تنافس آيفون.. أفضل موبايلات OnePlus وان بلس في 2023
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
استطاعت شركة OnePlus وان بلس الصينية أن تقدم خلال السنوات الأخيرة عدا من الهواتف المميزة من الفئة الرائدة مع تقنية مبتكرة وأداء استثنائي وتصميمات أنيقة، حيث أصبحت تنتج أجهزة رائدة دون المساومة على جودة هواتفها ذات الأسعار المعقولة، حيث قدمت هواتف مميزة يمكنها تنافس أكبر الماركات الموجودة في السوق ومن بينها هواتف آيفون وبأسعار معقولة.
وبحسب موقع XDA Developers فإن شركة OnePlus وان بلس قدمت عددا من النماذج الممتازة مع إمكانات جبارة وأسعار تنافسية مع الكثير من الشركات، ونعرض فيما يلي أفضل هواتف من وان بلس يمكن شرائها في 2023 :
هاتف وان بلس OnePlus 11
وجاء بشاشة بحواف منحنية من نوع Samsung E4 AMOLED مقاومة للمياه والغبار، مع تصنيف IP54، وقياس 6.7 بوصة مع جودة عرض +QHD مع معدل تحديث متغير يبلغ 120 هرتز في الثانية، مع مستشعر للبصمة تحت الشاشة، مع حماية Corning Gorilla Glass Victus، وتقنيات LTPO 3.0 و+HDR10 وDolby Vision.
ويقدم كاميرا خلفية ثلاثية مع مستشعر أساسي من تصنيع شركة سوني Sony IMX980 بدقة 50 ميجابكسل مزود بنظام التثبيت البصري OIS وعدسة ultrawide بدقة 48 ميجابكسل من سوني نوع IMX581 ، وكاميرا تليفوتوجرافية بدقة 32 ميجابكسل مع دعم OIS وتقريب بصري 3x، بالإضافة إلىكاميرا أمامية بدقة 16 ميجابكسل، لتصوير السيلفي وإجراء مكالمات الفيديو، مع فلاش LED في الخلف.
ويعمل بمعالج من نوع Snapdragon 8 Gen 2 من الجيل الثاني من إنتاج شركة كوالكوم الأمريكية، مع ذاكرة وصول عشوائي مع ما يصل لـ 16 جيجا بايت رام، وما يصل إلى 512 جيجا بايت مع نظام تبريد سائل VC للقضاء على الحرارة، ونظام التشغيل Android 13 وواجهة المستخدم OxygenOS 13، مع 4 سنوات من إصدارات نظام التشغيل المستقبلية و 5 سنوات من تصحيحات الأمان، وبطارية بسعة 5000 مللي أمبير مع دعم الشحن السلكي 100 وات، مع ومنفذ للشحن من نوع USB-C، وبلوتوث Bluetooth 5.3 وتردد مزدوج و تقنية اتصال NFC ، مع واي فاي WiFi-7.
هاتف وان بلس OnePlus 10 Pro
وجاء بشاشة من نوع OLED LTPO بقياس 6.7 بوصة، بجودة عرض QHD+، مع معدل تحديث متكيف يبلغ 120 هرتزا، ودعم تقنية HDR10+، مع طبقة حماية من زجاج Gorilla Glass 7، وكاميرا خلفية ثلاثية الرئيسية تأتي بدقة 48 ميجابكسل، و50 ميجابكسل للعدسة الواسعة، و8 ميجابكسل لعدسة التقريب والتركيز، إلى جانب مستشعر AF،، وتدعم تصوير فيديو 4K، وكاميرا أمامية مميزة بمستشعر سوني IMX615 بدقة 32 ميجابكسل.
ويعمل بمعالج كوالكوم الأحدث Snapdragon 8 Gen 1، يقترن مع ذاكرة وصول عشوائي رام بسعة 8 أو 12 جيجابايت من نوع LPDDR5، متصلة بذاكرة تخزين داخلية من UFS 3.1 بسعة 128 أو 256 جيجابايت، وبطارية بقوة 5000 مللي أمبير، تدعم تقنية الشحن السريع بقدرة 80 وات، والشحن اللاسلكي بقوة 50 وات، والشحن العكسي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شركة OnePlus وان بلس وان بلس هواتف وان بلس هواتف OnePlus وان بلس من نوع
إقرأ أيضاً:
السباق لصناعة حواسيب حية.. عواقب أخلاقية وتحديات تقنية
يسعى العلماء اليوم لتحقيق عديد من الأفكار والابتكارات التي ظهرت سابقا في أفلام الخيال العلمي، بدءا من تقنيات الذكاء الاصطناعي البدائية، وصولا إلى الأفكار الأكثر جموحا مثل "الحواسيب الحيّة".
ويعبّر مفهوم "الحواسيب الحيّة" عن مجموعة من الخلايا المتصلة معا بأقطاب كهربائية وتعمل بشكل يشبه الحواسيب ووحدات المعالجة المركزية للحواسيب، أي أنها تستقبل الإشارات الكهربائية التي تمثل المدخلات، وتنتج بعد ذلك إشارات كهربائية أخرى تعد مخرجات.
وفي هذا السياق، تمكن الفريق البحثي في مختبر "فاينل سبارك" (FinalSpark ) -الذي يتخذ من سويسرا مقرا له- من الوصول إلى نتائج متقدمة عبر بناء مجموعة من الحواسيب الحيّة المصغرة، أطلق عليها الدكتور فريد جوردان اسم "ويت وير" (Wetware)، بدلا من "سوفتوير" (Software) المعروفة في الحواسيب التقليدية التي بين أيدينا.
غير أن ابتكار جوردان وفريقه يثير مجموعة من التساؤلات الأخلاقية عن آلية صناعة هذه الحواسيب الحيّة، فضلا عن استخدامها العملي في الحياة اليومية.
كيف تُصنع الحواسيب الحية؟تعتمد فكرة صناعة الحواسيب الحية على مفهوم بسيط للغاية يقتبس آلية عمل العقول البشرية، التي تتكون من مجموعات خلايا عصبية متصلة معا بالأوعية الدموية والأعصاب التي تنقل الإشارات الكهربائية بين هذه الخلايا.
وباستخدام الآلية ذاتها، تمكن فريق "فاينل سبارك" من إنماء مجموعة من خلايا عصبية نُميت من خلايا جذعية مُشتقة من الجلد البشري لمتبرعين.
وتنمو هذه الخلايا العصبية الصغيرة حتى تصبح ما يعرف باسم "أورغانويد" (Organoid)، وهي كرات حيّة من الخلايا العصبية فقط من دون وجود أي أغشية أو أوعية أخرى بها، ثم تتصل "الأورغانويد" بمجموعة من الأقطاب الكهربائية التي تنقل وتستقبل الإشارات الكهربائية منها، وفي هذه المرحلة يمكن البدء بتدريبها لتصبح حواسيب مصغرة.
وكانت "بي بي سي" نشرت تقريرا عن زيارة فريقها لمختبر "فاينل سبارك"، حيث تمكنت زوي كلاينمان من اختبار هذه الحواسيب الحية مباشرة.
إعلانوتقول كلاينمان إنها شهدت اختبار "أورغانويد" ليتأكدوا من أنه يعمل جيدا، وذلك عبر توصيله بحاسوب تقليدي والضغط عشوائيا على لوحة المفاتيح، وانتظار استجابة "الأورغانويد"، وتسجل هذه الاستجابة في العادة كنشاط كهربائي في مخطط بياني متحرك يشبه رسم تخطيط كهربية الدماغ.
فإذا تحرك الرسم البياني وظهرت استجابة فيه، فإن هذا يشير إلى أن "الأورغانويد" يعمل بشكل سليم ويستقبل الإشارات الكهربائية ويرسلها، وتؤكد الدكتورة فلورا بروزي، عالمة الأحياء الخلوية في المختبر أن بعض "الأورغانويد" تفشل ولا تستقبل أو ترسل الرسائل الكهربائية.
لماذا الحاجة إلى الحواسيب الحية؟تقدم الحواسيب الحية قوة حوسبية أكبر بكثير من معالجات الحواسيب المعتادة، وذلك مقابل استهلاك طاقة يكاد لا يذكر، وذلك لأنها تعتمد على سوائل خاصة تحاط بها للتغذية.
ورغم كون "الأورغانويد" الذي تمكن فريق "فاينل سبارك" من الوصول إليه لا يرتقي إلى تعقيد وقدرات الدماغ البشري، فإنه يعتمد على القطع المكونة ذاتها.
ويعني هذا أن كل "أورغانويد" يشبه دماغا مصغرا ويتمتع بجزء من قدراته الحوسبية الكبيرة، ومن ثم يمكن استخدامه باستمرار في مراكز البيانات الخاصة بالذكاء الاصطناعي تحديدا، بدلا من المعالجات والشرائح التقليدية.
عواقب أخلاقيةتقول بروزي: "ما زال هناك الكثير الذي لا نعرفه عن آلية عمل الأورغانويد وربما انزعجت مما قمت به"، وذلك ردا على سؤال كلاينمان عندما ضغطت مجموعة من الأزرار بشكل متتالي لتتوقف الاستجابة في الرسم البياني وتعود مجددا كموجة واحدة.
ويثير رد بروزي هذا سؤالا محوريا عن مدى أخلاقية ما يقوم به مختبر "فاينل سبارك"، فإن كان احتمال انزعاج "الأورغانويد" من بعض التصرفات واردا، فهل تشعر بأشياء أخرى أو يكون لها أفكار خاصة بها.
ويقول سيمون شولتز، أستاذ تكنولوجيا الأعصاب ومدير مركز تكنولوجيا الأعصاب في إمبريال كوليدج لندن: "إننا لا نعرف بعد كيف نصنع الأورغانويد بشكل جيد أو نبقيها حية لفترة طويلة، إذ تموت عادة بعد 4 أشهر فقط".
ويوضح جوردان أن اللحظات الأخيرة قبل وفاة "الأورغانويد" تشهد نشاطا كهربائية غير مسبوق، في محاكاة واضحة لارتفاع معدل ضربات القلب والنشاط الدماغي قبل وفاة الإنسان.