خلال ساعة.. حزب الله يطلق نحو 100 صاروخ باتجاه إسرائيل
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
أطلق حزب الله خلال الساعة الأخيرة نحو 100 صاروخ باتجاه الجليل المحتل، وفقا لما متحدث جيش الاحتلال الإسرئيلي.
وذكر المتحدث باسم جيش الاحتلال أنه تم تحديد عدد من السقوط في مناطق مختلفة وأن فرقة الإطفاء تعمل على إخماد الحرائق.
وذكرت شرطة الاحتلال أنه وردت قبل قليل عدة بلاغات عن سقوط عدة صواريخ في منطقة صفد ومحيطها.
وقال المحلل العسكري الإسرائيلي يوآف زيتون لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إن حزب الله رغم استشهاد حسن نصر الله، إلا إنه لا يزال قويًا ومتماسكًا ويعمل وفق تدرج قيادي صارم.
وأضاف زيتون: “مع تزايد الاحتكاك اليومي بين الجيش الإسرائيلي وعناصر حزب الله يدرك الجيش الإسرائيلي مدى صرامة حزب الله في الانضباط العسكري والتسلسل الهرمي الصارم”.
وتابع: "حزب الله يقاتل بمئات المقاتلين فقط عند الخط الحدودي ويحتفظ بقوات أكبر في الخطوط الخلفية لمعركة طويلة".
واستطرد: “يدرك الجيش الإسرائيلي أنه حتى الفرق الصغيرة، المكونة من ثلاثة إلى ستة عناصر، التي تبقى في المنطقة الحدودية، تعمل وفقًا لتسلسل هرمي للقيادة”.
كما أفادت “يديعوت أحرونوت” بأنه وفقًا لمستجدات المعركة فسينضم لواء احتياط إضافي اليوم للعمليات البرية في جنوب لبنان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب الله الجليل المحتل جيش الاحتلال الإسرئيلي إسرائيل لبنان وإسرائيل حزب الله
إقرأ أيضاً:
حزب الله: لن نسلّم سلاحنا من أجل الاحتلال الإسرائيلي (شاهد)
أكد أمين عام "حزب الله" نعيم قاسم، الأربعاء، أن "سلاح المقاومة شأن لبناني داخلي"، ولا علاقة له باتفاق وقف إطلاق النار أو المطالب الإسرائيلية.
وقال قاسم في كلمة متلفزة: "لن نسلّم السلاح من أجل الاحتلال الإسرائيلي، وإذا أراد البعض ربط ذلك باتفاق وقف إطلاق النار، فنقول إن هذه القضية لبنانية ولا علاقة للعدو بها". وأضاف: "الأولوية اليوم لوقف العدوان والإعمار، وليس لنقاش السلاح".
وشدّد قاسم على أن "الاحتلال يواصل اعتداءاته، ويريد البقاء في النقاط الخمس التي يحتلها كمقدمة للتوسع، وبالتالي لا إمكانية لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار من جهة واحدة".
ويأتي ذلك بعد يومين من تأكيد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، أن مجلس الوزراء سيستكمل في جلسته المقبلة "بحث بسط سيادة الدولة على كافة أراضيها بقواها الذاتية حصرا"، في إشارة إلى ملف نزع سلاح "حزب الله" وحصر القوة بيد الدولة.
وكان المبعوث الأمريكي توماس باراك، قد جدد الأحد دعوته الدولة اللبنانية إلى "احتكار" السلاح في البلاد، مؤكداً أن "مصداقية الحكومة تعتمد على قدرتها على التوفيق بين المبادئ والتطبيق، ولا يكفي الكلام ما دام حزب الله يحتفظ بالسلاح"، بحسب منشور له عبر منصة "إكس".
وفي ختام زيارته إلى بيروت الأسبوع الماضي، تسلّم باراك من الرئيس اللبناني جوزاف عون الرد الرسمي على المقترح الأمريكي بشأن نزع سلاح "حزب الله" وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من الجنوب.
وركّز الرد اللبناني، بحسب بيان الرئاسة، على ضرورة بسط سلطة الدولة على كامل أراضيها بقواها الذاتية، وحصر السلاح بيد الجيش، مع تأكيد أن قرار الحرب والسلم يجب أن يبقى ضمن صلاحيات المؤسسات الدستورية، دون الكشف عن كامل تفاصيل الرد.
وكان قاسم قد صرّح مطلع الشهر الجاري قائلا: "على من يطالب المقاومة بتسليم سلاحها، أن يطالب أولًا برحيل العدوان. لا يُعقل أن تطالبوا من يقاوم الاحتلال بالتخلي عن سلاحه وتتجاهلوا الجهة المعتدية".
وتتزامن هذه التطورات مع تصعيد متواصل على جبهة الجنوب، حيث يواصل الاحتلال الإسرائيلي خرق اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، رغم أنه جاء لإنهاء حرب دموية اندلعت في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتحوّلت إلى حرب شاملة في أيلول/ سبتمبر 2024.
وبحسب بيانات رسمية، شنّ الاحتلال أكثر من 3 آلاف خرق للاتفاق، أسفرت عن استشهاد 262 شخصًا وإصابة 563 آخرين، فيما يُواصل احتلال خمس تلال لبنانية في الجنوب، رغم انسحاب جزئي نفّذه بعد اتفاق التهدئة.
حين يقاتل الشعب اليمني احتلالاً بشهادة العالم كله، ويمنع نهب ثرواته، ويكسر أطماع الهيمنة والوصاية، فإن من لا يقف معه، إما جاهل أو منافق أو تابع.
والتاريخ لا يرحم. https://t.co/MmO1Ac3AEI