لا يكاد يخلو بيت فلسطيني من مجسم جمالي أو تحفة فنية أو قطعة أثاث مصنوعة من خشب أشجار الزيتون المعمرة، التي تعد لدى الفلسطينيين رمزًا للخير والبركة والسلام، ويستفيدون من أوراقها وثمارها وخشبها على مر العصور.
ثمار الزيتون بلونيها الأخضر والأسود تستخدم في التدفئة وطهي الطعام بزيتها القابل للاشتعال السريع، كما توصل الفلسطينيون لاستغلال مخلفات عصر الزيتون "الجفت" لصناعة الورق والكرتون، حيث تمكنت الشابة ميثلون صباغ من نيل براءة اختراع في صنع منتجات ورقية وكرتونية صديقة للبيئة من مخلفات عصر الزيتون.

إعادة التدوير
أخبار متعلقة فيديو | طاولات وجلسات أبواب.. مشغولات خشبية "أحسائية" في بيت الحرفيينخلال أسبوع.. تسجيل 2352 جريمة لقوات الاحتلال ضد الفلسطينييناستشهاد 13 فلسطينيًا في قصف الاحتلال على شمال غزةإذ نجحت في تحويل مادة الجفت الملوثة للبيئة إلى كرتون وورق للتعبئة والتغليف، من خلال استخراج مادة السليلوز من الجفت، واستخدامها في الإنتاج والتصنيع، بديلًا عن أكياس النايلون والبلاستيك.
أشجار الزيتون التي تفوح رائحتها بعبق التراث وأصالة الأجداد، يستفاد حتى من مخلفاتها الصلبة، فبعد موسم قطف الزيتون في فلسطين، الذي يبدأ منتصف أكتوبر وأوائل نوفمبر، تشهد مختلف المدن الفلسطينية العديد من الإبداعات والاختراعات للشباب، حتى باتت هذه المنتجات من الدعامات الأساسية للاقتصاد الفلسطيني.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس القدس

إقرأ أيضاً:

شجرة تذرف الدموع في سلطنة عُمان..هكذا تُستخرج رائحة الملوك

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- هل سبق أن رأيت شجرة تذرف "الدّموع"؟ هذا ما يُسمى بالإفرازات الثمينة التي تُستَخرج من أشجار اللبان. 

يُلقَّب اللبان المُستخرج منها بـ"رائحة الملوك"، إذ اعتُبِر مرغوبًا ومقدسًا في حضارات قديمة عديدة، منها المصرية، والرومانية، والصينية.

استُخدم اللبان تاريخيًا لصناعات مختلفة من أبرزها العطور، وتمتد قصة هذه الأشجار الأيقونية، المرتبطة بشكل وثيق في سلطنة عُمان، على مساحة وادي دوكة في ظفار، في ما يُعتَبَر أكبر غابة محمية في العالم لأشجار اللبان.

قال مدير تطوير مشروع المحمية ماثيو رايت في مقابلة مع موقع CNN بالعربية، إنّ أشجار اللبان تتواجد في مناطق عدّة جنوب سلطنة عُمان، واليمن، والقرن الإفريقي.

يمتد وادي دوكة على مساحة 3,500 فدان في ظفار بسلطنة عُمان.Credit: Amouage

وأضاف أن أهمية محمية وادي دوكة، المدرجة ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو، تكمن في أنها "مركز سلطنة عُمان، وربّما شبه الجزيرة العربية، فيما يتعلق بأشجار اللبان".

تتضمن المحمية ما يقرب من 5 آلاف من أشجار اللبان، والتي عادة ما تواجه بعض التحديات، مثل الرعي الجائر، والنمل الأبيض.

تطبق المحمية عدّة خطوات لحمايتها بطريقةٍ تضمن استمراريتها للأجيال القادمة.

حصاد اللبان  يتولى محمد اسطنبولي رعاية أشجار اللبان، وحصادها، وتدريب فريق العمل في المحمية.Credit: Amouage

يُعتبر حصاد اللبان بمثابة عملية مثيرة في وادي دوكة، حيث يقوم بها عُمانيون منهم محمد اسطنبولي وهو المشرف العام في المحمية.

ويسعى هؤلاء لتحفيز الشجرة على إفراز اللبان، من خلال "تجريحها"، أو كشطها بأداة حادّة تُدعى "المنقف".

يتم "تجريح" أشجار اللبان بشكلٍ مدروس حفاظًا عليها.Credit: Amouage

مقالات مشابهة

  • سقوط مخلفات صاروخ إيراني قرب القنصلية الأمريكية في أربيل (فيديو)
  • إحالة ملف تستر على أملاك الإخوان المنحلة إلى النائب العام
  • حريق هائل يلتهم أشجارًا بشارع بيانكي غرب الإسكندرية دون إصابات
  • قصور الثقافة بالغربية تحتفي باليوم العالمي للبيئة
  • جامعة حلوان تصنع المستقبل.. إنجازات رائدة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة
  • فتح بيوت ودور الشباب لفائدة المترشحين لشهادة البكالوريا
  • «طرق دبي» تحوّل 55% من مركباتها الخاصة إلى صديقة للبيئة
  • سقوط مخلفات صاروخين إيرانيين في سوريا
  • حريق في أشجار ونخيل بقنا
  • شجرة تذرف الدموع في سلطنة عُمان..هكذا تُستخرج رائحة الملوك