صحيفة البلاد:
2025-05-28@19:10:05 GMT

التبرع بالأعضاء.. إنقاذ حياة

تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT

التبرع بالأعضاء.. إنقاذ حياة

البلاد ــ جدة

يصادف اليوم العالمي للتبرع بالأعضاء 13 أغسطس من كل عام؛ بهدف التوعية وتثقيف الناس بأهمية وضرورة التبرع لإنقاذ حياة الملايين، كما يهتم بتشجيع الناس على التبرع بالأعضاء، بالإضافة إلى تصحيح المفاهيم والأفكار الخاطئة، والتذكير بأن كل شخص لديه القدرة على إنقاذ حياةٍ من خلال التبرع بأعضائه، فالمقصود بالتبرع بالأعضاء هو السماح لشخص ما بإزالة أعضائه جراحيًا، وزرعها في شخص آخر بشروط معينة؛ بهدف منح الحياة للشخص المنقول إليه.

ويظل الكثيرون غير مدركين لأهمية التبرع بالأعضاء؛ لذلك يسعى هذا الحدث السنوي للتوعية وتوفير مساحة للاحتفال، وشكر المتبرعين الذين ينقذون الأرواح، فيما دعا مجلس الضمان الصحي إلى المساهمة في التبرع بالأعضاء، ليكون المتبرع سببًا في إنقاذ حياة الكثيرين، لافتًا إلى أن وثيقة الضمان الأساسية تغطي تكاليف عملية إجراء التبرع.


وعرّف المجلس فكرة التبرع بالأعضاء بأن العضو هو أي جزء من جسم المتوفى أو الحي أو أنسجته أو مكوناته، التي يمكن الانتفاع بها بزراعتها في جسم إنسان آخر باستثناء الدم، لافتًا في إنفوجراف بمناسبة اليوم العالمي للتبرع بالأعضاء إلى أن زراعة أو نقل الأعضاء هي عملية طبية، يستأصل من خلالها العضو البشري، أو جزء منه من جسم المتبرع، ويزرع في جسم المتبرع له بأي وسيلة طبية معتمدة.
وأوضح المجلس أن الأعضاء التي يمكن التبرع بها للمتوفين دماغيًا هي الرئة والقرنية والقلب والكبد والكليتان، وصمامات القلب والبنكرياس، والأحياء هي كلية واحدة، وجزء من الكبد ونخاع العظم. وتابع أن وثيقة الضمان الصحي الأساسية تغطي تكاليف عملية التبرع بالأعضاء للمتبرع المؤمن له بحد أقصى 50 ألف ريال خلال مدة الوثيقة.


ويقول أطباء: إن عمر المتبرع الحي يجب ألا يقل عن 18 عامًا، ولا يزيد على 50 عامًا لمعظم الأعضاء، وهذا الشرط معمول به في أغلب دول العالم، وإن كان عند التبرع بعضو مثل الكبد يقبل المتبرع حتى 60 عامًا. أما بعد الوفاة، فيكون عمر المتبرع مفتوحًا، أي من سن يوم وحتى 75 عامًا، ويتعلق وقتها التبرع بالأعضاء التي يمكن الاستفادة منها إذا كانت هناك سلامة للعضو. ولفتوا إلى أنه من الضروري عدم التحايل وأخذ عضو من شخص حي إلا بعد موافقته؛ لأن انتزاع الأعضاء من شخص على قيد الحياة حتى لو كان في غيبوبة يصنف جريمة، كما يمنع أخذ الأعضاء من الأطفال، ومن ناقصي أو عديمي الأهلية، مثل أصحاب الأمراض العقلية أو المسجونين، وفي حال عديمي الأهلية، يمكن أخذ ما يعرف باسم “الخلايا الأم”، وهي من ضمن الخلايا الجذعية، التي يجوز التبرع بها للأم أو الأب أو الأخوة، لكن بشرط عدم وجود بديل عنه للتبرع، ويتم الأمر بموافقة الممثلين القانونيين.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: التبرع بالأعضاء

إقرأ أيضاً:

الإفتاء الليبية: التبرع بثمن الأضحية لأهل غزة أولى

أصدر مجلس البحوث والدراسات الشرعية بدار الإفتاء الليبية بيانا بشأن مسألةَ التبرع بثمن الأضحية لأهل غزة، نظرًا لاشتداد المجاعة.

وأكد المجلس أنه من الأفضل إرسال ثمن الأضاحي إلى غزة لدعم المحاصرين، مع التأكيد على ضرورة عدم تعطيل شعيرة الأضحية في البلاد، وأشار إلى أنه يمكن للمعتادين على التضحية بأكثر من أضحية الاكتفاء بواحدة وإرسال ثمن الزائد للمتضررين في غزة.

وأفاد البيان بأن أهالي غزة لا يزالون يواجهون مؤامرة الحصار الخانق، والتجويع القاتل، وقد اجتمعت عليهم آلة القتل الصهيونية، وتآمر النفاق العربي، ولم يبق لهم معين إلا الله تعالى، وكفى بالله نصيرا، ثم قلة ممن وفقهم الله للقيام بواجب النصرة والمعونة، حسب قدرتهم المحدودة.

وناقش مجلس البحوث والدراسات الشرعية بدار الإفتاء الليبية، مسألة التبرع بثمن الأضحية لأهل غزة، وتوجيه الناس إلى إرسال أثمان ضحاياهم إلى إخوانهم في غزة؛ نظرا لاشتداد المجاعة هناك.

وبعد التباحث والمناقشة قرر المجلس ما يلي:

أولا: الأضحية سنة مؤكدة في حق من لا تجحف به ولا تضيق عليه، كما هو مقرر عند جمهور الفقهاء، وقد كان بعض الصحابة يتعمدون عدم التضحية، ويظهرون ذلك؛ مخافة أن يحسب الناس أنها فرض واجب، فعن حذيفة بن أسيد قال: (لقد رأيت أبا بكر، وعمر وما يضحيان؛ كراهية أن يقتدى بهما)[المحلى: 6/ 9].

ثانيا: إذا أراد بعض الناس أن يترك الأضحية ويرسل ثمنها إلى غزة فهذا أولى ، ما دام الترك جزئيا من بعض الناس دون بعض، ولا ينتج عنه تعطيل شعيرة الأضحية بالكلية في البلد، فإن الفعل المندوب بالجزء يكون واجبا بالكل، كما ذكر المحققون من أهل العلم، ومنهم الشاطبي رحمه الله في الموافقات [1/ 211]، إذ إن بقاء هذه السنن ظاهرة بين المسلمين هو من أسباب نصرهم وعزتهم، قال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم)[محمدﷺ:7].

ثالثا: من اعتاد التضحية بأكثر من أضحية، فينبغي له الاكتفاء بواحدة، وإرسال ثمن الزائد إلى المحاصرين، الذين يموت بعض أطفالهم جوعا في غزة.

مقالات مشابهة

  • مكة المكرمة.. إنقاذ حياة حاج إيراني بمدينة الملك عبدالله الطبية
  • الوزير الشيباني: بدأت بوادر الاستثمارات الضخمة التي ستنعكس إيجاباً على حياة المواطن
  • إنقاذ حياة حاج إيراني من جلطة حادة في مدينة الملك عبد الله الطبية
  • إنقاذ حياة حاج إيراني من جلطة حادة بمدينة الملك عبدالله الطبية
  • ملاك الكويتية: لا يمكن أن أنكر فضل حياة الفهد عليّ .. فيديو
  • من دمنهور للمنوفية.. إنقاذ حياة مريض بمستشفى شبين التعليمي
  • فريق طبي بجامعة أسيوط ينجح في إنقاذ حياة مريض يعاني من انشطار بالشريان الأورطي
  • بنك دم إقليم الشمال يستقبل 130 متبرعا من الأمن العام
  • ما سبب فشل القلوب المتبرع بها؟ وكيف يمكن الحفاظ عليها؟
  • الإفتاء الليبية: التبرع بثمن الأضحية لأهل غزة أولى