جامعة بورسعيد ضمن الأفضل عربيا في تصنيف QS البريطاني
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
استمرارا للنجاحات المختلفة لجامعة بورسعيد على المستوى العربى والعالمى، حصلت جامعة بورسعيد على مركز متقدم في تصنيف QS البريطانية للجامعات العربية لعام 2025 للعام الرابع على التوالي.
وجاءت جامعة بورسعيد بالمركز 161-170 على مستوى جامعات العالم العربي، التي شملها التصنيف، والبالغ عددها أكثر من (246) جامعة عربية.
وأكد الدكتور شريف صالح رئيس جامعة بورسعيد أن حصول الجامعة على هذا الترتيب المتقدم في واحد من أهم التصنيفات التي تُقيّم الجامعات العربية ونشاطها البحثي يعد انجازاً كبيراً
وأوضح رئيس جامعة بورسعيد ان تصنيف QS البريطاني؛ يعد مرجعًا موثوقًا يعكس التميز العلمي والبحثي لجامعة بورسعيد، والذي جعلها تحتل هذا المركز المتقدم على مستوي الجامعات العربية والمصرية.
وأشارت الدكتورة راوية رزق نائب رئيس جامعة بورسعيد للدراسات العليا والبحوث، إلى أن المحافظة على التواجد في التصنيفات العالمية يأتي في ضوء سياسة الجامعة لتحسين مخرجات البحث العلمي والنشر الدولي وتشجيع الباحثين ورفع قدراتهم العلمية والبحثية، كما يأتي ذلك في ضوء اهتمام الجامعة بعقد المؤتمرات الدولية بصفة مستمرة بالشراكة مع مؤسسات بحثية ودولية في العديد من المجالات العلمية التي تزخر بها الجامعة وخاصة في مجال الصيدلة والهندسة والعلوم الأساسية والطب.
جدير بالذكر أن تصنيف الكيو إس البريطاني يعد من أشهر التصنيفات العالمية وأهمها في قياس السمعة الأكاديمية للجامعات حيث يعتمد على عدة معايير أهمها السمعة الأكاديمية، ونسبة التحاق الطلبة الدوليين، ونسبة الشراكة الدولية في البحث العلمي، ونسبة حملة الدكتوراه، ونسبة عدد الأبحاث المنشورة إلى عدد أعضاء هيئة التدريس، ونسبة عدد الاستشهادات، وتأثير الجامعة على شبكة الإنترنت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورسعيد جامعة بورسعيد رئيس جامعة بورسعيد التصنيفات العالمية المؤتمرات الدولية جامعات العالم مخرجات البحث العلمي مستوى الجامعات العربية جامعة بورسعید
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة المنصورة: تدويل التعليم العالي محور أساسي في استراتيجية تطوير التعليم والبحث العلمي
قال رئيس جامعة المنصورة الدكتور شريف خاطر إن تدويل التعليم العالي أصبح أحد المحاور الأساسية في استراتيجية الجامعة لتحقيق أهداف رؤية "مصر 2030"، وتعزيز التنافسية في التصنيفات الدولية، وتطوير منظومة التعليم والبحث العلمي وفقًا للمعايير العالمية.
جاء ذلك خلال مشاركة رئيس جامعة المنصورة في فعاليات اليوم الثاني من مؤتمر العراق للتعليم 2025 في نسخته الثانية، الذي يُعقد بجامعة بغداد خلال الفترة من 11 إلى 13 أكتوبر الجاري، بحضور نخبةٍ من رؤساء الجامعات العربية والدولية، وممثلي مؤسسات التصنيف العالمية، وبالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني.
وخلال مشاركته في جلسة حوارية بعنوان: «دور المجلس الثقافي البريطاني في تدويل التعليم العالي»، استعرض الدكتور شريف خاطر ورقةً بحثيةً تناولت تجربة جامعة المنصورة في تدويل التعليم العالي، موضحًا أن جامعة المنصورة قطعت شوطًا كبيرًا في ملف التدويل من خلال عقد شراكاتٍ أكاديميةٍ وبحثيةٍ متميزةٍ مع عددٍ من الجامعات الدولية، مشيرًا إلى أن هذه الشراكات تمثل جسورًا للتواصل الأكاديمي وتبادل الخبرات وبناء القدرات البحثية، بما يخدم أهداف التنمية المستدامة.
وتناول رئيس جامعة المنصورة -في كلمته- أبرز النماذج التي تجسِّد نجاح الجامعة في هذا المجال، من بينها التعاون الأكاديمي الممتد لأكثر من عشرين عامًا مع جامعة مانشستر البريطانية في القطاع الطبي، والذي يُعَدّ من أقدم وأهم الشراكات الأكاديمية بين الجامعات المصرية والبريطانية؛ إذ بدأ التعاون من خلال برنامج المنصورة–مانشستر للتعليم الطبي المشترك منذ عام 2006، ثم برنامج طب الأسنان، ثم انطلاق برنامج الصيدلة الإكلينيكية لأول مرة هذا العام، الأمر الذي يمثل نموذجًا متطورًا للتعليم الدولي القائم على التكامل الأكاديمي وتبادل المناهج والخبرات التعليمية.
كما عرض الدكتور شريف خاطر تجربة التعاون بين شركة «انطلاق»، الذراع التقنية لجامعة المنصورة، وشركة «قواسم» التعليمية بالسعودية، التي تأتي في إطار تعزيز التعاون العربي في مجالات الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي والجودة الأكاديمية، وتشمل إنشاء جامعةٍ أهليةٍ بالسعودية بالشراكة مع جامعة المنصورة؛ لتطبيق أحدث النُّظم التعليمية والتكنولوجية المستمدة من التجربة المصرية في تطوير التعليم الجامعي.
واستعرض رئيس جامعة المنصورة أيضًا الشراكة مع جامعة المستقبل العراقية، التي تمثل نموذجًا متميزًا للتكامل العربي في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي؛ إذ يشمل التعاون تنفيذ برامج دراساتٍ عليا مشتركةٍ تستضيفها جامعة المستقبل في مقرها بالعراق، إلى جانب إنشاء مركزٍ دوليٍّ للتدريب والابتكار بمدينة المنصورة الجديدة، بالإضافة إلى تبادل الخبرات الأكاديمية في مجالات الطب والهندسة والعلوم الإنسانية؛ بما يُسهِم في نقل الخبرة المصرية إلى الجامعات العراقية، ويفتح آفاقًا جديدةً للتعليم العربي المشترك.
وأكَّد الدكتور شريف خاطر أن تجربة جامعة المنصورة في التدويل تقوم على تحقيق التوازن بين التميز الأكاديمي والمسؤولية المجتمعية، وتسعى إلى بناء شراكاتٍ نوعيةٍ مع الجامعات والمؤسسات الدولية؛ بما يدعم الابتكار ويرفع من كفاءة خريجي الجامعة في سوق العمل الإقليمي والعالمي.
وفي ختام كلمته، قدَّر الدكتور شريف خاطر جهود وزارة التعليم العالي والبحث العلمي العراقية في تنظيم هذا المؤتمر العربي المتميز، مؤكدًا أن مشاركة جامعة المنصورة تأتي امتدادًا لدورها الريادي في إطار التعليم العربي المشترك، وتبادل الخبرات الأكاديمية والبحثية، وترسيخ أواصر التعاون بين الجامعات المصرية والعربية.