أعلن "حزب الله" اللبناني، مساء اليوم الثلاثاء، إسقاط طائرة مسيرة إسرائيلية من طراز "هرمز 450" في أجواء بلدة جبشيت، والتصدي لأخرى كانت تحلق في سماء منطقة الإقليم جنوب لبنان.

وقال الحزب في بيان عبر قناته على "تلغرام": "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، ودفاعا عن لبنان ‏وشعبه، قام مجاهدو المقاومة الإسلامية في وحدات الدفاع الجوي عند الساعة 05:40 من بعد ظهر يوم الثلاثاء 22-10-‌‏2024، بإسقاط مسيرة هرمز 450 فوق بلدة جبشيت بصاروخ أرض - جو وشوهدت تحترق".

يذكر أن هذه المسيرة هي الثانية من النوع ذاته التي يعلن "حزب الله" إسقاطها منذ إطلاق إسرائيل عمليتها العسكرية البرية على جنوب لبنان مطلع أكتوبر الجاري، حيث أعلن الحزب أنه أسقط ليلة 15 أكتوبر الجاري، مسيرة "هرمز 450".

وسبق أن أعلن الحزب مرات متعددة أنه تمكن من إسقاط مسيرات من هذا النوع ومنها في 18 نوفمبر 2023، وفي فبراير 2024، وفي أبريل 2024.

وفي بيان منفصل أشار الحزب أيضا إلى أن "مجاهدي المقاومة الإسلامية في وحدات الدفاع الجوي تصدوا عند الساعة 05:40 من بعد ظهر يوم الثلاثاء 22-10-‌‏2024، لمسيرة هرمز 450 فوق منطقة الإقليم بصاروخ أرض - جو وأجبروها على مغادرة الأجواء اللبنانية".

وأكد الحزب استهداف تجمع لجنود الجيش الإسرائيلي في الأطراف الشرقية لبلدة الطيبة، وتجمع آخر في مسكفعام بصلية صاروخية عند الساعة 05:00 من بعد ظهر يوم الثلاثاء.

هذا وأعلن الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، عن مقتل ضابط وإصابة 3 جنود آخرين إثر رشقة صاروخية أطلقها "حزب الله" اللبناني، استهدفت تجمعا للجنود الاسرائيليين في إصبع الجليل.

يشار إلى أن هذه المسيرة التي أعلن "حزب الله" إسقاطها مصممة من شركة إلبيت الإسرائيلية لمهام التحليق التكتيكية الطويلة، حيث تبلغ قدرتها على التحليق أكثر من 20 ساعة، مع مهمة أساسية تتمثل في الاستطلاع والمراقبة وترحيل الاتصالات.

وتحمل أجهزة استشعار (كهروضوئية والأشعة تحت الحمراء)، ورادارا موضعيا يمكّنها من التقاط الصور خلال الليل وفي الأحوال الجوية السيئة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: إسقاط طائرة مسيرة إسرائيلية اسرائيل الدفاع الجوي المقاومة الاسلامية جنود الإسرائيلي حزب الله اللبناني حزب الله هرمز 450

إقرأ أيضاً:

لبنان ..تحليق مسيّرتين على علو منخفض فوق مناطق الزهراني


افادت الوكالة الوطنية بتحليق مسيّرتين على علو منخفض فوق مناطق الزهراني بلبنان .

ولاحقا ؛ أفادت وسائل إعلام عبرية، بأن حزب الله اللبناني عقد سلسلة لقاءات مع وجهاء القرى الشيعية في جنوب لبنان خلال الأيام الأخيرة، في إطار الاستعداد لسيناريو حرب جديدة مع إسرائيل.

ووفقًا للمصادر، طلب الحزب من الوجهاء فتح المساجد وقاعات المناسبات أمام الأهالي والنازحين، تحسبًا لتجدد القتال.

ويأتي هذا الحراك بالتزامن مع تزايد التحذيرات الأمريكية لحزب الله بضرورة نزع سلاحه جنوب نهر الليطاني، تنفيذا لقرار مجلس الأمن رقم 1701.

غير أن الحزب، بحسب ما نقلته وسائل الإعلام، لا يبدي أي نية للاستجابة للضغوط، معتبرًا المهل الزمنية "تأويلات سياسية لا تستند إلى أرضية واقعية".


وأوضحت مصادر أمنية لبنانية أن حزب الله اتخذ إجراءات ميدانية صارمة في الجنوب، شملت توزيع معدات ولوجستيات على عدد من القرى، وتقييد استخدام الهواتف المحمولة بين عناصره تجنبا للاختراقات التقنية.

كما رُصدت تحركات داخلية تهدف إلى إعادة تأهيل بعض المراكز والمستودعات التي استهدفت في جولة القتال الأخيرة في سبتمبر 2024.

وبحسب مصدر أمني في التنظيم، فإن الحزب يتعامل مع المرحلة المقبلة بجدية مطلقة، ويستعد لثلاثة سيناريوهات رئيسية:


وكانت واشنطن قد شددت لهجتها مؤخرا، مطالبةً بانسحاب كامل لحزب الله من الجنوب والتزام رسمي من الحكومة اللبنانية بنزع سلاح الميليشيا، كشرط مسبق لاستئناف المساعي الدبلوماسية.

وأعلنت الخارجية الأمريكية أن مبعوثها إلى الشرق الأوسط، توم باراك، لن يزور بيروت قبل صدور موقف واضح من الدولة اللبنانية.

من جهتها، حذرت قوى المعارضة اللبنانية من تداعيات تصعيد جديد، مشيرة إلى أن استمرار حزب الله في تجاهل قرارات الشرعية الدولية "يعرض لبنان إلى عزلة دولية وعقوبات إضافية".

في المقابل، أعلن وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، أن "هناك احتمالا حقيقيًا لنزع سلاح حزب الله هذه المرة"، مشيرًا إلى أن "القيادة الإيرانية، وعلى رأسها خامنئي، فقدت اهتمامها بمصير التنظيم".

وأضاف خلال مؤتمر "تعزيز الشمال": "الجيش الإسرائيلي لن ينسحب من المواقع التي يسيطر عليها داخل الأراضي اللبنانية... القرى الشيعية التي دمرت لن تعاد بناؤها".

مناورات سياسية وتحضير عسكري
وفقا للتقارير فأنه رغم تأكيد الحزب أنه لا يسعى إلى التصعيد، إلا أن الاستعدادات المكثفة في الجنوب تشير إلى أن التنظيم يتعامل مع المرحلة المقبلة كأنها مفصلية في مسار الصراع مع إسرائيل.

وقال مصدر مقرب من قيادة الحزب: "ثمن الحرب باهظ، لكن ثمن الاستسلام أثقل. إذا لم تُزعج إسرائيل سلاحنا، فلماذا تصر على تجريده؟".

القاهرة الإخبارية في لبنان: تجهيزات لوجستية وتنظيم دقيق لتسهيل التصويتالطيران الحربي الإسرائيلي يشن غارات عنيفة على البقاع شرقي لبنانالأمين العام لحزب الله: لن نقبل أبدا أن يكون لبنان ملحقا بإسرائيلمسيرة إسرائيلية تلقي قنبلة صوتية على بلدة عيتا الشعب جنوب لبنان طباعة شارك لبنان جيش الاحتلال طائرة مسيرة حزب الله توم باراك

مقالات مشابهة

  • مقدمات النشرات المسائيّة
  • سون يعلن رحيله عن توتنهام بعد 10 أعوام من التألق
  • 3 وزراء لن يشاركوا.. آخر خبر عن جلسة الثلاثاء المُرتقبة
  • جعجع: الحزب أعاد لبنان مئة سنة إلى الوراء
  • حزب الله والانكشاف الأخير أمام الداخل والخارج
  • لبنان ..تحليق مسيّرتين على علو منخفض فوق مناطق الزهراني
  • قنابل إسرائيلية مضيئة في سماء درعا
  • 4 قتلى في غارات إسرائيلية على لبنان
  • غارات إسرائيلية عنيفة على جنوب لبنان
  • تصعيد جديد.. غارات إسرائيلية تهز جنوب لبنان