حماس : الصمت الدولي مشاركة فعلية في خطة الجنرالات
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
قالت حركة حماس مساء اليوم الأحد 20 أكتوبر 2024 ، إن الصمت الدولي المريب عن تنفيذ الاحتلال لخطة الجنرالات هو مشاركة فعلية في الجريمة.
نص بيان حركة حماس
الصمت الدولي المريب عن تنفيذ الاحتلال لـ (خطة الجنرالات)؛ هو مشاركة فعلية في الجريمة، وعلى المجتمع الدولي التحرك العاجل لوقف المذابح المستمرة بحق شعبنا في شمال القطاع
إن خطة الجنرالات التي تحاول حكومة الاحتلال وجيشها الإرهابي تنفيذها في شمال القطاع؛ هي وصفة إبادة مكتملة الأركان، وعملية تهجير قسري إجرامية تحت وطأة التطهير العرقي والمذابح والتجويع، وإنَّ صمت المجتمع الدولي عنها، في ظل مُضِيّ الاحتلال في تنفيذها يضع علامات استفهام كبيرة أمامَ سلوكٍ يصلُ حد التواطؤ مع جريمة العصر بحق المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ.
لقد منعت قوات الاحتلال الصهيوني منذ واحدٍ وعشرين يوماً، دخول أي مواد إغاثية من طعام ودواء ووقود، إلى مخيّم جباليا وعموم شمال القطاع، واستهدفت بالقصف والتدمير محطات وآبار المياه، وقطعت عنهم الاتصالات والتواصل مع العالم الخارجي، بالتوازي مع عمليات قصف مستمرة للأحياء والمنازل المكتظة بالسكان.
على المجتمع الدولي اليوم أن يخرج من دائرة الصمت والتخاذل، وأن يُعلِن موقفاً واضحاً من هذه الجريمة النكراء، ويتّخذ الإجراءات الكفيلة بوقفها، ومحاسبة مرتكبيها على جرائمهم ضد الإنسانية، وأن يفعِّل أدوات الحماية التي كفلها القانون الدولي لشعبنا الفلسطيني، الذي يواجه وحشية وفاشية هذا الاحتلال المجرم.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية: تحرك المجتمع الدولي في مؤتمر حل الدولتين خطوة هامة
قال الدكتور نبيل أبو ردينة المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، إنّ تحرك المجتمع الدولي بهذا الزخم والإمكانيات المتاحة في مؤتمر حل الدولتين يشكل خطوة في غاية الأهمية على الصعيدين الدولي والإقليمي.
وأضاف أبو ردينة، في لقاء مع الإعلامي تامر حنفي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا التحرك الدولي سيترك آثاراً كبيرة على طبيعة الصراع في منطقة الشرق الأوسط.
وأشار إلى ضرورة التأكيد مراراً على أهمية الحفاظ على حل الدولتين، موضحاً أن ما تسعى إليه إسرائيل وداعموها يتمثل في إلغاء هذا الحق والشرعية، وهو ما قد يؤدي إلى استمرار حالة التوتر والصراع في المنطقة.
وتابع، أنّ هناك جهوداً كبيرة تقوم بها الدول المشاركة في مؤتمر نيويورك، من بينها السعودية والدول العربية، إضافة إلى فرنسا التي اعترفت بدولة فلسطين مؤخراً، مشيراً إلى أن هذه التحركات تُمثل صحوة دولية مهمة.
ودعا أبو ردينة الدول الأوروبية الأخرى إلى الاعتراف بدولة فلسطين، مشدداً على أهمية استمرار الجهود العربية المشتركة لتحقيق نتائج ملموسة خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر القادم.
وأشار إلى أن الزخم العربي والدولي يجب أن يستمر ويكبر، حيث أن ما تقوم به إسرائيل من عدوان، إلى جانب تجاهل الإدارات الأمريكية المتعاقبة للأسباب الحقيقية للصراع، يستدعي استمرار هذا الزخم، وذلك من أجل تحويل هذا الصوت الدولي إلى ضغط حقيقي على الإدارة الأمريكية، التي يُعد دورها محورياً لوقف العدوان الإسرائيلي.