عبر كابل غرب إفريقيا.. المصرية للاتصالات تربط جزيرة سانت هيلينا بالعالم
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
أعلنت الشركة المصرية للاتصالات، أول مشغل اتصالات متكامل في مصر وأحد أكبر مشغلي الكابلات البحرية في المنطقة، وحكومة سانت هيلينا عن تفعيل الخدمة على الكابل البحري إكويانو"Equiano"، وهو أول كابل بحري يربط جزيرة سانت هيلينا بالعالم، ما يمثل نقلة نوعية في جهود تعزيز النمو الاقتصادي للجزيرة.
وتحرص حكومة جزيرة سانت هيلينا على تحقيق أقصى استفادة من كامل إمكانات الكابل وبدء استخدام مسار الاتصال الجديد في أسرع وقت.
ويبلغ طول وصلة الكابل البحري التي تربط سانت هيلينا بنظام المصرية للاتصالات عبر إكويانو 1140 كيلو مترًا، ويمتد الكابل على طول الساحل الغربي لقارة أفريقيا ليربط بين جزيرة سانت هيلينا وكلاً من البرتغال وجنوب إفريقيا. ويبدأ تشغيل الكابل بسعة 400 جيجا باستخدام مجموعة رقائق نوكيا 1830 PSE-Vs (7nm) ، مع إمكانية تطويره مستقبلاً باستخدام أحدث مجموعة رقائق PSE-6S (5nm) للوصول إلى سعات ضخمة تصل إلى عدة تيرابت. وبذلك يوفر نظام الكابل البحري الجديد حلولاً فعّالة وموفرة تلبي الاحتياجات المتزايدة لسعات الاتصال على الجزيرة.
وبفضل خبرتها الواسعة في مجال الربط عبر الكابلات البحرية، استطاعت الشركة المصرية للاتصالات، بالتعاون مع حكومة سانت هيلينا، أن تقدّم خاصية شبكة الدوائر الديناميكية "Dynamic Circuit Network"، التي تضمن توفير سعات ثابتة لشركاء حكومة سانت هيلينا. كما قامت الشركة المصرية للاتصالات بدعم حكومة سانت هيلينا في أعمال تصميم وتركيب وإعداد أجهزة الشبكة والكابل البحري.
من جانبه قال مارك بروكس، وزير الخزانة والبنية التحتية والتنمية المستدامة بحكومة سانت هيلينا: "نشعر بسعادة غامرة إذ نشهد هذه اللحظة التاريخية الفارقة، حيث استطعنا أن ندعم حياة أفضل للأفراد والشركات في سانت هيلينا من خلال توفير سرعات وسعات عالية للإنترنت لأول مرة في تاريخنا. يفتح هذا المشروع الواعد آفاقًا جديدة للنمو ويقدّم إمكانات هائلة للجزيرة، تتضمن على سبيل المثال لا الحصر فرص تعزيز الاقتصاد من خلال تدفق الإيرادات الجديدة. ويساعد هذا المشروع كذلك على تحسين جودة وكفاءة تقديم الخدمات في سانت هيلينا بفضل التقدم التكنولوجي الذي توفره خدمات الإنترنت خاصة في قطاعات الصحة (العلاج عن بُعد) والتعليم، والرعاية الاجتماعية للفئات الاكثر احتياجًا، وقطاع الأعمال، والسياحة، والتجارة الإلكترونية. وقد سعدنا بالتعاون مع فريق عمل الشركة المصرية للاتصالات، الذي أظهر تفانياً وإخلاصًا وقدرة على معالجة كافة التحديات التشغيلية بمهارة واقتدار."
وعلق المهندس محمد نصر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للمصرية للاتصالات قائلًا: "سعداء بالمشاركة في هذه المرحلة التاريخية الفارقة لحكومة وشعب سانت هيلينا، ونفخر بالمساهمة في هذا المشروع الواعد الذي يقدّم للجزيرة سعات اتصالات دولية ضخمة ستساهم دون شك في تحسين جودة حياة شعبها. ويُعدّ الكابل البحري إكويانو أول مشروعات الشركة المصرية للاتصالات في منطقة غرب أفريقيا، في خطوة غير مسبوقة لتوسيع نطاق تقديم خدماتها خارج منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لتصل إلى مناطق جديدة وتعزز تواجدها الدولي من خلال توفير حلول الكابلات البحرية لشركائها على الصعيد الدولي. وتهدف مشاريع البنية التحتية للشركة إلى زيادة دعم مسارات حركة الاتصالات الدولية ذات الكثافة العالية، وتعزيز تطوّر شركائها، وتلبية احتياجات الاتصالات حول العالم، وضمان الربط بشبكة الاتصالات الدولية بأنسب الأسعار. علاوة على ذلك، تضع الشركة المصرية للاتصالات دائماً نصب أعينها الارتقاء بصناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والوصول بها إلى آفاق جديدة من خلال تقديم أحدث المنتجات وإطلاق مبادرات جديدة لدعم البنية التحتية الدولية."
كما صرح بيير شوم، نائب رئيس منطقة أسواق شمال وغرب أفريقيا بشركة نوكيا، قائلًا: "سعداء بالمشاركة في هذا المشروع الرائع بفضل شراكتنا العريقة مع المصرية للاتصالات. لقد أثبتت نوكيا أنّ تقنية الألياف الضوئية التي تقدمها في مختلف أنحاء العالم توفر مستويات عالية من الأمان، وتقدّم خدمات الاتصالات بسرعة كبيرة وقدرة عالية. ومن خلال تقنيتنا القابلة للتطوير، استطعنا أن نضمن حماية الشبكة في المستقبل مع تزايد الطلب على خدمات الاتصالات لتعزيز النمو الاقتصادي للجزيرة."
وتمتلك المصرية للاتصالات تاريخًا عريقاً في صناعة الكابلات البحرية، بالإضافة إلى فريق متكامل من أمهر الكوادر المتميزة التي تبذل جهودًا دؤوبة لتعزيز البنية التحتية الدولية لقطاع الاتصالات. وتبرهن قصص النجاح المتتالية التي حققتها الشركة على مدار سنوات على نجاح نهجها واستراتيجيتها، بالإضافة إلى كونها الشريك المفضل لأكثر من 160 مشغلًا رئيسيًا للكابلات البحرية. وتؤكد مساهمة المصرية للاتصالات في البنية التحتية الدولية للكابلات البحرية على التزام الشركة بتقديم أحدث الحلول للشركاء والعملاء على الصعيدين المحلي والدولي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشرکة المصریة للاتصالات البنیة التحتیة هذا المشروع من خلال
إقرأ أيضاً:
بعد غيابٍ دام 529 يوماً في جزيرة أسترالية.. كلبة تعود إلى حضن صاحبتها رغم الظروف الصعبة
قالت غاردنر: "ركضت فاليري نحوي مباشرة دون تردّد.. انفجرت بالبكاء من شدّة الفرح". اعلان
شهدت جزيرة كانغارو الأسترالية لحظة مؤثرة، حين تمكّنت كلبة من نوع "داشهند قزم" تُدعى فاليري من العودة إلى صاحبتها بعد 18 شهراً من الضياع، أي ما يقارب نصف عمرها.
فاليري، البالغة من العمر نحو ثلاث سنوات، اختفت في تشرين الثاني/نوفمبر 2023 أثناء رحلة لصاحبتها جورجيا غاردنر وشريكها جوش فيشلوك إلى الجزيرة الواقعة قبالة سواحل ولاية جنوب أستراليا. وقد فرت حينها من حظيرتها بينما كانا منشغلين بالصيد، ولم تفلح محاولاتهما الحثيثة في العثور عليها قبل اضطرارهما إلى مغادرة الجزيرة.
يوم الثلاثاء، تم لمّ الشمل أخيراً بفضل جهود مركز كانغالا لإنقاذ الحياة البرية، الذي تمكن من الإمساك بالكلبة في 25 نيسان/أبريل، بعد أن أمضت 529 يوماً في البرية، تعيش على ما يُعتقد أنه بقايا حيوانات نافقة وروث حيواني.
Relatedكلبة لابرادور ذكية يشارك المعلمين مهمة التعليم في مدرسة ابتدائية في آيسنلدابـ5.3 مليون يورو.. بيع "كادابومب أوكامي" أغلى كلب في العالمفوزاي يسرق القلوب والنقانق.. كلب كورجي بوليسي يشعل مواقع التواصل في الصينوقالت غاردنر في بيان صحافي صدر الأربعاء: "ركضت فاليري نحوي مباشرة دون تردد… انفجرت بالبكاء من شدّة الفرح"، مضيفةً: "كانت تهز ذيلها وتُصدر أصواتها السعيدة وتتمايل من الفرح. احتضنتها وبكيت طويلاً".
وبحسب المنقذين، كانت فاليري في حالة صحية مذهلة رغم هذه المدة الطويلة في العراء، إذ زاد وزنها من 4 كلغ إلى 6.8 كلغ، ما أثار إعجاب الفرق التطوعية التي أمضت قرابة 1000 ساعة في تمشيط أكثر من 5000 كيلومتر من الجزيرة للعثور عليها.
وقال مدير المركز، جاريد كاران، الذي عاين صوراً من كاميرا مراقبة أظهرت فاليري وهي تقترب من فخ، إنه ذُهل من صغر حجمها، قائلاً: "إذا كان نجاتها بحد ذاته معجزة، فإن ما رأيته بعيني يؤكد أنها معجزة مضاعفة".
من المنتظر أن يعود غاردنر وفيشلوك برفقة فاليري إلى منزلهما في مدينة ألبوري بولاية نيو ساوث ويلز، حيث سيتم إدخالها تدريجياً في أجواء الحياة المنزلية بمساعدة خبير في سلوك الكلاب.
وقالت غاردنر إنها ستُبقي فاليري على نظام غذائي يعتمد على اللحوم النيئة "نظراً للحالة الصحية المذهلة التي وُجدت عليها"، مشيرة إلى أن الكلبة ستلتقي من جديد بقط الإنقاذ "لوسي" وكلب المزرعة "مايسن"، وستتعرف للمرة الأولى على فرد جديد في العائلة: الكلبة "دوروثي"، وهي من نفس سلالة الداشهند.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة