الصحة : إضافة الأمراض النادرة لقانون صندوق الطوارئ الطبية
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
أكد الدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة والسكان لشئون مشروعات مبادرات الصحة العامة، أن إضافة الأمراض النادرة إلى قانون صندوق الطوارئ الطبية، سيكون إحدى الأدوات الفعّالة لعلاج هذه الأمراض وتخفيف العبء على المنظومة الصحية.
جاء ذلك خلال جلسة حوارية بعنوان «الوصول إلى الابتكار»، والتي نظمتها وزارة الصحة والسكان، ضمن فعاليات النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية (PHDC24)، والذي يعقد برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، تحت شعار «التنمية البشرية: من أجل مستقبل مستدام».
تناولت الجلسة عبء المرض النادر على الصحة العامة في مصر، ورسم خارطة طريق لبروتوكولات التعاون لتوفير الأدوية المبتكرة، وتسريع الوصول إلى العلاجات المبتكرة من خلال نموذج الشراكة بين القطاعين العام والخاص، فضلاً عن مناقشة الوصول إلى بروتوكولات العلاج المبتكرة لمرض الربو، واستعراض الحلول والخطوات اللازمة لإزالة العوائق والتحديات.
وخلال الجلسة، استعرض الدكتور محمد حساني، كيفية اختيار الأمراض النادرة أو أي مرض يمكن أن يتم تضمينه في تمويل الصحة العامة، موضحًا أنه منذ عام 2018 يتم اتباع منهج محدد لاختيار الأدوية الفعّالة، بناءً على بروتوكولات علاجية مدروسة، وأيضًا الفاعلية، والقيمة الاقتصادية لاستخدام الدواء.
وتحدث "حساني" عن آليات توفير الأدوية البيولوجية، وأهمية إيجاد مسارات خاصة لكل دولة لتقديم الأدوية البيولوجية، مما يسهم في تطوير استراتيجيات محلية للعلاج، مشيرًا في هذا الصدد إلى مبادرة "100 مليون صحة" وما تتضمنه من فحوصات للكشف عن الأمراض الوراثية، مثل مبادرة فحص المقبلين على الزواج، ومبادرة فحص الأمراض الوراثية لدى حديثي الولادة.
الوقاية من الأمراض النادرةوأكد الدكتور حسام حسني، أمين عام المجلس الصحي المصري، أهمية نهج القطاع الصحي لاستراتيجيات الوقاية من الأمراض النادرة، بدلاً من العمل فقط على توفير الأدوية البيولوجية، مستعرضًا تحديات توفير الرعاية الصحية لأصحاب الأمراض النادرة وكيفية مواجهتها من خلال تلك الاستراتيجيات.
من جانبه، استعرض الدكتور هشام بدر، نائب رئيس هيئة الشراء الموحد، كيفية توطين الصناعات الدوائية، خصوصًا تصنيع الأدوية البيولوجية واللقاحات، مشيرًا إلى أن وجود نحو 174 مصنعا للأدوية هو دليل واضح على توطين صناعة الأدوية في مصر، مشيرًا إلى التوجهات السياسية لدعم وتوطين صناعة الدواء المحلية، وتحديات الاستثمارات الضخمة التي تواجه توطين هذه الصناعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحة مبادرات الصحة العامة المنظومة الصحية الأدویة البیولوجیة الأمراض النادرة
إقرأ أيضاً:
ضمن استعدادات موسم الحج.. الرئيس التنفيذي لمركز «وقاء» يتفقَّد أعمال فرق الصحة النباتية والحيوانية بالمدينة المنورة
تفقَّد الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها "وقاء"، المهندس أيمن بن سعد الغامدي، أعمال فرع المركز بمنطقة المدينة المنورة وجهوده في مجال الوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها، وذلك في إطار استعدادات المركز وجاهزيته لاستقبال ضيوف الرحمن، وزوار المسجد النبوي، والمواطنين والمقيمين، خلال موسم حج هذا العام 1446هـ.
واطَّلع المهندس الغامدي على جاهزية فرق المركز الميدانية وتجهيزاتها في عددٍ من المزارع الريفية للاطّلاع على جهود فرق مكافحة الآفات النباتية، وأعمال الرصد الوبائي والبيطري في سوق المواشي بالمنطقة؛ بهدف التأكد من جاهزية الفرق البيطرية في أعمال فحص المواشي؛ لضمان خلوها من الأمراض، تحقيقًا لسلامة الصحة العامة.
كما زار مكتب وقاء في موقع أسواق النفع العام بالمنطقة للاطلاع على ما يقدمه من خدمات للمستفيدين، بجانب الوقوف على عربة التوعية التابعة للحملة التوعوية التي أطلقها المركز تحت شعار "وقاء لتطمئن" التي تستهدف زوار السوق والمستهلكين والباعة لرفع الوعي المجتمعي حول سلامة الأضحية.
يذكر أن فِرق "وقاء" الميدانية في منطقة المدينة المنورة نفذت خلال الأيام الماضية أعمال الكشف البيطري على المواشي للتأكد من خلوها من الأمراض الوبائية والمعدية، كما تم تنفيذ 480 جولة ميدانية على أسواق الماشية والمسالخ، إلى جانب 1,572 جولة تقصٍ ومكافحة لنواقل الأمراض.
وفي مجال الصحة النباتية، شملت جهود “وقاء” الاستكشافية في المنطقة تغطية مساحات واسعة تجاوزت 11,588 دونمًا لرصد الجندب الأسود والنطاطات، إضافة إلى 59,993 هكتارًا لرصد الجراد الصحراوي، ضمن الجهود الاستباقية؛ لرصد ومكافحة أي بؤر محتملة للآفات النباتية استعدادًا لاستقبال ضيوف الرحمن.