بوابة الفجر:
2025-10-16@03:14:34 GMT

"القومي للمسرح" يحيي ذكرى وفاة المطرب محمد فوزي

تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT

في ذكرى رحيل أيقونة الفن المصري، الفنان الشامل محمد فوزي، أحيا المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية برئاسة إيهاب فهمي ذكراه، مستعيدًا مسيرته الفنية الحافلة بإبداعات لا تنسى، فوزي الذي ترك بصمة واضحة في عالم الغناء والسينما والتلحين، كان أكثر من مجرد فنان، بل كان رمزًا لعصر بأكمله.

 

وفي هذه المناسبة، أكد الدكتور إيهاب فهمي رئيس المركز على أهمية الحفاظ على تراثنا الفني، وتذكُّر رموزه الذين أسسوا مدرسة فنية خاصة بهم.

 

وأشاد بدور الفنان محمد فوزي في تطوير الأغنية المصرية، وجعلها فنًا شاملًا يجمع بين الموسيقى والكلمات واللحن والأداء.

 

محمد فوزي 

 

معلومات عن محمد فوزي

 

محمد فوزي، الاسم الذي ارتبط بالفن والجمال في مصر والعالم العربي، هو واحد من أبرز الفنانين الذين تركوا بصمة لا تمحى في تاريخ الفن المصري. لم يكن فوزي مجرد مطرب، بل كان ملحنًا وممثلًا ومنتجًا، استطاع أن يجمع بين كل هذه المواهب ليشكل شخصية فنية فريدة من نوعها.

 

ولد محمد فوزي في قرية بمركز طنطا بمحافظة الغربية في مصر، وبدأ رحلته الفنية من خلال تعلم الموسيقى على يد عسكري المطافئ محمد الخربتلي. بعد ذلك، انتقل إلى القاهرة وبدأ مسيرته الفنية الحقيقية، حيث عمل في فرقة بديعة مصابني ثم فرقة فاطمة رشدي.


دخل فوزي عالم السينما في أربعينيات القرن الماضي، وسرعان ما أصبح نجمًا لامعًا، حيث قدم العديد من الأفلام الناجحة التي جمعت بين الغناء والتمثيل. ومن أشهر أفلامه "أصحاب السعادة"، "بنات حواء"، و"الآنسة ماما".


لم يكتفِ فوزي بالغناء والتمثيل، بل أسس شركة "مصر فون" لإنتاج الأسطوانات، والتي حققت نجاحًا كبيرًا وأنتجت أعمالًا لكبار المطربين في ذلك الوقت مثل أم كلثوم ومحمد عبد الوهاب.

 

وفاة محمد فوزي

 


تُوفي محمد فوزي في عام 1966 عن عمر يناهز 48 عامًا، تاركًا خلفه إرثًا فنيًا غنيًا. وما زالت أغانيه وأفلامه تحظى بشعبية كبيرة حتى يومنا هذا، وتعتبر جزءًا لا يتجزأ من التراث الفني المصري.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الفنان محمد فوزي القومي للمسرح والموسيقى والفنون القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية محمد فوزی

إقرأ أيضاً:

معرض «تجربة شخصية» في طنطا.. بانوراما فنية تُجسّد تنوع الإبداع التشكيلي المصري

في أجواء فنية ثرية عبقة بروح الإبداع، افتتحت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، معرض "تجربة شخصية"، رابع فعاليات مشروع المعارض الطوافة، وذلك بالمركز الثقافي بمدينة طنطا، في إطار جهود وزارة الثقافة لإثراء الحركة التشكيلية بالأقاليم وتعزيز التفاعل المباشر بين الفنانين والجمهور.

شهد الافتتاح حضور وائل شاهين مدير عام ثقافة الغربية، وعزة عادل مدير المركز الثقافي بطنطا، والفنان الدكتور أحمد السيد رومية، إلى جانب نخبة من التشكيليين والنقاد والإعلاميين.

المعرض يقام تحت إشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعي، ويضم 23 عملاً فنياً لعشرة فنانين تشكيليين، قدم كل منهم تجربته الخاصة برؤى تعبيرية متعددة تجمع بين الواقعية، والتجريد، والرمزية.

ومن أبرز المشاركين: د.أماني حبيب، سامي سعدة، سماح الشامي، وليد فرحات، شيماء أبو الدهب، نرمين فؤاد، مريم غبريال، يوستينا جورج، رانيا أبو الفتوح، وسليمان بلال.

قدمت د.أماني حبيب لوحتين بعنوان "في الملكوت"، جسّدتا رؤية تأملية للطبيعة عبر تدرجات لونية وانسيابية خطوط تعبر عن السمو الروحي، فيما عبرت سماح الشامي في لوحتيها "مشهد من الداخل" عن الصراع الإنساني بين الفكر والمشاعر باستخدام رموز مثل المفتاح والشجرة والقطة.

كما تناول سامي سعدة في أعماله ملامح الريف المصري وبساطة الفلاح، بينما جسدت نرمين فؤاد مشهدًا ريفيًا بقلم الرصاص يفيض بالسكينة والجمال.

أما يوستينا جورج فقدمت ثلاث لوحات عن الفن الإسلامي بجمالياته الزخرفية والرمزية مستخدمة فن الريليف وأحجار الزينة.

وتألقت شيماء أبو الدهب بلوحتين خطيتين مزجت فيهما بين الخط الكوفي الفاطمي والقيرواني، في حين أبدعت رانيا أبو الفتوح بأربع لوحات تناولت مفهومي الازدهار والتواضع مستخدمة خامات متنوعة كالألوان الزيتية وورق الذهب.

وطرحت مريم غبريال رؤيتها عبر أسلوب الديكوباج، بينما تناول سليمان بلال قضايا إنسانية واجتماعية في لوحتيه، وقدّم وليد فرحات أعمالاً رمزية أبرزها "حرية معمية" و*"لايف بانوراما"* التي تعكس رحلة الإنسان بين الواقع والحلم.

وفي ختام الفعالية، تم تكريم الفنانين المشاركين بمنحهم شهادات تقدير لتميزهم الإبداعي.

يُنفَّذ المعرض من خلال الإدارة العامة للفنون التشكيلية برئاسة ڤيڤيان البتانوني، بالتعاون مع إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة محمد حمدي، وفرع ثقافة الغربية، ويستمر حتى 22 أكتوبر الجاري، ليؤكد مجددًا أن طنطا ما زالت منابرها الثقافية تنبض بالحياة والإبداع.

مقالات مشابهة

  • وزير السياحة: المتحف المصري الكبير يجمع بين الحضارة والتكنولوجيا
  • ختام فعاليات الدورة الثامنة لمهرجان نقابة المهن التمثيلية للمسرح المصري..السبت
  • 18 أكتوبر.. ختام فعاليات مهرجان نقابة المهن التمثيلية للمسرح المصري
  • الرئيس السيسي يهنئ غينيا الإستوائية بمناسبة ذكرى العيد القومي
  • في ذكرى وفاته الخامسة.. أبرز المحطات الفنية في حياة محمود ياسين
  • محمد فؤاد يحيي حفلًا ضخمًا في بغداد الخميس المقبل
  • منى الصبان في "مساحة حرة" بالمركز القومي للمسرح.. الليلة
  • غدًا.. منى الصبان في "مساحة حرة" بالمركز القومي للمسرح
  • معرض «تجربة شخصية» في طنطا.. بانوراما فنية تُجسّد تنوع الإبداع التشكيلي المصري
  • القومي للمسرح يستضيف الكاتبة د. شهيرة خليل في ندوة حول مجلات الأطفال ومستقبلها