تصنع من أشجاره تحف ومجسمات وأثاث.. الزيتون ماركة مسجلة في بيوت الفلسطينيين
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
لا يكاد يخلو بيت فلسطيني من مجسم جمالي أو تحفة فنية أو قطعة أثاث مصنوعة من خشب أشجار الزيتون المعمرة، التي تعد لدى الفلسطينيين رمزًا للخير والبركة والسلام، ويستفيدون من أوراقها وثمارها وخشبها على مر العصور.
ثمار الزيتون بلونيها الأخضر والأسود تستخدم في التدفئة وطهي الطعام بزيتها القابل للاشتعال السريع، كما توصل الفلسطينيون لاستغلال مخلفات عصر الزيتون "الجفت" لصناعة الورق والكرتون، حيث تمكنت الشابة ميثلون صباغ من نيل براءة اختراع في صنع منتجات ورقية وكرتونية صديقة للبيئة من مخلفات عصر الزيتون.
أخبار متعلقة فيديو | طاولات وجلسات أبواب.. مشغولات خشبية "أحسائية" في بيت الحرفيينخلال أسبوع.. تسجيل 2352 جريمة لقوات الاحتلال ضد الفلسطينييناستشهاد 13 فلسطينيًا في قصف الاحتلال على شمال غزةإذ نجحت في تحويل مادة الجفت الملوثة للبيئة إلى كرتون وورق للتعبئة والتغليف، من خلال استخراج مادة السليلوز من الجفت، واستخدامها في الإنتاج والتصنيع، بديلًا عن أكياس النايلون والبلاستيك.
أشجار الزيتون التي تفوح رائحتها بعبق التراث وأصالة الأجداد، يستفاد حتى من مخلفاتها الصلبة، فبعد موسم قطف الزيتون في فلسطين، الذي يبدأ منتصف أكتوبر وأوائل نوفمبر، تشهد مختلف المدن الفلسطينية العديد من الإبداعات والاختراعات للشباب، حتى باتت هذه المنتجات من الدعامات الأساسية للاقتصاد الفلسطيني.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس القدس
إقرأ أيضاً:
المشاط تبحث مع المفوض الأوروبي للبيئة والمياه جهود تنفيذ آلية تعديل حدود الكربون CBAM
التقت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، جيسيكا روسوال، مفوضة الاتحاد الأوروبي للبيئة ومرونة قطاع المياه والاقتصاد الدائري التنافسي، بحضور السفير أحمد أبو زيد، سفير مصر لدى بلجيكا ولوكسمبورج والاتحاد الأوروبى وحلف الناتو، وذلك خلال مشاركتها بالنسخة الثانية من منتدى «البوابة العالمية»، بالعاصمة البلجيكية بروكسل.
وشهد اللقاء مناقشة مستفيضة بين الجانبين حول آلية تعديل حدود الكربون الأوروبية CBAM، والجهود التي تقوم بها الحكومة لتعزيز تنافسية الصادرات المصرية من أجل التأقلم مع تلك الآلية، وتعزيز كفاءة الطاقة بالقطاع الصناعي، ودفع التحول الأخضر.
وخلال اللقاء أكدت الدكتورة رانيا المشاط، على التعاون الوثيق مع الاتحاد الأوروبي كأحد شركاء التنمية الرئيسيين، حيث تمتد العلاقات الاقتصادية بين مصر والاتحاد الأوروبي إلى عقود.
وأشارت إلى أن «السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية»، تستهدف تطبيق نموذج اقتصادي يركز على القطاعات الإنتاجية، وفي ذات الوقت تتضمن السياسات التي تعمل الدولة على تنفيذها لخفض تأثير آلية تعديل حدود الكربون CBAM، على الصادرات المصرية.
وأضافت أنه في ضوء حرص الدولة على النهوض بقطاع الصناعات التحويلية وتمكين استثمارات القطاع الخاص في قطاع الصناعة من أجل زيادة الصادرات والتحول للقطاعات القابلة للتبادل التجاري، فإن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، تعمل على التنسيق مع المؤسسات الدولية المختلفة من أجل تقديم الدعم الفني والمنح والتمويلات الميسرة التي تخفض الانبعاثات الكربونية في الصناعة، وتعزيز التحول الأخضر.
وأوضحت أنه من خلال برنامج الصناعات الخضراء المستدامة GSI يتيح شركاء التنمية 271 مليون يورو، لخفض التلوث بقطاع الصناعة وتشجيع استخدام الطاقة المتجددة، وتطوير ممارسات صناعية مستدامة، كما عرضت موقف الشراكة مع صندوق المناخ الأخضر GCF التابع للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، للاستفادة من التمويلات الميسرة والمنح التي يتيحها الصندوق للقطاع الخاص، بما يُعزز مكانة مصر كشريك استراتيجي للاتحاد الأوروبي في مجال الطاقة الخضراء ودعم القدرة التنافسية وزيادة الصادرات وبما يتماشى مع الأولويات الوطنية.
من جانب آخر استعرضت «المشاط»، جهود التحول الأخضر من خلال المنصة الوطنية لبرنامج «نُوفّي»، لحشد الاستثمارات المناخية بقطاع المياه والغذاء والطاقة، بهدف تسريع تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050 والمساهمات المحددة وطنيًا (NDCs).