رد موسكو بعد استدعاء سيول سفيرها: تحالفنا مع الشمالية ليس موجها ضد الجنوبية
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
أكدت روسيا أن تحالفها مع كوريا الشمالية "ليس موجها ضد كوريا الجنوبية".
وذلك وفقا لما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية "فرانس برس" عن سفير موسكو في سيول بعد استدعائه الى وزارة الخارجية الكورية الجنوبية احتجاجا على نشر قوات من بيونج يانج في روسيا.
وأكدت السفارة الروسية في سيول في بيان، أن السفير جيورجي زينوفييف شدد خلال لقائه مسؤولين دبلوماسيين كوريين جنوبيين على أن "التعاون بين روسيا وكوريا الشمالية يتمّ في إطار القانون الدولي وليس موجها ضد المصالح الأمنية للجمهورية الكورية".
واستدعى النائب الأول لوزير خارجية كوريا الجنوبية كيم هونغ كيون سفير روسيا في سيئول في مبنى وزارة الخارجية بكوريا الجنوبية.
وذلك وفقا لما أفادت به وكالة "يونهاب"، التي ذكرت أن سبب الاستدعاء، بحسب وزارة الخارجية، ما تم تداوله من مزاعم بشأن إرسال أفراد عسكريين من كوريا الشمالية إلى روسيا، وهو ما نفته موسكو بالفعل.
وتابعت الوزارة الكورية الجنوبية: "حذر كيم هونج كيون من أن جمهورية كوريا سترد، مع المجتمع الدولي، باستخدام كافة التدابير المتاحة، على الأعمال التي تشكل تهديدا لمصالحها الأمنية الأساسية".
وفي وقت سابق، قال المتحدث الكرملين دميتري بيسكوف إن التصريحات الصحفية حول مشاركة جنود من الجيش الشعبي الكوري في العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا ليس سوى فقاعة إعلامية جديدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كوريا الشمالية كوريا الجنوبية المجتمع الدولي وزارة الخارجية الكورية دميتري بيسكوف وزارة الخارجية الكورية الجنوبية الخارجية الكورية الجنوبية
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية تفتح صناديق الاقتراع في انتخابات رئاسية استثنائية
بدأ الناخبون في كوريا الجنوبية اليوم، الثلاثاء، الإدلاء بأصواتهم في انتخابات رئاسية مبكرة تُعد من أكثر الاستحقاقات حساسية في تاريخ البلاد الحديث.
وتأتي هذه الانتخابات عقب إقالة الرئيس المحافظ يون سوك يول في أبريل الماضي، بعد محاولته فرض الأحكام العرفية في ديسمبر 2024، ما أدى إلى أزمة دستورية غير مسبوقة.
ويتنافس في هذه الانتخابات مرشحان بارزان: لي جاي ميونغ عن الحزب الديمقراطي الليبرالي، وكيم مون سو عن حزب "قوة الشعب" المحافظ.
تقرير دولي: كوريا الشمالية أرسلت آلاف الجنود وملايين الذخائر إلى روسيا
رويترز: كوريا الشمالية قدمت لروسيا 9 ملايين طلقة من ذخيرة المدفعية وقاذفات الصواريخ
تشير استطلاعات الرأي إلى تقدم لي جاي ميونغ بفارق يصل إلى 14 نقطة مئوية، من نسب التأييد الشعبي، مستفيدًا من الغضب الشعبي تجاه سياسات الرئيس السابق، وفقا لـ رويترز.
ويسعى لي جاي ميونغ، المعروف بخطابه الشعبوي، لتقديم نفسه كمرشح جامع، واعدًا بإصلاحات اقتصادية تشمل تقليص أسبوع العمل إلى أربعة أيام، وتوسيع الخدمات الأساسية المجانية، ورفع سن التقاعد، مع تعزيز آليات الرقابة على السلطة التشريعية.
وفي المقابل، يركز كيم مون سو على سياسات السوق الحرة وتقليص دور الدولة، محذرًا من أن فوز الحزب الديمقراطي قد يؤدي إلى تركيز مفرط للسلطة. لكنه يواجه تحديات داخلية، بما في ذلك انقسامات داخل حزبه وتراجع شعبيته بسبب ارتباطه بسياسات يون سوك يول، وفقا لموقع فرانس 24.
وتُجرى الانتخابات وسط مشاركة واسعة، حيث أدلى أكثر من 15 مليون ناخب بأصواتهم خلال فترة التصويت المبكر، ويتوقع أن تتجاوز نسبة المشاركة 80%، وهي الأعلى منذ عام 1997، حسب وسائل اعلام كورية.
ومن المقرر أن يُعلن الفائز رسميًا يوم الأربعاء، ويتولى مهامه فورًا دون فترة انتقالية، نظرًا لشغور المنصب منذ إقالة يون.
وتُعد هذه الانتخابات اختبارًا حاسمًا للديمقراطية الكورية، وفرصة لإعادة بناء الثقة في المؤسسات بعد فترة من الاضطرابات السياسية.
وتُظهر هذه الانتخابات التحديات التي تواجهها كوريا الجنوبية في تحقيق التوازن بين الاستقرار السياسي والإصلاحات المطلوبة.