تسعى المرشحة الديمقراطية، كامالا هاريس، ومنافسها الجمهوري، دونالد ترامب، إلى تسريع وتيرة حملتهما الانتخابية، من أجل كسب أصوات الناخبين غير المقررين بعد، ويأتي ذلك قبل أسبوعين فقط من الانتخابات الأمريكية، المقرر عقدها في 5 نوفمبر المقبل.

هاريس تستمر في شن هجماتها على ترامب    

وحاولت هاريس إقناع نساء الولايات الأمريكية في 3 ضواحي في الغرب الأوسط، بأن ترامب يشكل تهديدًا لحقوق الإجهاض والأمن القومي والديمقراطية، كما صعدت هاريس هجماتها على ترامب حول إذا كان مناسب لتولي المنصب أم لا، حيث وصفته بأنه «غير مستقر» و«غير متوازن» وشككت في حالاته المزاجي، بحسب وكالة الأنباء «رويترز».

 

وقالت نائبة الرئيس خلال مناسبة أقيمت بولاية بنسلفانيا: «دونالد ترامب رجل غير جاد في كثير من النواحي لكن عواقب كونه رئيسا للولايات المتحدة خطيرة للغاية».

ترامب يرفض اتهامات هاريس

ويرفض الرئيس السابق دونالد ترامب بشكل متكرر أي فكرة صدرتها منافسته هاريس بأنه يشكل تهديدًا للديمقراطية، بل يزعم بأنهم التهديد الحقيقي بسبب التحقيقات الجنائية التي واجهها مع حلفاؤه لمحاولتهم إلغاء خسارته في انتخابات 2024.

وخلال إحدى المحطات، توقف ترامب، أمس الاثنين، في ولاية كارولاينا الشمالية؛ وحث أنصاره في المناطق التي ضربها الإعصار على الذهاب لصناديق الاقتراع، على الرغم من الصعوبات التي يواجهونها، موضحا في كلمة ألقاها أمام منبر خلفه أنقاض الفيضانات التي ضربت المنطقة اشهر الماضي: «لقد أمضيت 52 يومًا دون يوم عطلة، ما يحترمه كثير من هؤلاء الناس».

وبينما تظهر استطلاعات الرأي أن السباق المتقارب، بدأ المرشحان في تسريع وتيرة حملتهما، إذ تؤكد جداول الحملة أهمية مجموعات صغيرة من الناخبين، التي من شأنها أن تضع أحدهما في الصدارة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: هاريس ترامب هاريس وترامب الانتخابات الأمريكية

إقرأ أيضاً:

يكرهه الجميع من ضمنهم دونالد ترامب.. ما قصة هذا المطار في أمريكا؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أثناء اجتماع لمجلس الوزراء الثلاثاء، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن مطار دوليس الدولي الواقع خارج واشنطن العاصمة: "إنّه ليس مطارًا جيدًا على الإطلاق. إنّه مطار فظيع".

وهذا ليس رأيه فقط.

افتُتِح مطار دوليس منذ 60 عامًا، وهو يُدرج بانتظام في قوائم أسوأ المطارات، ويعود ذلك إلى حدٍ كبير إلى إحدى أكثر ميزاته غرابة، وهي عربات نقل الركاب، المعروفة باسم "الصالات المتنقلة"، المُستخدَمة لنقل الركاب بين البوابات والطائرات.

أصبحت هذه المركبات، وهي نوع من الحافلات العملاقة المرفوعة بنظام هيدروليكي، محور النقاش خلال اجتماع مجلس الوزراء للرئيس بعد حادث الشهر الماضي أدى إلى إصابة أكثر من 12 شخصًا. 

والآن، يتعهد ترامب بإجراء تغييرات كبيرة.

يُدرج هذا المطار في أمريكا في قوائم أسوأ المطارات بانتظام.Credit: Chip Somodevilla/Getty Images

الصالات المتنقلة ليست المشكلة الوحيدة، فانتقد وزير النقل، شون دافي، المطار لاحقًا بسبب "رائحة وقود الطائرات"، وأعلن أنّ وزارته تدعو إلى تقديم مقترحات وخطط شراكة بين القطاعين العام والخاص لبناء بوابات وممرات جديدة هناك.

ومع أنّ المطار لا يحظى بشعبية كبيرة في العصر الحديث، إلا أنّ قصة تصميمه وتطوره مثيرة للاهتمام، كما أوضح أمين قسم الطيران التجاري في المتحف الوطني للطيران والفضاء، بوب فان دير ليندن.

وقال فان دير ليندن إن المطار شكّل "البوابة الرئيسية إلى عاصمة البلاد، وخاصةً للمسافرين من الخارج. إنّه بالغ الأهمية. وهذه المدرجات الكبيرة رائعة للطائرات الكبيرة بالطبع".

أول مطار أمريكي بُني للطائرات النفاثة تميز المطار بكونه الأول الذي صُمِّم لاستقبال الطائرات التجارية في أمريكا.Credit: Daniel Slim/AFP/Getty Images

بُني مطار دوليس خلال الحرب العالمية الثانية، عندما اتّضح أنّ مطار واشنطن الوطني لم يكن قادرًا على استيعاب نمو حركة النقل الجوي في المنطقة.

بُني المطار في شانتيلي بفرجينيا، التي كانت عبارة عن أرض زراعية هادئة ومفتوحة.

اختار الرئيس دوايت د. أيزنهاور الموقع الشاسع الذي تبلغ مساحته 10 آلاف فدان عام 1958، ومن ثمّ اختير اسم المطار تكريمًا لجون فوستر دوليس، وزير الخارجية الذي كان جزءًا من إدارة أيزنهاور.

بُني المطار للمستقبل، فكان أول مطار في البلاد مُصمّم لاستيعاب الطائرات التجارية التي بدأت تُهيمن على الأجواء. 

شُيّدت مدرجات ضخمة تحسبًا لطائرات أسرع وأكبر حجمًا مع بزوغ عصر الطائرات الأسرع من الصوت.

ادّعى كثيرون أنّ المشروع كان مضيعة لأموال دافعي الضرائب نظرًا لبعده عن واشنطن العاصمة بــ42 كيلومترًا تقريبًا، وساد الاعتقاد بأنّه لن يستخدمه أحد.

لكن النجاح أتى في النهاية.

مركبات نقل الركاب سيئة السمعة

يرى فان دير ليندن أنّ العيب الرئيسي في مطار دوليس، بالنسبة للكثيرين، هو ما جعله مميزًا في المقام الأول، أي اعتماده على صالات نقل الركاب المتنقلة.

أُنشئت هذه الصالات نتيجة شراكة بين شركة "Chrysler" وشركة "Budd" المصنِّعة للقطارات، وكانت تتسع لحوالي مئة شخص. 

ولا تزال المركبات تُستَخدم اليوم للمسافرين الدوليين ورحلات القوات الجوية.

وأفاد فان دير ليندن أنّ "المطار كان رائعًا عند افتتاحه عام 1962، وبقي على حاله طوال الستينيات، ومن ثم ازدادت حركة المرور بعد رفع القيود". 

وأوضح: "لم تعد تلك الصالات المتنقلة ذات فائدة، وكنّا بحاجة إلى طرق للتعامل معها مع ازدياد حركة المرور".

هل سيتغير الوضع؟ كان إيرو سارينن المهندس المعماري الذي صمم التفاصيل المعاصرة لمبنى المطار الأصلي.Credit: Sha Hanting/China News Service/VCG/Getty Images

مقالات مشابهة

  • توتر في بنين بعد اعلان عسكري بعزل الرئيس.. والسلطات تؤكد السيطرة على الوضع
  • يكرهه الجميع من ضمنهم دونالد ترامب.. ما قصة هذا المطار في أمريكا؟
  • انخفاض كبير في أسعار الدواجن بالأسواق.. والعروض تكشف" كلمة السر"
  • خبيرة للجزيرة نت: أهم التحديات التي تواجه المرأة في القدس
  • رغم الانتقادات التي تضمنتها «الوثيقة الأمريكية».. واشنطن الحليف الأكبر لأوروبا
  • نائب ترامب يعّلق على علاقته بزوجته بعد ظهوره دون خاتم
  • الرئيس السوري: محاولات إسرائيل إقامة منطقة عازلة جنوب البلاد تهديد للدولة و تدخلها في مكان خطر
  • عمر صلاح: بتروجيت "منظومة متكاملة".. وسيد عيد "كلمة السر" في النجاح
  • كيف تساعد المباحث فى كشف الجرائم؟.. تتبع المكالمات والكاميرات كلمة السر
  • الرئيس عباس يتسلم دعوة لحضور قداس عيد الميلاد المجيد وفق التقويم الشرقي