متحدث الاحتلال: إسرائيل ستشن ضربات على الشبكة المالية لحزب الله
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاجاري، في مؤتمر صحفي، اليوم الأحد، إن إسرائيل ستشن ضربات على الشبكة المالية لحزب الله؛ لمنع الجماعة من استخدام مواردها المالية.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن مهاجمته مقر قيادة لركن الاستخبارات التابع لحزب الله، وورشة إنتاج أسلحة تحت الأرض في بيروت، زاعمًا أنه قضى على 3 قياديين بارزين في الحزب.
وأشار المتحدث باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي، إلى أن طائرات حربية لسلاح الجو، أغارت في ساعات الصباح، وبتوجيه استخباري لهيئة الاستخبارات، على مقر قيادة لركن الاستخبارات في حزب الله، إلى جانب ورشة إنتاج أسلحة تحت الأرض في بيروت.
وأضاف عبر حسابه على منصة “إكس”، إن الاحتلال قضى في منطقة شرق تبنين على عباس سلامة القيادي البارز في جبهة الجنوب.
وادعى أدرعي أن “سلامة قائد القتال في منطقة بنت جبيل ولعب دورًا في تنفيذ مخططات عديدة ضد إسرائيل، كما شغل في الماضي مناصب عديدة في جبهة الجنوب لحزب الله، وفقا لادعائه.
وتابع بقوله “كما تم القضاء على رضا عباس عواضة الذي كان يعتبر خبيرًا في مجال الاتصالات اللاسلكية في حزب الله وأحمد علي حسين الذي كان يشغل منصب مسؤول طاقم إنتاج كان يهم بعمليات تسلح حزب الله بوسائل قتالية استراتيجية”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الاحتلال الاسرائيلي إسرائيل جيش الاحتلال طائرات حربية جيش الاحتلال الإسرائيلي لحزب الله
إقرأ أيضاً:
أستاذ بالأزهر: محاولات تحويل الغضب العالمي من إسرائيل إلى مصر وقاحة غير مسبوقة
استنكر الدكتور ربيع الغفير، الأستاذ بكلية الدراسات العربية والإسلامية بجامعة الأزهر، ما وصفه بالمحاولات الجريئة والمكشوفة لتحويل الغضب الشعبي العالمي، ليس فقط في مصر بل في العالم كله، من جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد أهلنا في غزة، إلى الدولة المصرية وسفاراتها، من خلال دعوات تحريضية للتظاهر ضد مصر بدلًا من العدو الحقيقي، مشيرًا إلى أن هذا السلوك يمثل انقلابًا على الحقائق وتزييفًا مفضوحًا للواقع.
وأكد الغفير، خلال تصريح، أن ما يجري هو نموذج فجّ لمقولة "ضربني وبكى وسبقني واشتكى"، مضيفًا: "لم نرَ في تاريخنا كله مثل هذا التبجح، ولا مثل هذا التلاعب المقيت بالوعي العام، حيث يُراد لنا أن نربت على كتف المظلوم كي يحني ظهره لمزيد من الظلم، بدلًا من الوقوف بجانبه ورفع الحيف عنه".
وأوضح أن من يقف وراء هذه الفتنة "مجموعة من الجماعات الهاربة، وبعض المنتفعين، وحتى بعض من ينتسبون إلى الدولة المصرية، ممن يضمرون كراهية لهذا الوطن، أو يتحينون الفرص لخلخلة بنيانه، وزلزلة وحدته وتماسكه"، مشيرًا إلى أن كل من يضيق صدره من بقاء مصر شامخة، لا بد أن يكون له سهم في هذه الحملة المسمومة.
وتابع أن مصر، رغم هذه الحملات، ستظل محفوظة، لا بحفظ أهلها فقط، بل بحفظ الله عز وجل، مشيرًا إلى أن هذا البلد ذُكر في القرآن الكريم تصريحًا وتلميحًا، وخصّه النبي محمد ﷺ بالوصية، وقد مرّ عبر تاريخه بمحَن عظيمة، لكنه ظل يخرج منها مرفوع الرأس.
وأشار إلى أن مصر هي "قلب العروبة النابض"، الذي يحمل هموم الأمة وآمالها وتطلعاتها، واستدل على ذلك بمشهد تاريخي بالغ الرمزية حين اجتاح التتار العالم الإسلامي، وأسقطوا الشام وبغداد، وارتكبوا فيها أبشع المجازر، حتى ألقوا كتب دار الحكمة في نهر دجلة، فاسود ماؤه من الحبر، لكن حين قرروا التوجه إلى مصر، كانت نهايتهم هناك.
وقال الغفير: "أرسل التتار رسائل مرعبة إلى مصر يزعمون فيها أنهم جند الله وسخطه في الأرض، لكنهم سقطوا على أبوابها، وكانت مصر هي المحطة التي انتهت عندها أطماعهم، وستبقى بإذن الله كذلك، الحصن المنيع الذي تنكسر عنده كل الهجمات، قديمها وحديثها".
وأضاف: "مصر لا تُساق ولا تُستدرج، ومواقفها من القضية الفلسطينية ستبقى ثابتة، فهي التي تفتح أبوابها وتبذل دماء جنودها وتتحمل مسؤولياتها، رغم محاولات التشويه والتشغيب، وستظل بإذن الله كما كانت على مدار التاريخ: محفوظة، شامخة، عصيّة على السقوط".