حيلة ذكية من هاريس لكسر ترامب في سباق الرئاسة الأمريكية.. «النساء كلمة السر»
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
تسعى المرشحة الديمقراطية، كامالا هاريس، ومنافسها الجمهوري، دونالد ترامب، إلى تسريع وتيرة حملتهما الانتخابية، من أجل كسب أصوات الناخبين غير المقررين بعد، ويأتي ذلك قبل أسبوعين فقط من الانتخابات الأمريكية، المقرر عقدها في 5 نوفمبر المقبل.
هاريس تستمر في شن هجماتها على ترامبوحاولت هاريس إقناع نساء الولايات الأمريكية في 3 ضواحي في الغرب الأوسط، بأن ترامب يشكل تهديدًا لحقوق الإجهاض والأمن القومي والديمقراطية، كما صعدت هاريس هجماتها على ترامب حول إذا كان مناسب لتولي المنصب أم لا، حيث وصفته بأنه «غير مستقر» و«غير متوازن» وشككت في حالاته المزاجي، بحسب وكالة الأنباء «رويترز».
وقالت نائبة الرئيس خلال مناسبة أقيمت بولاية بنسلفانيا: «دونالد ترامب رجل غير جاد في كثير من النواحي لكن عواقب كونه رئيسا للولايات المتحدة خطيرة للغاية».
ويرفض الرئيس السابق دونالد ترامب بشكل متكرر أي فكرة صدرتها منافسته هاريس بأنه يشكل تهديدًا للديمقراطية، بل يزعم بأنهم التهديد الحقيقي بسبب التحقيقات الجنائية التي واجهها مع حلفاؤه لمحاولتهم إلغاء خسارته في انتخابات 2024.
وخلال إحدى المحطات، توقف ترامب، أمس الاثنين، في ولاية كارولاينا الشمالية؛ وحث أنصاره في المناطق التي ضربها الإعصار على الذهاب لصناديق الاقتراع، على الرغم من الصعوبات التي يواجهونها، موضحا في كلمة ألقاها أمام منبر خلفه أنقاض الفيضانات التي ضربت المنطقة اشهر الماضي: «لقد أمضيت 52 يومًا دون يوم عطلة، ما يحترمه كثير من هؤلاء الناس».
وبينما تظهر استطلاعات الرأي أن السباق المتقارب، بدأ المرشحان في تسريع وتيرة حملتهما، إذ تؤكد جداول الحملة أهمية مجموعات صغيرة من الناخبين، التي من شأنها أن تضع أحدهما في الصدارة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هاريس ترامب هاريس وترامب الانتخابات الأمريكية
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفلسطيني يشكر المملكة على جهودها التي أسهمت في الالتزام الفرنسي التاريخي بالاعتراف بدولة فلسطين
البلاد (الرياض)
أعرب فخامة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين، عن بالغ شكره وتقديره لجهود المملكة العربية السعودية، ومواقفها المشرفة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، التي أسهمت في الالتزام الفرنسي التاريخي بالاعتراف بدولة فلسطين.
ورحّب الرئيس الفلسطيني برسالة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، التي أكد فيها عزم بلاده على الاعتراف بدولة فلسطين خلال انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، مثمّنًا هذه الخطوة الشجاعة التي من شأنها الإسهام في إرساء السلام على أساس حل الدولتين، وفقًا للشرعية الدولية وأحكام القانون الدولي.
وأكد أن هذه الخطوة تمثل انتصارًا للحق الفلسطيني، وتعكس حرص فرنسا على دعم الشعب الفلسطيني وحقوقه الثابتة والمشروعة في أرضه ووطنه، والتزامها بالشرعية الدولية، حاثًّا دول العالم إلى اتخاذ خطوات مماثلة، والاعتراف بدولة فلسطين على أساس حل الدولتين المعترف به دوليًّا، استنادًا إلى قرارات الشرعية الدولية.