخاص يدعمون الإرهاب".

وأكد نتنياهو أن "لدى إسرائيل القدرات العسكرية لمحو غزة من الخريطة، لكن هذا ليس الهدف، ولكن الهدف الرئيسي هو القضاء على حماس ونظامها الإرهابي".

وأوضح أن "إسرائيل كان بإمكانها قصف غزة كما قصف الحلفاء مدينة دريسدن الألمانية في الحرب العالمية الثانية، أو تجويع السكان، لكنها لا تفعل ذلك".

وشدد على أن إسرائيل "ستستمر في هذه الإجراءات المكلفة التي نفقد فيها جنودا شجعانا جدا".

واختتم نتنياهو قائلا إن هناك "عملا يجب إنجازه من خلال إنهاء السيطرة على معقلين قويين متبقيين في غزة، مدينة غزة وما يسمى بالمخيمات المركزية الواقعة على الشاطئ".

وكان نتنياهو قد قال الأربعاء، إن حركة "حماس" هي من ترتكب الإبادة الجماعية في غزة.

وفي كلمة خلال حفل استقبال يوم الاستقلال الأميركي في القدس، قال نتنياهو إن إسرائيل "لا تنتهج سياسة التجويع ضد سكان قطاع غزة، مضيفا أن "حماس تنهب المساعدات وتقتل عمال الإغاثة وتتسبب في نقص الإمدادات".

ووفق نتنياهو فإنه "لو كانت إسرائيل تهدف إلى تجويع الفلسطينيين لكان الجميع في غزة قد ماتوا بعد عامين تقريبا من بدء الحرب".

ولفت نتنياهو في كلمته إلى "الانتصارات التي حققتها إسرائيل"، حيث قال: "حققنا انتصارات عظيمة. لقد حققنا انتصارات وإنجازات ضد حماس وحزب الله ونظام الأسد القاتل في سوريا وإيران، وضد وكلاء آخرين. لقد فعلنا ذلك لأننا قاتلنا معا".

وبيّن نتنياهو أنه "لقد فعلنا ذلك لأن الجيش الإسرائيلي والموساد والشاباك، كل في مجاله، كل في قطاعه، وبالتعاون بين الأذرع، قاموا بعمل استثنائي".

مقالات مشابهة

  • 59 بالمئة من الإسرائيليين غير راضين عن نتنياهو.. رافضون لتوسعة الحرب
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تدعو لمظاهرات في تل أبيب والقدس قبل بدء الإضراب
  • مظاهرات ضخمة لذوي الأسرى الإسرائيليين ضد نتنياهو اليوم
  • ترامب قد يزور إسرائيل الشهر المقبل حال إحراز تقدم في المفاوضات
  • ترامب قد يزور إسرائيل في سبتمبر المقبل
  • رئيس الموساد يزور الدوحة لبحث استئناف المفاوضات مع حماس بشأن غزة
  • الاحتلال يحدد خطوطه الحمراء بشأن اتفاق وقف الحرب في غزة وتبادل الأسرى
  • نتنياهو يكشف أهداف إسرائيل "النهائية" في "حرب غزة" ضد حماس
  • حماس: ندين تصريحات نتنياهو بشأن "رؤية إسرائيل الكبرى"
  • "حماس": ندين تصريحات نتنياهو بشأن "إسرائيل الكبرى"