الحيد يلتقي بوفد برنامج الغذاء العالمي ويؤكد تقديم التسهيلات اللازمة للعمل الإنساني
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
شمسان بوست / عدن:
استقبل الأستاذ حسن أحمد الحيد رئيس هئية المنطقة الحرة صباح يوم الثلاثاء الموافق 2024/10/22م بالمبنى الإداري والخدمي بهيئة المنطقة الحرة وفداً من برنامج الاغذية العالمي برئاسة السيد سنان علي رئيس سلسلة الإمداد في برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة بعدن يرافقه الاخوة أ.محمد سمارة مدير سلسلة الامداد وأ.
وقد رحب الاستاذ حسن أحمد الحيد برئيس الوفد ومرافقيه مبدياً استعداد المنطقة الحرة بالتعزيز والتعاون المشترك مع البرنامج الغذاء العالمي واستعداد المنطقة الدائم لتقديم كافة التسهيلات والدعم بما يخدم الارتقاء بمستوى نشاطات المنظمة الإنساني في بلادنا ..
كما أستعرض الحيد الإجراءات السابقة الذي قدمت للبرنامج الغذاء منذ عام ٢٠١٩م وتسهيل الإجراءات وتوفير مساحة تقدر ٦٠٠٠٠م٢ لعمل مخازن للبرنامج الغذاء والتي تم حجزها في حينه لتنفيذ مشروع المخازن الخاص لبرنامج الغذاء العالمي ..
ومن جانبه قدم السيد سنان علي رئيس سلسلة الإمداد في عدن مبرراً التاخير في تنفيذ المشروع وذلك بسبب شحة الاقتصاد المتعمد عليه برنامج الغذاء مبديأً في الوقت الراهن عزم البرنامج تنفيذ المشروع وتقديم دراسة الجدوى في المشروع ..
كما أشار السيد محمد سمارة مدير سلسلة الإمداد بحتاج البرنامج لمساحة أكبر من المساحة الممنوحة في الاجراءات السابقة وتقدر ب١٦٠٠٠٠م٢ وذلك لإستيعاب اكثر عدد من مخازن الغذاء العالمي وحصرها جميعاً في مكان واحد …
وبعد نقاش مستفيض من قبل قيادات المنطقة الحرة وكذا الوفد من برنامج الغذاء العالمي قام الأخ / رئيس هيئة المنطقة الحرة بالتوجيه للإدارة الهندسية في المنطقة الحرة للنزول والبحث في إمكانيه توفير مساحة أضافية حتى يتنسى لهم تنفيذ المشروع ..
حضر الإجتماع أ.علوي باهرمز مدير عام خدمات الإستثمار د. صالح المدحجي مدير عام المشاريع الإستثمارية ،م.إيمان عبدالهادي مدير عام الإدارة الهندسية أ.شوقي غازي مدير عام الدائرة القانونية، أ.احمد عبدالواحد مدير عام مكتب رئيس المنطقة، أ.ريام المرفدي نائب مدير الترويج والتسويق و.أياد الصميدي مسؤول العلاقات العامة ..
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: برنامج الغذاء العالمی المنطقة الحرة مدیر عام
إقرأ أيضاً:
مدير الاستخبارات الأمريكية: برنامج إيران النووي «تضرر بشدة» من الضربات الأخيرة
قال مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية جون راتكليف، إن تقييمات استخباراتية موثوقة تؤكد أن البرنامج النووي الإيراني تعرض لـ"أضرار جسيمة" جراء الضربات الجوية الأمريكية التي نُفذت مؤخرًا على مواقع نووية رئيسية في إيران.
وأوضح راتكليف في بيان رسمي أن "المعلومات الجديدة التي حصلت عليها الوكالة من مصدر موثوق ودقيق تشير إلى أن العديد من المنشآت النووية الإيرانية الأساسية دُمرت بالكامل"، لافتًا إلى أن إعادة بنائها قد تستغرق سنوات طويلة نظرًا لطبيعة الأضرار.
وأشار مدير وكالة الاستخبارات المركزية إلى أن الجهاز لا يزال يواصل جمع المعلومات الاستخباراتية من مصادر متعددة، بهدف إطلاع صناع القرار في واشنطن وهيئات الرقابة ذات العلاقة على أحدث التطورات والتقييمات الميدانية.
وأكد راتكليف أن الوكالة ستقوم أيضًا بتقديم تحديثات عامة للجمهور الأمريكي "كلما كان ذلك ممكنًا"، مشيرًا إلى أن الأمر يكتسب أهمية وطنية قصوى ويستدعي الشفافية.
نفي رسمي لتقارير عن محدودية الأضراروجاء بيان راتكليف في وقت أثارت فيه تقارير إعلامية أمريكية جدلًا واسعًا، حيث أفادت تقييمات أولية غير رسمية بأن أجزاءً مهمة من البرنامج النووي الإيراني، مثل مخزون اليورانيوم المخصب وأجهزة الطرد المركزي، لم تتعرض لتدمير شامل.
وأشارت تلك التقارير، التي نشرتها وسائل إعلام بارزة بينها شبكة "سي إن إن" وصحيفة "نيويورك تايمز"، إلى أن الضربات الأمريكية ربما لم تحقق التأثير الكامل على قدرات إيران النووية، ما دفع مسؤولين كبار في الإدارة الأمريكية، وعلى رأسهم الرئيس دونالد ترامب، إلى نفي هذه المزاعم والتأكيد على نجاح العملية.
وتأتي هذه التصريحات في ظل حالة توتر إقليمي شديد أعقبت القصف الأمريكي والإسرائيلي للمنشآت النووية الإيرانية، وما تبعه من ردود فعل إيرانية صاروخية وعبر المسيرات ضد أهداف في إسرائيل ومحيطها، وسط مخاوف من انزلاق الوضع نحو مواجهة إقليمية أوسع.