«كهرباء الشارقة» تنفذ إجراءات صيانة لترشيد المياه في 358 مسجداً
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
نفذت الفرق الفنية التابعة لهيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة، بالتعاون مع دائرة الشؤون الإسلامية بالشارقة، إجراءات الفحص والتدقيق على قطع وأدوات ترشيد المياه في 358 مسجداً، مع صيانة 6673 قطعة واستبدال 667 قطعة أخرى.
علاوة على ذلك، تم الانتهاء من تركيب قطع وأدوات ترشيد المياه في 88 مسجداً بمدينة خورفكان ومدينة كلباء، حيث تم تركيب 822 قطعة ترشيد توفر ما يقرب من 6 ملايين جالون من المياه سنوياً.
وأوضح راشد المرزوقي، مدير إدارة الاتصال المؤسسي في الهيئة، أن الهيئة بالتنسيق والتعاون مع دائرة الشؤون الإسلامية تحرص على المتابعة الدورية وتقييم نتائج تركيب قطع وأدوات الترشيد بالمساجد وضمان فعالية هذه الأدوات واستدامتها بقطع ترشيد جديدة وجميع قطع ترشيد المياه التي يتم تركيبها بالمساجد بمعدل تدفق لترين في الدقيقة طبقاً لمواصفات وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة وتسهم في توفير نسبة 69% من المياه المستخدم في الوضوء.
ومن جانبه، أكد أحمد المحضار رئيس قسم الترشيد بالهيئة أن الفرق الفنية بقسم الترشيد قامت بالفحص والتدقيق على المساجد التي تم تركيب قطع وأدوات ترشيد المياه بها خلال الفترة الماضية وذلك لفحص قطع وأدوات ترشيد المياه وعمل الصيانة اللازمة لهذه القطع واستبدال التالف منها.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات هيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة دائرة الشؤون الإسلامية الشارقة
إقرأ أيضاً:
اكتشاف قطع فخارية وأدوات حجرية تعود إلى 50 ألف سنة في الرياض
أنهت هيئة التراث السعودية، أعمال مشروع المسح والتنقيب الأثري في أحد المواقع الأثرية ببلدة القرينة شمال غرب مدينة الرياض، بمشاركة مجموعة من الخبراء السعوديين، في إطار جهودها في المسح والتنقيب الأثري لمواقع التراث الوطني وصونها والحفاظ عليها والتعريف بها، والاستفادة من تلك المحفظة التراثية الوطنية بوصفها موردًا ثقافيًا واقتصاديًا مهمًا للمملكة.
ووفق وكالة الأنباء السعودية ( واس)، سعى المشروع إلى جمع أكبر قدر من المعلومات لتعزيز الدراسات العلمية عن موقع القرينة، وذلك للتعرف على التسلسل الحضاري والتاريخي للموقع، فضلًا عن التعرف على الطرز المعمارية وطرق البناء، وتوثيق المعثورات الأثرية الناتجة من أعمال المشروع.
وأسفرت أعمال المسح والتنقيب عن اكتشاف منشآت دائرية تشبه إلى حدٍ كبير مقابر الألف الثالث والثاني قبل الميلاد، إضافة إلى رصد طريقٍ أثريّ يمتد من الوادي إلى أعلى الهضبة في موقع القرينة وصولًا إلى مدينة الرياض، فضلًا عن اكتشاف العديد من القطع الفخّارية والأدوات الحجرية، التي يعود بعضها إلى ما قبل 50 ألف سنة في فترة العصر الحجري الوسيط.
ويعدّ هذا الاكتشاف أحد ثمار مبادرة "اليمامة" التي أطلقتها هيئة التراث بهدف إعادة رسم الخريطة الأثرية لمنطقة الرياض والمناطق المجاورة، عبر تنفيذ مسوحات دقيقة باستخدام تقنيات بحثية متقدمة، لتوثيق المواقع غير المستكشفة سابقًا وتحليل أنماط الاستيطان البشري عبر العصور المختلفة، مما يعكس عمق الإرث الثقافي والحضاري للمنطقة.
وأشارت هيئة التراث السعودية إلى أن أعمالها في مجال المسح والتنقيب الأثري في مناطق المملكة تعد استمرارًا لسعيها في حفظ المقدرات التراثية الوطنية، موضحة أن ما تحمله المملكة من تراثٍ ثقافيّ هو امتداد للحضارات المتعاقبة التي استوطنت على أراضيها عبر العصور المختلفة، وهذا يعكس ثراء المملكة بالموارد التراثية والثقافية والتاريخية.