حزب الله يقوم بتهريب نعيم قاسم الى إيران
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، بأن "نائب أمين عام حزب الله نعيم قاسم غادر إلى إيران خوفا من الهجمات الإسرائيلية".
وكان الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ هدد قاسم وأكد أنه سيلقى مصير أسلافه.
واستهدفت إسرائيل معظم قادة حزب الله منذ بدء الحرب قبل حوالي عام، وكان أكبر تلك الاستهدافات اغتيال الأمين العام للحزب حسن نصر الله.
ولم يسمِ الحزب حتى اليوم القائد البديل لنصر الله، بينما تحدث نعيم قاسم في عدة خطابات عقب اغتيال الأمين العام بصفة نائب.
وذكر قاسم في كلمة له كانت هي الثالثة عبر الشاشة منذ مقتل الأمين العام للحزب حسن نصر الله في 27 سبتمبر: "أقول للجبهة الداخلية الاسرائيلية الحل بوقف إطلاق النار
وأوضح أنه: "إذا رفضت إسرائيل (وقف إطلاق النار) فنحن مستمرون في الحرب، ومع استمرارها ستزداد المستوطنات غير المأهولة وسيكون أكثر من مليوني شخص في دائرة الخطر".
واعتبر قاسم أن "لنا الحق في استهداف أي نقطة في إسرائيل سواء في الوسط أو الشمال أو الجنوب وسنختار النقطة التي نراها مناسبة".
وكشف أن "حزب الله انتقل من الإسناد إلى المواجهة مع إسرائيل منذ تفجير البيجر في 17 سبتمبر واغتيال الأمين العام للحزب حسن نصر الله في 27 سبتمبر".
وأشار إلى أن "حزب الله استعاد عافيته ورمم قدراته ووضع البدائل ولا يوجد مكان قيادي شاغر فيه وفي كل مركز توجد قيادة بديلة".
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: الأمین العام حزب الله
إقرأ أيضاً:
حزب الله يختار موقفه: مع إيران بالكامل ضد عدوان أمريكا وإسرائيل
صراحة نيوز- أكد نائب أمين عام “حزب الله” اللبناني، الشيخ نعيم قاسم، وقوف الحزب الكامل إلى جانب إيران في مواجهة ما وصفه بـ”العدوان الأميركي – الإسرائيلي”، مشددًا على أن “حزب الله والمقاومة الإسلامية ليسوا على الحياد بين الحق الذي تمثله إيران، والباطل الذي تمثله أميركا وإسرائيل”.
وقال قاسم في بيان إن إيران تمثل نموذجًا مضيئًا في دعم المستضعفين والمقاومة، ودفعت أثمانًا باهظة منذ الثورة الإسلامية بسبب مواقفها، مضيفًا أن “العدوان المقرر على إيران بسبب برنامجها النووي السلمي ما هو إلا ذريعة لضرب استقلالها وإنجازاتها العلمية والدفاعية”.
وأشار إلى أن “التهديدات الأميركية لإيران ومرشدها الأعلى، الإمام الخامنئي، تُعد اعتداءً على شعوب المنطقة كافة”، داعيًا أحرار العالم للوقوف مع إيران والتصدي لما وصفه بـ”الهيمنة والطغيان العالمي”.
وختم قاسم بدعوة المقاومين والمستضعفين إلى الالتفاف حول القيادة الإيرانية، مشيرًا إلى أن إيران وشعبها أثبتوا صلابتهم في مواجهة الضغوط، وأن أميركا وإسرائيل لن ينجحا في إخضاعهم.