دولة أوروبية تتخذ قرارا صادما للغرب: لا لزواج المثليين والجنس الثالث
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
أعلن الرئيس الصربي، ألكسندر فوتشيتش، عن رفضه لأي تشريعات تتعلق بزواج المثليين والجنس الثالث، التي تروّج لها الدول الغربية. وأشار إلى أنه لن يقوم بتوقيع أي قوانين تتعلق بهذا الموضوع خلال فترة رئاسته.
وشدد في مقابلة لقناة TV Pink على أنه لن يعترف أو يوقع على أية وثيقة تعترف بجنس آخر غير الذكر والأنثى وكل ما يخص المثليين، لافتا إلى أن المجتمع الصربي هو مجتمع تقليدي.
ولفت الرئيس الصربي إلى الضغوط الكبيرة التي تتعرض لها صربيا من قبل الاتحاد الأوروبي بسبب ذلك، إلا أنه أصر "أنه لم ولن يقبل ولن يسمح بذلك خلال رئاسته البلاد".
وتطالب أوروبا والولايات المتحدة، دول العالم، الاعتراف بزواج المثليين وبـ"الجنس الثالث"، وحق الأطفال في تغيير جنسهم، والتي باتت تروج لها بشكل مكثف وجنوني مؤخرا بجميع الوسائل الممكنة، وسط معارضة وسط الكثيرين داخل دول غرب ودول العالم وحظر ذلك والامتناع عن تشريعه.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
قروض الحزام والطريق.. 75 دولة نامية تسدّد مبالغ قياسية للصين هذا العام
الاقتصاد نيوز - متابعة
أظهرت دراسة نشرها معهد لوي الأسترالي، الثلاثاء، أن الدول النامية المدينة للصين ستسدّد هذا العام مبالغ قياسية لبكين، التي ستستفيد من "تسونامي" مالي مصدره سداد القروض والفوائد المترتبة عليها.
وتندرج هذه القروض ضمن مبادرة "الحزام والطريق"، وهي مشروع صيني ضخم أُطلق عام 2013 لتطوير البنى التحتية وتعزيز الروابط التجارية مع مختلف أنحاء العالم، بهدف تأمين الإمدادات الاستراتيجية للصين.
وفي الدراسة التي أعدّها المعهد، وهو مركز أبحاث مستقل مقره سيدني، حذّر الباحث رايلي دوكن من أن "الدول النامية تواجه موجة هائلة من سداد أصل الدين وخدمة الدين للصين"، وفق وكالة "فرانس برس".
وبحسب الدراسة، فإن الصين لن تبقى خلال العقد المقبل "بنك الدول النامية"، بل ستتحول إلى "مُحصِّل قروض"، إذ سيقوم المقترضون بسداد مبالغ تفوق ما سيحصلون عليه من قروض جديدة.
واعتمد المعهد في دراسته على بيانات البنك الدولي لحساب التزامات السداد المترتبة على البلدان النامية.
ومن المتوقع أن تسدد أفقر 75 دولة في العالم مبالغ قياسية للصين في عام 2025، تُقدّر إجمالاً بنحو 19 مليار يورو.
كما تشير الدراسة إلى تراجع معدلات الإقراض الصيني في معظم أنحاء العالم.
وتشير البيانات إلى أن دولاً مثل هندوراس وجزر سليمان حصلت على قروض من الصين بعد أن قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع تايوان في عامي 2023 و2019 على التوالي. كذلك، وقّعت إندونيسيا والبرازيل في السنوات الأخيرة اتفاقيات قروض جديدة مع بكين، التي تسعى لتأمين إمداداتها من المعادن والفلزات.
ويحذر منتقدو مبادرة الحزام والطريق من خطر سقوط بعض الدول في "فخ الديون" الصينية.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام