أحمر الناشئين يستعد لضربة البداية.. والمنتخبات تؤكد جاهزيتها للتصفيات
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
يتأهب منتخبنا الوطني للناشئين لانطلاق مشواره في تصفيات أمم آسيا دون 17 عاما والتي ستبدأ بعد غدا الأربعاء بمواجهة صاحب الأرض المنتخب السنغافوري على الساعة الرابعة عصرا بتوقيت سلطنة عمان، ووصلت بعثة منتخبنا سنغافورة فجر السبت إلى مقر إقامتها بفندق ميرامار بوسط العاصمة وفي قلب منطقة الأعمال المركزية، وأجرى المنتخب يومي السبت والأحد أولى حصصه التدريبية من أجل الوصول لأقصى درجات الجاهزية للتصفيات التي يأمل الأمر أن يتجاوزها ويتأهل نحو بطولة السعودية العام القادم وعدم تكرار سيناريو منتخب الشباب دون 20 عاما الشهر الماضي، حيث فشل في التأهل للنهائيات الآسيوية التي تستضيفها الصين بالمجموعة التي ضمت: كوريا الشمالية وماليزيا وطاجيكستان وسريلانكا.
ويترأس بعثة المنتخب علي العجمي عضو مجلس إدارة الاتحاد العماني لكرة القدم، وأنور الحبسي مدرب الفريق ومصعب الضامري مساعد المدرب وناصر العبري المعد البدني وجاسم الدوحاني مدرب الحراس وعارف المخيني أخصائي علاج طبيعي وعمر الصالحي محلل أداء ووحيد السعدي مدلك ومحمود السعدي مسؤول المهمات ونبيل المزروعي المنسق الإعلامي وإسماعيل الفارسي مصور الفريق، فيما تضم قائمة اللاعبين كلا من: أحمد بن سالم العمراني (العين الإماراتي) وأسامة بن عبدالخالق المعمري (الوحدة الإماراتي) وزياد بن علي المطاعني وفهد بن جميع المشايخي ووقاص بن سعيد الأزكي (مسقط) وقيس بن أمين بيت شجنعه (ظفار) والوليد بن خالد آل عبدالسلام وعلي بن إبراهيم العويني (صحم) والوليد بن طلال الراشدي (نزوى) ويزن بن محمد الخالدي وعبدالله بن خليفة السعدي واليزن بن منصور البلوشي وفراس بن بدر السعدي والوليد بن خالد البريدعي (السويق) وعبدالعزيز بن محمد البلوشي (الخابورة) وسليمان بن داود الخروصي (السيب) وشهاب بن أحمد الغزالي وأحمد بن عبدالله الرواحي وإبراهيم بن سالم التميمي والحسن بن علي القاسمي ومحمد بن يعقوب المشايخي (العامرات) وإبراهيم بن بدر الشامسي (فنجاء) ورياض بن محمد الطارشي (الشباب).
وتفتتح مباريات المجموعة العاشرة بعد غدا الأربعاء بلقاء طاجيكستان وغوام الساعة الخامسة بالتوقيت المحلي ثم يلعب منتخبنا أمام سنغافورة في الساعة الرابعة عصرا بتوقيت سلطنة عُمان، وتقام الجولة الثانية 25 أكتوبر بلقاء غوام ومنتخبنا الساعة الواحدة ظهرا بتوقيت سلطنة عمان ثم في ذات اليوم تلعب طاجيكستان أمام سنغافورة، وتختتم مباريات المجموعة يوم 27 أكتوبر بلقاء طاجيكستان ومنتخبنا في الواحدة ظهرا ثم مباراة سنغافورة وغوام.
وتقام المباريات في استاد بيشان وهو الملعب الرئيسي لفريق ليون ستي في الدوري السنغافوري الممتاز، ويُستخدم في الغالب لمباريات كرة القدم، تم بناء الملعب عام 1998 ويتسع لـ6000 متفرج، كما يعد الملعب الثالث في استضافة مباريات كرة القدم الدولية، بعد ملعب سنغافورة الوطني (55 ألفا) وملعب جالان بيسار (10 آلاف متفرج)، وحدد الاتحاد السنغافوري تذاكر مباريات التصفيات، حيث يبلغ سعر كل تذكر 12 دولارا سنغافوريا (3.5 ريال عماني)، بينما تبلغ تذكرة الأطفال دون 12 عاما ولكبار السن فوق 60 عاما 6 دولارات سنغافورية.
مدرب وطني في غوام
ويقود منتخب غوام المدرب الوطني دومينيك جاديا صاحب الـ38 عاما، وقد أقام المنتخب مؤخرا معسكرا في الفلبين تأهبا للتصفيات، وقال جاديا في حديث نشره الاتحاد الوطني: استثمرنا هذا المنتخب جيدا في الأكاديمية، حيث كانوا معا منذ فترة طويلة، وأضاف: نريد لهذه المجموعة أن تعمل وتتواجد وتؤدي بأقصى إمكاناتها خلال هذه التصفيات، وهذا يعني الاستعداد بشكل صحيح، والمنافسة بشكل صحيح وأيضا اكتساب خبرة تنافسية يستفيد منها المنتخب الوطني على الأمد البعيد.
ويضم الجهاز الفني أيضا المدربين المساعدين جود بيشوف ورالف أوا، ومدرب حراس المرمى جيروين بوس، ومدير الفريق فانس مانيبوسان، وطبيب الفريق الدكتور كيفين استيلوري، وأخصائي العلاج الطبيعي للفريق الفريد خافيير، وتضم قائمة المنتخب لهذه التصفيات كلا من: دين نوناتو، ورينزل ريبوريانو، وميكا تافاريز لحراسة المرمى، وبقية اللاعبين: جيس ألماندريس وكارتر باش وجياكومو بوستامانتي وأوريان كازاريس ولاندين كروزوديفيد ماسي دي أورووإيرلندي دياز ورينير دي راموس وغابرييل ديكسون وميكا إلويل وناثانيال جريفز وجاستن كوان وجوردان لوجان وماسون مانيبوسان وكزافييه مولينو ونحميا نوتا ومالكوم أوغو وجاديل رينك ولاسين روبرتو وولوغان وود.
وصول طاجيكستان
وصل اليوم الاثنين منتخب طاجيكستان لسنغافورة بعدما أقام معسكرا قصيرا في ماليزيا خاض من خلاله مباراتين وديتين بضيافة المنتخب الماليزي، حيث فاز في المباراة الأولى بهدفين لهدف، بينما انتهت المباراة الثانية بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما، ويعتبر المنتخب الطاجيكي هو المنافس الأبرز لمنتخبنا في التصفيات، حيث سجل نتائج إيجابية في السنوات الأخيرة في قطاع المراحل السنية وحل وصيفا لآسيا في نسخة 2018 وتأهل لمونديال البرازيل 2019، وتأهل لأمم آسيا الأخيرة التي غاب عنها منتخبنا، حيث تعادل في نهائيات تايلاند العام الماضي أمام الصين بهدف قبل أن يخسر أمام السعودية وأستراليا على التوالي، ويقود المنتخب المدرب ماركوني راجيني من سان مارينو، ويلعب مباراتين مع المنتخب الماليزي، وتضم القائمة للتصفيات كلا من: أبوبكر رحمونكولوف ("سارخادتشي")، أنوشيرفان كوربانزودا ("دوشانبي")، سعيدجون شريفزودا ("شودمون) لحراسة المرمى، وللدفاع: مصطفى خاسانبيكوف، أحمدجون شويف، ساميالوخ دافلاتوف، موبوريس ميسكينشويف (استقلال")، صدر الدين ساتوروف، مخرج الدين روزيكوف، عبد الصمد مليكمورودوف (دوشانبي)، وللوسط: أوميد جافوييف (سسكا، روسيا)، بارفيز بوبونازاروف، مهروبون أوديلزودا، رامازون بختالييف (استقلال)، حيدرشو خودويدودوف، ظريف ظريفزودا، بهادور نزارزودا، عبد الله إبراجيمزودا (دوشانبي)، ديفيد مقصودوف ( ماهر)، وللهجوم: محمد نزرييف (استقلال)، محمدجون ميراخمادوف (رافشان)، أسدبيك مختوموف، نصرولو أشوراليزودا (دوشانبي).
فلوريس يطلب الدعم
من جانبه طالب الإسباني أنجيل توليدانو فلوريس مدرب سنغافورة جماهيره بالوقوف خلف المنتخب في التصفيات، حيث قال: نتمنى أن نجد الدعم من جماهيرنا في التصفيات بإستاد بيشان، الجماهير قدمت لنا دعما في بطولة ليون ستي وننتظر ما هو أكثر في التصفيات، وشارك مؤخرا منتخب سنغافورة في بطولة ليون ستي والتي أقيمت في سنغافورة بقيادة المدرب الإسباني أنجيل توليدانو فلوريس، ولعب المنتخب السنغافوري في البطولة أمام نادي جي بي باثوم يونايتد التايلاندي بركلات الترجيح 4-3 و وفي مباراة تحديد المركز الثالث خسر أيضا منتخب سنغافورة من نادي جوهر دار التعظيم الماليزي بنتيجة 5-1، وشارك في البطولة كل من: نور أيدرين بن نور إحسان وجاريك نج روي لحراسة المرمى، وللدفاع: أحمد إلهان رز الله ومحمد لوث حارث وشافريل أرييل ورؤوف عناقي خان وأحمد مارتن بن رسلان ومحمد إيليا نوفل بن محمد ومحمد زكي بن محمد، وفي خط المنتصف آندي رفقي بن محمد هاشم واردى ثاقب بن محمد طه وراي بيه جونوين ومحمد عقيف عريان بن سيف وحارث دانش بن إيروان وسارفين أوديا كومار ومحمد نقيل عيان وجادن هينج كاي جيان، وللهجوم أوتشينا إيمانويل إيزياكور وجادون كواه سونج يي ومحمد حلمي بن محمد شهرول.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فی التصفیات بن محمد
إقرأ أيضاً:
22 ميدالية حصاد منتخب الجوجيتسو في «آسيوية الأردن»
عمان (وام)
أخبار ذات صلةواصل المنتخب الوطني، برعاية شركة «مبادلة للاستثمار»، تألقه في النسخة التاسعة من بطولة آسيا للجوجيتسو، التي تستضيفها العاصمة الأردنية عمان، حيث نجح لاعبو فئة تحت 21 عاماً في حصد 10 ميداليات ملونة رافعين حصيلة المنتخب الإجمالية إلى 22 ميدالية.
وشهد اليوم الختامي للبطولة تألقاً لافتاً للاعبي ولاعبات المنتخب الوطني، الذين قدموا أداءً رفيع المستوى، تُوج بعدد من الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية بواقع 3 ميداليات ذهبية، وفضيتين، و5 ميداليات برونزية.
وحلّق بالذهب كل من مريم آل علي بوزن 45 كجم، وراشد محمد الشحي بوزن 56 كجم، وعمار الحوسني بوزن 94 كجم، وحقّقت عائشة الشامسي فضية وزن 45 كجم، والعنود الحربي فضية وزن 48 كجم، بينما حصد الميدالية البرونزية كل من العنود الحوسني بوزن 57 كجم، وراشد الهيمني بوزن فوق 94 كجم، وسعيد النعيمي بوزن 62 كجم، وأحمد أنديز بوزن 69 كجم، وفهد الحمادي بوزن 77 كجم، ما يعكس جاهزية هذا الجيل للمنافسة على أعلى المستويات القارية والعالمية.
حضر المنافسات المستشار حمد المطروشي، القائم بالأعمال في سفارة دولة الإمارات في عمّان، إلى جانب كل من عضوي السلك الدبلوماسي خالد العلي وعائشة الشحي.
وأكد يوسف عبدالله البطران، عضو مجلس إدارة اتحاد الجوجيتسو، أن الإنجاز يعكس تطور اللاعبين على الصعيدين الفني والذهني، وقدرتهم على التفوق أمام نخبة لاعبي القارة، مشيراً إلى أن الاستعدادات شملت معسكرات تدريبية داخلية وخارجية ركّزت على الجوانب التكتيكية والبدنية والذهنية، وهو ما انعكس في أداء المنتخب.
من جهتهم، عبّر اللاعبون الفائزون بالميداليات عن فخرهم برفع علم الدولة على منصة التتويج، مؤكدين أن هذا الإنجاز القاري يمثل خطوة مهمة في مسيرتهم، ودافعاً لمواصلة العمل لتحقيق المزيد من النجاحات في المستقبل.
وقال اللاعب راشد محمد الشحي الذي حصد ذهبية وزن 56 كجم: «الفوز في بطولة قارية بهذا الحجم لحظة فخر واعتزاز لي ولجميع زملائي. النزالات لم تكن سهلة، خاصة في الدور النهائي الذي واجهت فيه خصماً يتمتع بمهارات عالية وخبرة كبيرة. لكنني اعتمدت على التركيز والانضباط، وتعاملت بذكاء مع نقاط ضعف المنافس في اللحظات الحاسمة. ونجحت بفضل التوجيهات الفنية من المدربين والتدريبات المكثفة خلال فترة الإعداد في فرض أسلوبي والانتصار».
من جانبها قالت مريم آل علي الفائزة بذهبية وزن 45 كجم: «المنافسات كانت على مستوى عالٍ من القوة والندية، خاصة مع تنوّع أساليب التي واجهناها. في نزالاتي، واجهت تحديات تقنية حقيقية تتطلب تغيير الخطة خلال كل مرحلة، ونجحت بفضل توجيهات المدرب في تنفيذ عمليات الانتقال بين الدفاع والهجوم بسلاسة، والاستفادة من التحركات الأرضية للسيطرة على الموقف. الدعم الفني والتكتيكي الذي تلقيناه من الجهاز الفني قبل وأثناء البطولة كان له دور محوري في تعزيز ثقتي بنفسي. هذه الميدالية الذهبية ليست نهاية الطريق، بل بداية لطموحات أكبر، وسأواصل العمل بكل قوة من أجل اعتلاء منصات التتويج مستقبلاً».
الاطلاع على سير العمل في مكتب الخارجية بالحديدة