ميقاتي لهوكشتاين: القرار 1701 ركيزة استقرار المنطقة
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
المناطق_واس
عصر الاثنين وبعد مؤتمره صحافي وحديث مع رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، التقى موفد الرئيس الاميركي آموس هوكشتاين رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي.
“القرار 1701”فقد استقبل ميقاتي بعد ظهر اليوم في السرايا هوكشتاين بحضور سفيرة الولايات المتحدة الأميركية ليزا جونسون، ومستشار رئيس الحكومة زياد ميقاتي.
وخلال الاجتماع شدد رئيس الحكومة على أن الأولوية هي لوقف إطلاق النار والتطبيق الشامل والكامل للقرار 1701، كونه الركيزة الأساسية للاستقرار في المنطقة.
كما أشار إلى أن الجهود الدبلوماسية ناشطة للتوصل إلى وقف قريب لإطلاق النار.
ليجيب هوكشتاين بأن المساعي الديبلوماسية لا تزال قائمة وجدّية، مؤكدا على حرص واشنطن على التوصل إلى وقف لإطلاق النار في الفترة المقبلة.
كذلك أكد دعمها التطبيق الكامل والشامل للقرار 1701، ورأى أن على كل الأطراف العمل من أجل التوصل إلى صيغة تفاهم حيال كيفية تطبيق القرار.
أتى ذلك بعد مؤتمر صحافي عقده المبعوث الأميركي في العاصمة اللبنانية اليوم، رأى فيه أن ربط مستقبل لبنان بأي نزاع في المنطقة ليس في مصلحة اللبنانيين، مشدداً على ألا أحد فعل شيئا لتطبيق القرار 1701.
كما أوضح أنه يناقش في بيروت وضع لبنان على مسار جديد من الاستقرار، حيث عقد مع رئيس البرلمان اللبناني حوارا بناء.
واعتبر أن العالم سيقف مع الحكومة اللبنانية إذا اتخذت القرارات التي تخدم مصالح الشعب، معتبرا أن عليها وضع احتياجات شعبها أولا، خصوصا وأن أميركا مستعدة لدعمها.
أما عن الموقف الأميركي الراغب بتعديل القرار 1701، فقال مبعوث واشنطن إن الولايات المتحدة ترغب لوقف النزاع في لبنان في أقرب وقت ممكن، لافتا إلى أنها تعمل مع لبنان وإسرائيل لإنهاء الصراع إلى الأبد.
رغبة أميركية ورفض لبنانييذكر أن هوكشتاين كان استبق زيارته هذه بتصريح عكس الرغبة الأميركية بتعديل القرار الأممي 1701.
إلا أن رئيس مجلس النواب نبيه بري أكد من جهته في مقابلة مع العربية/الحدث مساء أمس أنه يرفض إدخال أي تعديلات على القرار الأممي المذكور، الذي ينص على نشر الجيش اللبناني في الجنوب ووقف الأعمال الحربية، فضلا عن تعزيز نشر قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة “اليونيفيل”.
كما اعتبر بري الذي فوضه حزب الله متابعة مسار الحراك الجاري من أجل وقف النار مع إسرائيل أن لدى أميركا حالياً فرصة أخيرة للحل الدبلوماسي.
أما المواجهات بين إسرائيل وحزب الله فما زالت مستمرة بكل حدتها، بل اشتدت أكثر خلال الساعات الماضية، بعدما استهدفت إسرائيل مواقع لشبكة حزب الله المالية (القرض الحسن) في مختلف مناطق لبنان.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط 21 أكتوبر 2024 - 9:04 مساءً شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد21 أكتوبر 2024 - 8:09 مساءًوزير الحرس الوطني يستقبل سفير جمهورية أوزبكستان لدى المملكة أبرز المواد21 أكتوبر 2024 - 7:57 مساءًأنفاق عميقة تحت الأرض منذ القرن الـ16 تحول مدينة جزائرية إلى مزار سياحي أبرز المواد21 أكتوبر 2024 - 7:41 مساءًأمير منطقة الباحة ووزيرا الصحة والاستثمار يشهدون توقيع مذكرة إنشاء مدينة طبية في الباحة بقيمة 7 مليارات ريال أبرز المواد21 أكتوبر 2024 - 7:36 مساءًاتحاد الملاكمة يوقّع اتفاقية شراكة إستراتيجية لتعزيز ونشر اللعبة أبرز المواد21 أكتوبر 2024 - 7:28 مساءًمالكوم: الانتقال إلى الهلال كان تاريخيًا بالنسبة لي21 أكتوبر 2024 - 8:09 مساءًوزير الحرس الوطني يستقبل سفير جمهورية أوزبكستان لدى المملكة21 أكتوبر 2024 - 7:57 مساءًأنفاق عميقة تحت الأرض منذ القرن الـ16 تحول مدينة جزائرية إلى مزار سياحي21 أكتوبر 2024 - 7:41 مساءًأمير منطقة الباحة ووزيرا الصحة والاستثمار يشهدون توقيع مذكرة إنشاء مدينة طبية في الباحة بقيمة 7 مليارات ريال21 أكتوبر 2024 - 7:36 مساءًاتحاد الملاكمة يوقّع اتفاقية شراكة إستراتيجية لتعزيز ونشر اللعبة21 أكتوبر 2024 - 7:28 مساءًمالكوم: الانتقال إلى الهلال كان تاريخيًا بالنسبة لي "ابتسم" تجري 15 خدمة علاجية لتعود ابتسامة الطفلة جنى "ابتسم" تجري 15 خدمة علاجية لتعود ابتسامة الطفلة جنى تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عنالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أبرز المواد21 أکتوبر 2024 القرار 1701
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي بريطاني: تركيا تتمتع بمكانة قوية وإسرائيل تزعزع استقرار المنطقة
أكد الخبير الاقتصادي البريطاني، والعضو في معهد تشاتام هاوس "تيموثي آش"، أن تركيا تتمتع حاليًا بمكانة قوية، إذ تحافظ على علاقات تجارية واستثمارية مع أوروبا والغرب، وتتمتع بقطاع دفاعي وصناعي قوي، فضلا عن وجود فرص تعاون إقليمي وغربي، سيعزز تعزز من اقتصادها.
وخلال مقابلة له مع صحيفة معاريف العبرية، أجاب تيموثي آش، عن سؤال بشأن السيناريوهات المحتملة للاقتصاد التركي خلال السنوات القادمة، قائلًا: "نقاط قوة تركيا معروفة جيدًا. أعتقد أن ما شهدناه في السنوات الأخيرة، هو ارتباطها بأوروبا والغرب، نحو ثلثي الاستثمارات الممولة والتجارة تأتي من الغرب الاتحاد الأوروبي، هناك فرص هنا، وأظهرت الحرب في أوكرانيا أن أوروبا بحاجة إلى دعم أمني".
"Yabancı yatırımcılar Türkiye'yi çok iyi tanıyor."
???? gdh'a konuşan Chatham House Uzmanı Timothy Ash:
Yabancı yatırımcılar uzun yıllardır Türkiye'ye yatırım yapıyorlar. Mehmet Şimşek'e güveniyorlar.
Türkiye, gelecekte doğrudan yabancı yatırım çekecek. Bence iş yapmak için iyi… pic.twitter.com/eMB5d45MQ1 — gdh (@gundemedairhs) December 6, 2025
وأضاف أن "تركيا تتمتع بقطاع أمني وصناعي قوي، وجيش قوي. وهناك فرص لتوسيع التعاون الأمني معها، إضافةً إلى ذلك، تُعدّ تركيا بوابةً للشركات الغربية إلى المنطقة"، موضحًا أن "تركيا تتمتع بعلاقات تجارية جيدة مع العراق وإيران ودول الخليج ومنطقة جنوب القوقاز. وهذا يُمثل أيضًا فرصةً سانحة لتركيا التي باتت في وضعٍ أفضل بكثير مما كانت عليه قبل بضع سنوات".
ولخّص تيموثي آش الوضع الاقتصادي في تركيا قائلاً: "هناك استقرار اقتصادي كلي، والسياسات تسير في الاتجاه الصحيح، وهناك إدراك متزايد بأن نمو الاقتصاد التركي يعتمد على أوروبا والغرب. أعتقد أن هذا أمر إيجابي لتركيا"، وأضاف: "الأجانب يستثمرون في تركيا منذ سنوات طويلة، ويثقون بها، أعتقد أنها وجهة مثالية للأعمال، فهي تتمتع بثقافة داعمة للأعمال"، فيما ألقى تيموثي آش، باللوم على إسرائيل بشكل خاص في زعزعة استقرار المنطقة.
تقلص الفجوة المالية مع استفادة الخزانة من زيادة الضرائب
أظهرت بيانات وزارة الخزانة التركية أن الإيرادات الإجمالية للميزانية للفترة من كانون الثاني/يناير إلى تشرين الأول/أكتوبر بلغت 10.15 تريليون ليرة، بزيادة 48.1 بالمئة على أساس سنوي، مدفوعة إلى حد كبير بتحصيلات الضرائب، وفي شهر تشرين الأول/أكتوبر وحده، ارتفعت الإيرادات بنسبة 49.1 بالمئة سنويًا مع زيادة الدخل الضريبي بنسبة 51.6 بالمئة وبدعم من ارتفاع حصيلة ضرائب الدخل والاستهلاك.